وزيرة شئون الشباب بألبانيا: نقدر تجربة «الشباب» بمصر.. ونسعى لفتح آفاق للتعاون الثنائي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعربت وزيرة الدولة لشئون الشباب والنشء بألبانيا بورا موزاك، عن تقديرها لتجربة الشباب بمصر، والسعي لفتح آفاق للتعاون الشبابي مع مصر، موجهة الشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لاهتمامه الكبير بإيفاد وفد رفيع المستوى لتنفيذ أكاديمية شباب المتوسط ببرشلونة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة شباب المتوسط، بوزيرة الدولة لشئون الشباب والنشء بألبانيا، وذلك بمقر الاتحاد من أجل المتوسط، على هامش فعاليات النسخة الثالثة لأكاديمية شباب المتوسط، لبحث آفاق التعاون بين مصر وألبانيا في مجالات سياسات الشباب، والسياحة الشبابية، وتبادل الخبرات الشبابية بين البلدين في مجالات تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال، والتعليم المدني والقيادات الشبابية.
وأكدت الوزيرة الألبانية، أن بلادها تدرس استضافة أكاديمية شباب المتوسط، في نسختها الرابعة.
وأهدت بورا موزاك، الدكتور أشرف صبحي نسخة من استراتيجية شباب ألبانيا 2030، وقد تعرفت على الاستراتيجية المصرية للشباب والنشء، والتي تتشابه بشكل كبير في منهج صياغتها ومبادئها من استراتيجية الشباب بألبانيا.
بدوره.. نقل وفد وزارة الشباب والرياضة تحيات وتقدير الدكتور أشرف صبحي، واهتمامه بتعزيز التعاون الشبابي مع جمهورية ألبانيا.
يشار إلى أن النسخة الثالثة لأكاديمية شباب المتوسط يتم تنفيذها في سابقة هي الأولى من نوعها خارج مصر، بمدينة برشلونة بإسبانيا، من خلال وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة شباب المتوسط، والاتحاد من أجل المتوسط، بمشاركة شبابية واسعة من شباب دول البحر المتوسط، برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة التعاون الشباب والریاضة شباب المتوسط
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
بحث الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي في تطوير المنتخبات الوطنية، وذلك خلال اجتماع لمتابعة تنفيذ المشروع، حيث أكد أن التحليلات الجينية تمثل أحد الأساليب الحديثة لتحسين الأداء الرياضي وفق أسس علمية دقيقة.
وتناول الإجتماع، توظيف نتائج الجينوم الرياضي في مختلف الجوانب الرياضية، مثل التغذية، والتأهيل النفسي، وتحديد الأحمال التدريبية، والتحليل الحركي، بما يتوافق مع طبيعة كل رياضي.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل على تطبيق المشروع على جميع المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدراسات الجينية في إعداد الأبطال الرياضيين.
ويسهم مشروع الجينوم الرياضي في تحسين آليات الانتقاء الرياضي، ووضع استراتيجيات تأهيل متخصصة، تضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء مع تقليل مخاطر الإصابات، مما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية على المنافسة في المحافل الدولية.