رئيسة تنزانيا تؤكد أهمية تحقيق مخرجات القمة السعودية الإفريقية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أشادت السيدة سامية صولوحو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا، خلال كلمتها في القمة السعودية الإفريقية المنعقدة في الرياض اليوم، بسعي المملكة إلى تحقيق شراكات قوية مع القارة وبناء قوى اقتصادية مشتركة واستغلال الموارد البشرية في الجانبين.
وأكدت أهمية الاستثمار في رأس المال البشري خاصة الشباب وجعله خارطة طريق نحو التطور والازدهار.
| سمو #ولي_العهد وأصحاب الفخامة قادة الدول الأفريقية في صورة تذكارية قبيل بدء #القمة_السعودية_الأفريقية pic.twitter.com/5c6dHmqO35— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) November 10, 2023استثمار في الأمن الغذائي
كما تطرقت إلى أهمية الأمن الغذائي والعمل عليه، مبينة أن إفريقيا يمكنها أن تكون سلة الغذاء العالمية، وذلك بتحديث أنماط العمل الزراعي واستثمار جميع الإمكانات للوصول إلى الناتج المطلوب، مشيرة إلى أن تنزانيا مهتمة بالأمن الغذائي ولديها أجندة طموحة لدعم نمو القطاع الزراعي وزيادة الرأس المالي الذي يسهم في تطوره.
وشددت رئيسة جمهورية تنزانيا على أهمية تحقيق مخرجات هذه القمة، وذلك بالتنسيق والتواصل المستمر وحشد جميع الموارد ودعمها لتحقيق التقدم، منوهة بما تقدمه المملكة في هذا الاتجاه وتعزيزها مجالات التجارة والاستثمار في إفريقيا وخلق فرص جديدة للتعاون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القمة السعودية الإفريقية السعودية اليوم السعودية وإفريقيا إفريقيا القمة السعودیة
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية
تلقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وجرى خلال الاتصال، بحث ملفات التعاون بين البلدين، خصوصا في مجال الطاقة، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان “أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز العلاقات الثنائية ويسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
يذكر أن العلاقات بين ليبيا وألمانيا تتميز بتاريخ طويل من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، بدأت العلاقات الرسمية بين البلدين منذ استقلال ليبيا عام 1955، حيث افتتحت أول سفارة ليبية في مدينة بون عام 1960، وانتقلت لاحقًا إلى العاصمة برلين بعد الوحدة الألمانية في عام 2001.
وشهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات متعددة، مثل الطاقة والبنية التحتية والتعليم، حيث قامت الشركات الألمانية بتنفيذ مشاريع كبيرة في ليبيا، وزاد عدد الطلبة الليبيين الذين يدرسون في ألمانيا في تخصصات مثل الطب والهندسة.
بعد ثورة 17 فبراير، دعمت ألمانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وقدمت مساعدات في إزالة الأسلحة ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي وبرامج التنمية البشرية.