وزيرة: مصر تعمل مع السعودية للاستثمار في مجالات بينها الطاقة والهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
القاهرة - مباشر: شاركت مصر - ممثلة في رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي - في جلسة نقاشية حول "الاستثمار في المستقبل" وذلك خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي، الذي عُقد بالرياض، وذلك بمشاركة خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، وإبراهيم باتل، وزير التجارة والصناعة بحكومة جنوب إفريقيا.
وأكدت رانيا المشاط، بحسب بيان صحفي صادر، اليوم الجمعة، أهمية الشراكات بين الدول العربية وقارة إفريقيا في تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق التكامل الإقليمي، حيث شهدت تلك الشراكات نمواً على مدار السنوات الماضية في ظل زيادة الاستثمارات والعلاقات المشتركة بين قارة إفريقيا والمنطقة العربية.
وألمحت الوزيرة المصرية إلى أن هناك مجالات واعدة في هذا السياق على رأسها الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وتطرقت المشاط إلى الاستثمارات المستدامة في قارة إفريقيا لاسيما في القطاعات الأكثر أهمية للقارة مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث تتمتع تك القطاعات بإمكانات وفرص استثمارية كبيرة.
وبينت أن مصر تضع تلك القطاعات على رأس أولوياتها، وأن هناك عملاً مشتركاً مع المملكة من خلال استثمارات في تلك المجالات مع شركات القطاع الخاص الذين استفادوا من التمويلات التنموية الميسرة والتوسع في مشروعات التخفيف والتكيف.
ومن جانب آخر أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أهمية الأمن الغذائي وارتباطه بمشروعات إدارة الموارد المائية، في ظل الفجوة التمويلية المطلوبة للاستثمار في التكيف داخل القارة؛ وهو ما يتيح فرصاً كبيرة للاستثمار وتعزيز العلاقات العربية الإفريقية من خلال المشروعات المشتركة.
وأكدت أهمية الفرص الاستثمارية المتاحة في قارة إفريقيا في ظل موجعها الجغرافي المتميز والموارد الطبيعية الضخمة المتاحة بها التي يمكن أن تعزز سلاسل القيمة العالمية وتحفز دخول القطاع الخاص من خلال الاستثمارات.
وأضافت المشاط أن العديد من دول القارة قامت بتحديث مساهماتها المحددة وطنياً NDC، وهناك التزام داخل القارة بالتحرك الجماعي لتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وفي الوقت ذاته فهناك حاجة كبيرة إلى التمويلات المختلطة التي تحفز القطاع الخاص على الدخول وضخ مزيد من الاستثمارات.
وألمحت إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية في إفريقيا تعد بوابة وفرصة هامة لتحقيق المزيد من التكامل بين دول القارة وتعزيز الاستثمارات الرقمية في مجال التجارة الإلكترونية، وفتح الفرص للتكامل أيضاً مع المنطقة العربية.
وفيما يتعلق بدور الشركات المملوكة للدولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أوضحت وزيرة التعاون الدولي، إلى دراسة تشير إلى أن 100 بالمائة من الشركات المملوكة للدولة لديها التزام نحو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ وهو ما يعكس اهتمام المنطقة بالأهداف المناخية.
وأشارت إلى أهمية مجال الطاقة المتجددة، وكافة المجالات التي تعزز سلاسل القيمة المستدامة،
وشددت على التنوع الاقتصادي في قارة إفريقيا بما يعزز فرص الاستثمار في القارة، لافتة إلى أن مصر تستضيف الأسبوع المقبل معرض التجارة البينية الإفريقية بالشراكة مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، الذي سيكون بمثابة منصة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص وتوقيع الصفقات التي تعزز التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: القطاع الخاص قارة إفریقیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.