إسقاط مسيرة مسلحة استهدفت القوات الأميركية في سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مسؤول عسكري أميركي لرويترز إن هجوما بطائرة مسيرة مسلحة استهدف صباح، الجمعة، القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة التنف بسوريا.
وأضاف المسؤول أن الهجوم أحبط قبل أن يبلغ هدفه دون وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وتعرضت قاعدتان عسكريتان تستضيفات قوات أميركية في العراق لهجومين منفصلين، الخميس، وفقا لمصادر أمنية.
وقال مصدر أمني للحرة إن دوي انفجار قوي حصل داخل قاعدة حرير الجوية في أربيل، مما تسبب باندلاع حريق ضخم.
بدورها نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين القول إن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة حرير الجوية، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها.
وتوعدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، في تصريحات للحرة، الخميس، أن الولايات المتحدة ستتخذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية الأميركيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما في حال استمرت الهجمات ضد قواتها.
والأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية شن ضربة جوية استهدفت منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني شرق سوريا، مؤكدة أنها تشكل "رسالة لإيران"، لتصبح هذه الضربة الأميركية الثاني في سوريا خلال ثلاثة أيام.
وتكثفت الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المشاركة في مواجهة تنظيم "داعش" منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق للحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وينتشر حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".
وجرى إحصاء ما لا يقل عن 40 هجوما بطائرات بدون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، وفقا لتقرير محدث لمسؤول أميركي. وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 45 أميركيا، في حصيلة سابقة لفرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.