الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن العمليات العسكرية في قطاع غزة وإيلات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب أكثر من 15 ألف هدف تابع لحركة "حماس" في قطاع غزة ومصادرة أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان الجيش: "منذ بداية الحرب ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 15 ألف هدف في قطاع غزة واستولى على أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح، كما اعترض نظام الدفاع الصاروخي (ياهالوم) أمس الخميس طائرة مسيّرة بالقرب من إيلات".
وأضاف البيان: "واصلت قوات الجيش الإسرائيلي المشتركة خلال الأيام الأخيرة ضرب العديد من الأهداف في قطاع غزة، بما في ذلك مراكز قيادة العمليات والبنى التحتية والصواريخ ومستودعات الأسلحة واللوجستيات ومواقع الإطلاق والأنفاق والعديد من مقاتلي حماس، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة والأهداف الاستخباراتية".
وأشار البيان إلى "استمرار عمليات التنسيق بين القوات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية، حيث يتم ضرب مئات الأهداف، بتوجيه من المخابرات وسلاح المشاة، ضمن أطر زمنية قصيرة من قبل سلاح الجو والبحرية الإسرائيليين".
وتابع البيان: "اعترضت منظومة "ياهالوم" (باتريوت)، أمس الخميس طائرة مسيرة معادية قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من مدينة إيلات، هذا الاعتراض هو واحد من العديد من عمليات الاعتراض التي نفذتها مصفوفة الدفاع الجوي خلال الحرب".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.