قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إنَّ القمة العربية الطارئة في الرياض غدا السبت، تعد قمة فارقة كونها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، لافتاً إلى بعض الآراء التي تقول بتأخر القمة بعض الشيء يمكن الرد عليها بأن «أن تأتي القمة متأخرة خيرٌ من ألا تأتي أبداً».

السعيد: انعقاد القمة العربية مسألة ضرورية

وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة له عبر تقنية «زووم»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ انعقاد القمة مسألة ضرورية للغاية، لحاجتنا في هذا التوقيت إلى موقف عربي موحد، يتجاوز أية تباينات في وجهات النظر، ونحن أمام مرحلة مفصلية في مسار الأمن القومي العربي.

محاولة لتصفية القضية الفلسطينية

وتابع الكاتب الصحفي، أنَّ ما يحدث في قطاع غزة الآن ليس مجرد صراع بين فصيل فلسطيني وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه تجاوز ذلك إلى محاولة المحتل الواضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي نحتاج موقف عربي موحد وقوي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي قمة الرياض

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: إلى من يهمه الأمر أيا كان الرئيس

قدّم كاتب عمود الرأي في صحيفة نيويورك تايمز، بريت ستيفنز، بعض النصائح للرئيس الأميركي الجديد، وذلك قبيل إعلان نتائج الانتخابات التي أجريت أمس الثلاثاء.

وقال في مستهلّ رسالته تحت عنوان "إلى من يهمه الأمر" دون كتابة أي اسم في صدرها، إن بعض النصائح ستخدم الرئيس المقبل سواء أكان دونالد ترامب أو كامالا هاريس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيبان لـ300 ألف نسمة.. آخر مستشفى بشمال غزة يحتضرlist 2 of 2نيوزويك: ترامب حقق أعظم عودة في تاريخ السياسة الأميركيةend of list

وخاطب الرئيس المنتخب قائلا إن النصيحة الأولى التي يسديها له هي أنه مدين بفوزه لخصمه بالقدر نفسه، إن لم يكن أكثر، مما يدين به لنفسه.

وأضاف "إذا وقع الاختيار على كامالا هاريس، فعليها أن تكون ممتنة لأنها لم تضطر إلى مواجهة نيكي هيلي -التي انسحبت في اللحظات الأخيرة من أمام ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري- أو أي جمهوري آخر".

أما إذا فاز ترامب، فعليه أن يشعر بالامتنان لأنه واجه هاريس التي لم تكن تتمتع بحظوظ كبيرة لاختيارها مرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية بعد جو بايدن.

ووجه الكاتب حديثه إلى المرشح الجمهوري قائلا "بصراحة، وبعيدا عن أنصارك المتشددين، فإن معظم الأميركيين، إن لم يكن جلّهم، لا يحبونك أو لا يثقون بك ولن يمنحوك بسهولة فائدة الشك".

والنصيحة الثانية التي يسديها إلى ترامب في حال فوزه هي "أنك لا تملك تفويضا لإحداث تغيير شامل؛ حتى لو كان فوزك أكبر مما توقعته استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، أو فزت بالأغلبية في الكونغرس، أو حتى لو أشاد بك أصدقاؤك المحللون والمفكرون واعتبروك منقذ الديمقراطية…".

وتابع نصيحته متسائلا: "ماذا يحدث للرؤساء الذين يظنون أن لديهم تفويضا في حين أنهم لا يملكونه؟ انظر إلى جو بايدن الذي وعد الأميركيين بأنه سيكون رئيسا انتقاليا ثم أراد أن يكون نسخة أخرى من الرئيس فرانكلين روزفلت (1933-1945)، إلا أنه لم يحظ بتأييد إيجابي منذ سبتمبر/أيلول 2021. أو انظر إلى جورج دبليو بوش الابن بعد إعادة انتخابه عام 2004، إذ وعد بإجراء إصلاحات شاملة على مسألة الهجرة والبرامج الاجتماعية الأخرى، لكنه لم يحقق أيًّا منها، في حين غرق في مستنقع العراق والأزمة المالية عام 2008″.

ونصيحته الثالثة لهاريس هي أن المتشككين "يخشون أن تكوني خاوية فكريا ومتطرفة ثقافيا، وغير مستعدة للتصدي لتحديات المنصب الرفيع، لا سيما ما يتعلق منه بالسياسة الخارجية".

بنظر ترامب، الخوف "ليس فقط من أن تكون فاشيا في قرارة نفسك، ولكن أن تحكم مثل طاغية".

وبنظر ترامب، فالخوف "ليس فقط من أن تكون فاشيا في قرارة نفسك، ولكن أن تحكم مثل طاغية"، مضيفا أن هاريس يمكنها تخفيف هذه المخاوف من خلال زيادة ميزانية الدفاع بشكل كبير، واختيار وزير أمن داخلي يتمتع بسمعة طيبة في التفكير الأمني. وربما يمكن لترامب تعيين جمهوري في هذا المنصب مثل السيناتور جيم لانكفورد من أوكلاهوما، وإصلاح العدالة الجنائية.

ورابع النصائح أن يعمل الرئيس القادم على إنشاء مكتب لإصلاح الحس السليم، يعمل مباشرة من البيت الأبيض، مع حد قانوني لا يزيد على 30 موظفا للحيلولة دون تحوله إلى بيروقراطية أخرى دائمة ومتضخمة. وينصح أيضا بإسناد المهمة إما إلى فيليب ك. هاورد، مؤلف كتاب "موت الحس السليم"، أو كاس سنشتاين، الذي عمل على الإصلاح التنظيمي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وعندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية -وهي النصيحة الخامسة- فإن الحكمة تكمن في السعي إلى إبعاد الكوابيس أكثر من محاولة تحقيق الأحلام، وذلك بتنظيم الأولويات.

ومضى مخاطبا الرئيس المنتخب "سيرتفع أمن أميركا ومقامك كقائد للعالم الحر إذا باشرت التصدي للتهديدات المحدقة" المتمثلة في محاولة الصين الاستيلاء على تايوان، أو سعي إيران لامتلاك قنبلة نووية، أو منع روسيا من اجتياح أوكرانيا، "بدلا من أن تبدد طاقتك في محاولة عبثية لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أو نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، أو معالجة الأسباب الجذرية للهجرة من أميركا اللاتينية".

والنصيحة السادسة والأخيرة أن على الرئيس الجديد أن يعرف أن ما يريده الأميركيون من حكومتهم، رغم مطالبهم بالتغيير، ليس التحول الاجتماعي ولا اللحظات المفعمة بالإثارة، بل الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 43469 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • مرشد: انضمام مصر لخطاب وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • "منتدى الإعلاميين" يدين زيارة وفد صحفي مغربي للكيان الإسرائيلي ويدعو لمحاسبته
  • كاتب أميركي: إلى من يهمه الأمر أيا كان الرئيس
  • «الصحة الفلسطينية»: 3 شهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قباطية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء جنين إلى 5 برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • محمد علي حسن: حظر عمل «أونروا» خطوة نحو تصفية القضية الفلسطينية
  • الفنان محمد عبدالستار: القضية الفلسطينية تسبب ألما لكل عربي خاصة بعد مشاهد العدوان
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة