الجيش الإسرائيلي يقصف بلدات جنوبي لبنان و"حزب الله" يستهدف مواقع وتجمعات إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة قصف بلدات عدة في جنوب لبنان بالمدفعية والطيران الحربي، فيما استهدف "حزب الله" اللبناني مواقع إسرائيلية وتجمعات للجنود.
قذائف صاروخية تنهمر من لبنان على موقع "المطلة" الإسرائيلي (فيديو)وبحدود الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم، أفادت مراسلتنا بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية شنت غارتين على منزلين في عيتا الشعب (القطاع الأوسط جنوبي لبنان)، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي على منطقة القلع على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، وعلى منطقة الكروم وخلة علي منصور على أطراف بلدة محيبيب، وعلى أطراف طير حرفا، وعلى طريق بلدتي مركبا حولا، وعلى أطراف بلدة عيتا الشعب.
هذا وسقطت قذيفة إسرائيلية داخل الأحياء السكنيه في بلدة ميس الجبل اللبنانية الجنوبية (الحي الغربي منطقة القندولي).
وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على أطراف بلدة مركبا بالقرب من نقطة للجيش اللبناني.
وقصف الجيش الإسرائيلي بلدات رامية والبستان ومروحين في القطاع الغربي جنوبي لبنان، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بين بلدتي ميس الجبل وحولا.
في حين أعربت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان عن " إدانتها واستنكارها لاستهداف مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان ما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرر قسم الطوارئ، في تحدٍ صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية كافة"، مؤكدة أن "استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، ويعرض حياة الأبرياء والمرضى للخطر".
وحملت"السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية لو ان القذيفة المدفعية التي استهدفت المستشفى انفجرت".
ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجباتها في ضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدوانية، مطالبة "بإجراء تحقيق شامل وعادل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف موقع راميم الإسرائيلي وتجمعات للجنود الإسرائيليين في عدد من المواقع جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأكد "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة مقتل 7 من عناصره منذ بدء التصعيد على الحدود الجنوبية عقب إطلاق "حماس" لعملية "طوفان الأقصى"، لترتفع حصيلة خسائره (الحزب) جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 68 عنصرا.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد دخلت الحرب بين "حماس" وإسرائيل يومها الـ35 حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".