"حزب الله" يعلن استهداف موقع إسرائيلي وتجمعات للجنود جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف موقع راميم الإسرائيلي وتجمعات للجنود الإسرائيليين في عدد من المواقع جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله" في بيانات منفصلة له:
-« دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:25 من بعد ظهر يوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 مجموعة مشاة صهيونية في حرش شتولا بالصواريخ الموجّهة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة».
-« دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:55 من بعد ظهر يوم الجمعة 10نوفمبر 2023 موقع راميم بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم الجمعة 1 0نوفمبر 2023 تجمعين لقوات الاحتلال، الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والثاني في حرش الضهيرة بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيهما إصابات مباشرة».
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة مقتل 7 من عناصره منذ بدء التصعيد على الحدود الجنوبية عقب إطلاق "حماس" لعملية "طوفان الأقصى"، لترتفع حصيلة خسائره (الحزب) جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 68 عنصرا.
وأفادت مراسلتنا في وقت سابق بأنباء عن تسلل مسيرة عبر الحدود الشمالية لإسرائيل وسط دوي صفارات الإنذار، ومطالبة سكان منطقة الحدود مع لبنان بالتزام الملاجئ.
في حين شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على بلدة حولا كما استهدفت أطراف بلدات طيرحرفا والجبين ويارين وشحين في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد دخلت الحرب بين "حماس" وإسرائيل يومها الـ35 حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حزب الله اللبناني جنوب لبنان قصف قطاع غزة إصابات مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: “ضعف الانضباط” وراء مقتل عالم آثار دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري (صور
إسرائيل – ألقى الجيش الإسرائيلي باللائمة على الإنهاك التشغيلي وضعف الانضباط والسلامة في مقتل جندي وعالم الآثار زيف إيرليش (70 عاما) بجنوب لبنان في 20 نوفمبر 2024 أثناء زيارتهما لمنطقة قتال.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا بعد مقتل الرجلين في كمين لحركة الفصائل اللبنانية، كما فتح تحقيقا منفصلا حول الجهة التي سمحت بدخول إيرليش للمنطقة.
وأفاد الجيش بأن زيف إيرليش من سكان مستوطنة “عوفرا” والمختص بالتاريخ حول “أرض إسرائيل”، كان على ذمة قوة الاحتياط وأعلن عن وفاته باعتباره “جنديا قتيلا”.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، لم يكن إيرليش في الخدمة الفعلية لكنه كان يرتدي زي الجيش ويحمل سلاحا.
وأشارت التقارير إلى أن إيرليش المستوطن المعروف في الضفة الغربية والباحث في التاريخ اليهودي، دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري.
وبحسب التقارير حقق الجيش الإسرائيلي سرا في مقتله.
وفي شهر نوفمبر 2024، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل خبير الآثار الملقب بـ”جابو” في كمين وقعت فيه قوة من “وحدة ماجلان” بمنزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام إن “جابو” قتل في المنزل الذي فجره عناصر حزب الله بجنود إسرائيليين وانهار على رؤوسهم.
وأشار الإعلام العبري حينها إلى أن الملفت في الأمر أنه دخل مع قوة إسرائيلية إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري.
كما ذكر أنه دخل مع قوة بقيادة رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم إلى قلعة أثرية في إحدى قرى جنوب لبنان.
وخبير الآثار الإسرائيلي من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
ويعد من مؤسسي مدرسة “سدي عوفرا” الدينية فضلا عن أنه تلقى تعليمه في المؤسسات الدينية المتطرفة، كما درس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس.
وينحدر إيرليش من يهود بولندا وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في الجيش كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن له عشرات الدراسات المنشورة في صحف عبرية مثل “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” و”ميكور ريشون”، ويعمل محاضرا حول الضفة الغربية في عدد من الكليات الإسرائيلية.
صورة لعالم الآثار في الخليل مع القوات الإسرائيلية خلال عملية تعرف على آثار يهودية بأحد المنازل القديمة لفلسطينيين مهجرينالمصدر: “أ ب” + إعلام عبري