الهند والولايات المتحدة تدعوان لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعت الهند والولايات المتحدة، في ختام جولة المباحثات الخامسة بين البلدين بصيغة “2+2” على مستوى وزيري الخارجية والدفاع، للإفراج فوراً عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
وجاء في البيان المشترك في ختام الاجتماع: "بالإشارة للهجمات الإرهابية المروعة التي تعرضت لها إسرائيل، يجدد الوزراء التأكيد على دعم الهند والولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد الإرهاب، ويدعون لاحترام القانون الإنساني الدولي، بما يتضمن حماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور.
وتعهد الوزراء مواصلة التنسيق مع الشركاء في المنطقة بشأن تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن إطلاق سراح جميع الرهائنوأضاف البيان: عبر الجانبان عن دعمهما لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتعهدا بمواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، ليشمل الشركاء الرئيسيين في المنطقة، لمنع اتساع الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل نحو حل سياسي دائم".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بتغيير رئيسي.. اتفاقية محتملة بين السعودية والولايات المتحدة
تبحث الولايات المتحدة والسعودية عقد اتفاقية أمنية محتملة، لا تتضمن صفقة أوسع مع إسرائيل، بحسب ما أورد موقع أكسيوس، الاثنين، نقلا عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات.
وحسب الموقع فإن الاتفاقية التي تتم مناقشتها حاليا "ليست دفاعية"، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيت الأبيض يريدان التوصل لها قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2025.
The U.S. and Saudi Arabia are discussing a possible security agreement that wouldn't involve a broader deal with Israel. https://t.co/BZADeWIglm
— Axios (@axios) November 4, 2024وقبل الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، كانت إدارة بايدن تتفاوض مع السعودية وإسرائيل على صفقة ضخمة، تشمل اتفاق سلام بين البلدين.
لكن هذه الهجمات وتداعياتها من جبهات الحرب المفتوحة بين إسرائيل وفصائل ودول منذ أكثر من عام، حالت دون إتمام هذه الصفقة في المدى القريب، بحسب "أكسيوس".
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي والتقى نظيره الأميركي جيك سوليفان ومستشاري بايدن بريت ماكغورك وآموس هوكستين، كما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأضافت أن المحادثات في البيت الأبيض ركزت على العلاقات الثنائية الأميركية السعودية، لا سيما مجموعة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية، التي يريد الطرفان توقيعها قبل مغادرة بايدن الرئاسة.
وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس" إن الاتفاق الأمني الذي نوقش في الاجتماع "منفصل عن الجهود المبذولة لدفع صفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وبين أن الفكرة صياغة اتفاقية أمنية ثنائية أميركية سعودية مماثلة لتلك التي وقعتها إدارة بايدن مع دول خليجية أخرى في السنوات الأخيرة، مما عزز الموقف الأميركي في المنطقة.
وكانت تقارير أوردت قبل أشهر أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاعية شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
وأوضحت التقارير وقتها أن إدارة بايدن تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسبها فإن هذه الاتفاقية كانت تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة، أو على الأراضي السعودية.