إنجاز طبي غير مسبوق.. أول عملية زراعة عين كاملة لإنسان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نجح فريق من الجراحين بولاية نيويورك الأمريكية، في زراعة عين إنسان عن طريق عملية جراحية دقيقة وهى الأولى من نوعها.
أول شخص يجري عملية زرع عين كاملة في العالمترجع بدايات الجراحة إلى حادث مؤلم تعرض له رجل يدعى "آرون جيمس"، البالغ من العمر 46 عاما، فأثناء قيامه بعمله في خط كهرباء، تعرض لصدمة كهربائية بقوة 7200 فولت، عندما لامس وجهه سلكا كهربائيا، في يونيو 2021، وأصيب جيمس بجروح خطيرة مما أدى إلى فقدانه عينه اليسرى وذراعه اليسرى.
وفقد أيضًا كل من أنفه وشفتيه بالكامل مع أسنانه الأمامية وجزء من خده الأيسر، وانتزعت ذقنه حتى العظام. مما تطلب إزالة جزء من الوجه والعين اليسرى كاملة من المتبرع لزراعتهم في وجه جيمس.
وتم نقل جيمس إلى مركز "NYU Langone Health" وهو مركز طبي متخصص لتجميل الوجه وإعادة بنيته، وهناك حيث أجرى العمليات.
عملية زراعة العيننجح الأطباء في زراعة عين للفئران من قبل، ولكن لم تتم عملية زراعة كاملة لعين إنسان.
وصرح الطبيب «إدواردو رودريجيز»، الذي قام بعملية زراعة العين الكاملة والتي استغرقت 21 ساعة: "إن مجرد حقيقة أننا أنجزنا أول عملية زرع ناجحة لعين كاملة مع وجه هو إنجاز هائل اعتقد الكثيرون منذ فترة طويلة أنه غير ممكن".
وبعد زراعة العين ومتابعتها، أظهرت نتائج تفيد صحتها، حيث تدفقت الدماء إلى الشبكية المسؤولة عن استقبال الضوء والصور وإرسالها الى الدماغ مباشرة، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تأكيد إستعادة جيمس لبصره.
وصرحت أستاذة الجراحة "كيا واشنطن"، والتي تعمل في مجال جراحة وزراعة العيون لأكثر من 15 عام، لوكالة فرانس برس، "أن ذلك حدث ضخم".
اقرأ أيضاًمرض النقرس.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
الفيروس المخلوي.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
عادات غذائية قد تصيبك بالسرطان احذر منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زراعة العيون عين زرع عين زراعة عين عملیة زراعة
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف تفاصيل اغتيال هنية وشكر ..”عملية لا تتكرر في العمر”
تاق برس- وكالات- كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، كيف اتخذ قرار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في “حزب الله” فؤاد شكر في اليوم نفسه.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، قال غالانت إنه بعد مقتل الأطفال في مجدل شمس نتيجة صواريخ أطلقها “حزب الله”، قلت لرئيس الأركان: “يجب علينا تصفية شكر. في الواقع، اتخذنا القرار، وكان يمكن أن يحدث خلال أيام أو حتى أسبوع. وفي الوقت نفسه، كانت بالفعل هناك “نافذة مفتوحة” لاغتيال هنية، أي أننا خططنا لتصفيته ليلة 30-31 يوليو”.
وأضاف: “انتقلت إلى مقر الموساد، التقيت برئيس الجهاز، وأجرينا معا الإحاطة الأخيرة للمشغلين الذين كانوا مكلفين باغتيال هنية، والذين كانوا يعملون في طهران. أثناء الإحاطة، تلقيت مكالمة عبر السكرتير العسكري، قائلا: “لدينا الآن فرصة سانحة لتصفية شكر”. التفتُ إلى رئيس الموساد وفريقه وقلت لهم: “حظا موفقا، قوموا بما يجب فعله”، مشيرا إلى أنه “في ذلك اليوم، تمكنا أيضا من اغتيال هنية”.
وردا على سؤال “لم يكن هناك أي تردد في تنفيذ العمليتين بفارق ساعات قليلة”، أجاب غالانت: “كانت هناك دائما تساؤلات ونقاشات. لكن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وأنا، وقادة المنظومة الأمنية جميعا كنا متفقين على هذا القرار”، مؤكدا أن “اغتيال هنية تم باستخدام قنبلة”.
ورفض غالانت الإفصاح عن أين كانت القنبلة مخبأة، قائلا: “هناك تفاصيل ستحتاجون إلى قراءتها في كتابي”.
وشدد على أن “الولايات المتحدة لم تبلغ مسبقا بهذه العمليات”، مضيفا: “بعد وقت قصير، تلقيت اتصالا من وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، لويد أوستن، وسألني: “ما الذي يجري هنا؟”.. أجبته: “هذه عملية لا تتكرر في العمر. هل كنت لتتخلى عن فرصة كهذه؟ هذا أسامة بن لادن الخاص بحماس”.
المصدر: “القناة 12”.
إسرائيلاغتيال هنيةشكر