أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن السلطات الصحية قامت باستخراج الحيوانات المنوية من جثث 29 جنديا إسرائيليا و 4 مدنيين خلال شهر أكتوبر المنصرم، وذلك نزولا عند رغبة أسرهم، موضحة أن السبب في ذلك يعود لرغبة الأسر في استعمالها مستقبلا لإنجاب أطفال من صلب القتلى.

وقامت السلطات الاسرائيلية حسب المصدر نفسه، بتجاوز المسطرة القانونية التي تفرض على الأسر الحصول على إذن قضائي وذلك تماشيا مع الظروف الحالية (حالة الحرب).

وفي نفس السياق عملت وزارة الصحة الإسرائيلية على إنشاء وحدة خاصة تعمل دون توقف مع الجيش والمستشفيات التي يوجد بها بنوك الحيوانات المنوية، للإستجابة لطلبات العائلات المتقدمة بطلب سحب الحيوانات المنوية في أسرع وقت ممكن.

يذكر أن الكنيست الإسرائيلي، قد وافق في شهر شتنبر من السنة الماضية، على مشروع قانون يسمح باستخدام الحيوانات المنوية لجنود الجيش الذين قتلوا أثناء الخدمة ولم يتركوا من خلفهم ذرية. وهو المشروع الذي قدمه عضو الكنيست، "تسفي هاوزر"، تحت مسمى "قانون الاستمرارية" الذي يهدف إلى السماح باستخدام الحيوانات المنوية للشخص المتوفى لتكوين ذرية، وبالتالي خلق استمرارية لنسله.

ويسمح القانون ذاته بأخذ الحيوانات المنوية من الجندي بالجيش الإسرائيلي بناء على طلب زوجته أو والديه، حتى في حالة عدم ترك الجندي تعليمات صريحة بذلك.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحیوانات المنویة

إقرأ أيضاً:

ما وراء ترك الاحتلال ناقلاته المدمرة في الشجاعية؟ (شاهد)

ما وراء ترك الاحتلال ناقلاته المدمرة في الشجاعية؟ (شاهد)

وثق سكان حي الشجاعية، ترك الاحتلال، العديد من ناقلات الجنود المدمرة، وحتى السليمة منها، في الحي، بعد انسحابه أمس، عقب توغل دام نحو أسبوعين، واجه فيه مقاومة ضارية وهجمات قاتلة لجنوده.

وتظهر الصور ترك الاحتلال، 4 ناقلات جند، من طراز M113 وهي أمريكية الصنع، ومن الناقلات التي خرجت بالمجمل عن الخدمة في جيش الاحتلال، وتستخدم في نطاق ضيق، بعد استبدالها بناقلة النمر، الأكثر تصفيحا، رغم أن الأخيرة لم تصمد أمام قذائف الياسين 105، التي صنعتها كتائب القسام.

ولوحظ دمار كبير في 3 من الناقلات، بعد انفجارها، فيما تركت إحدى الناقلات بحالتها الطبيعية، في أحد شوارع الحي، ما يطرح تساؤلات حول هدف الاحتلال، من وراء ذلك، خاصة أنه جيش الاحتلال اعتاد إما سحب آلياته المدمرة من دبابات وناقلات النمر والجرافات، أو القيام بقصفها من الجو لمسح آثارها بالكامل، وإخفاء خسائره خلال المعارك.

وقال نشطاء عبر مواقع التواصل إن أحد الأسباب التي تدفع جيش الاحتلال، لترك هذه المدرعات خلفه، بعد تعرضها لضربات، هو توجيه رسالة لمجتمعه للضغط باتجاه وقف الحرب، لمنحهم مؤشرا على وجود خسائر يتكبدها، رغم أن الناطقين باسمه لا يكشفون عن حجم يخسره الجيش داخل غزة.



وتعد ناقلة الجنود التي يطلق عليها الاحتلال اسم "زيلدا"، من الناقلات القديمة، التي تعود إلى فترة حرب فيتنام، وتم الزج بها في معارك غزة رغم سوء أدائها وتعرض الجنود فيها لخسائر فادحة، بفعل خسائر كبيرة للاحتلال، وفقا لمراقبين.

والناقلة من النوع المجنزر، وتم تطويرها من قبل شركة "أف أم سي" الأمريكية، ودخلت جيش الولايات المتحدة رسميا عام 1961، لتحمل مكان الناقلات المدرعة "أم 59".

ويعد الاحتلال أكثر مستخدم لهذه المدرعة بعد الولايات المتحدة، ويمتلك وفق التقديرات 6 آلاف قطعة منها في الخدمة.

وشاركت في حرب أكتوبر 1973 مع مصر، وكذلك عملت في الجولان، وثبت فشلها، وعدم كفاءتها، في حماية الجنود، بسبب ضعف دروعها، وكان بارزا القضاء على معظم أفراد سرية الاستطلاع السابعة في جيش الاحتلال، خلال هجومها على قوات الكوماندوز السورية في معركة بقعاتا.

كما تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، بسبب المدرعة الأمريكية، في عدوان 1982 على لبنان، بفعل الكمائن التي نصبها المقاتلون الفلسطينيون لها، بواسطة قذائف الآر بي جي، والتي كانت تتسبب في اشتعال النيران بسرعة فيها وانفجارها.

وخلال حصار بيروت، اضطر جيش الاحتلال، إلى إسناد مهمة الإمداد لها إلى خط المواجهة، والتوقف على بعد 100 متر على الأقل، من خطوط الخصم، ولاحقا أعطيت لما يعرف بجيش لبنان الجنوبي "جيش لحد" الذي كان يسيطر على جنوب لبنان قبل أن يفر منه عام 2005.



وكانت كتائب القسام أعلنت في عدة بلاغات عسكرية، خلال توغل الاحتلال في الحي، أنها استهدفت العديد من نقاط تمركز جيش الاحتلال بكمائن أدت لمقتل وجرح العشرات من ضباطه وجنوده، إلى جانب تدمير دبابات ميركافاه 4 وناقلة النمر وجرافات من نوع D9.

وقبل انسحاب الاحتلال بيوم، قالت القسام، إن مقاتليها، أجهزوا على 10 جنود للاحتلال، في عملية مركبة، في منطقة شارع النزاز بحي الشجاعية، فضلا عن تدمير آليات.

وأعلن الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ومع انسحابه من الحي، عن مقتل وإصابة 8 من جنوده، فضلا عن خسارته عددا من الضباط بضربات للدبابات والمدرعات، وعمليات القنص.

وهذه الناقلة لها ذكريات سيئة في حي الشجاعية، خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، حيث وقعت في كمين بالحي وتمكن مقاتلون من كتائب القسام، من استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، أدى إلى انفجارها بالكامل، ومقتل كامل طاقمها، من لواء غولاني، فضلا عن تمكن القسام من أسر الجندي شاؤول آرون، والذي لا يزال أسيرا لديها منذ ذلك التاريخ.

وأدت الخسائر في صفوف الجنود، واعتبارهم الناقلة عبارة عن مصيدة لهم، بسبب عدم قدرتها على التصدي للقذائف المضادة للدروع، إلى احتجاجهم، ورفض 30 جنديا من الاحتياط أوامر قادتهم باستخدامها للمشاركة في الهجوم على قطاع غزة.









مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى بقصف قرب خان يونس.. وتقارير عن استهداف محمد الضيف
  • مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية يعلن استقالته لـأسباب ضميرية
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: هذا هو السنوار التالي.. لا تطلقوا سراحه
  • استطلاع: غانتس أقرب لرئاسة الوزراء وبن غفير خليفة نتنياهو بمعسكر اليمين
  • ما وراء ترك الاحتلال ناقلاته المدمرة في الشجاعية؟ (شاهد)
  • مقتل جندي إسرائيلي بمعارك وسط قطاع غزة
  • الصحفيون يترقبون قانون حماية حقوقهم.. ماذا يقول البرلمان عنه؟
  • تقرير إسرائيلي: الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستتعرض لأضرار جسيمة في حرب شاملة مع حزب الله
  • إجراء واحد امام إقرار سلم الرواتب واطلاق تعيينات.. ما دور الحكومة؟
  • كيف أثرت المقاطعة على الاحتلال الإسرائيلي أكاديميا واقتصاديا؟