عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «التصعيد في غزة.. أعداد الضحايا يتزايد والعالم يواصل الإحصاء».

وذكر التقرير أن الأرقام والاحصائيات لا تكذب، لاسيما إذا كانت موثقة، والمفترض أنها يتم التعامل بها في عمليات محاسبية أو تجارية.

تعداد غزة يختلف 

وحين يتعلق الأمر بوطن أو شعب، فإن الأرقام تكون عادة ما تكون عن تعداد السكان أو حجم الدخل القومي أو مجمل صادرات أو واردات وهي أمور قد لا تهم إلا المتخصصين.

في غزة الأمر مختلف تمامًا، فقد تحولت مأساة القطاع المحاصر المنكوب بالعدوان الإسرائيلي الغاشم إلى أرقام تبدأ من تعداد أيام العدوان، فقد مضى اليوم الأول فالثاني وصولًا إلى الرابع والثلاثين، والإحصاء مستمر باستمرار العدوان.

وكالات الأنباء تنتظر أخبار حصيلة الضحايا 

وأفاد التقرير بأن صار من الأمور العادية أن تنتظر وكالات الأنباء والمؤسسات الإخبارية بيانات الصحة الفلسطينية صباحًا ومساءً لتنقل أحدث حصيلة الضحايا من شهداء ومصابين وتفصيل هذه الحصيلة بين أطفال ونساء، وصار الأمر روتينا يوميا تبثه الوكالات وتتناقله نشرات الأخبار.

وأوضح التقرير أن مأساة النزوح من الشمال للجنوب تحولت إلى إحصاءات متصاعدة، فالبداية ببضعة ألاف زادت إلى مئات الآلاف فروا من الموت إلى الموت، فالعدوان الإسرائيلي طال جميع مواقع القطاع من مستشفيات ومدارس وأماكن تزويد بالوقود والمياه وفي كل اتجاه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم

أفاد محمد عبيد، موفد «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، بوصول 43 مصابا ومريضا فلسطينيا من قطاع غزة إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، وكانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.

جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة

وأوضح «عبيد»، خلال رسالته على الهواء، أن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وجرى نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلا متنقلا (كرفانات)، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض، لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع؛ إذ تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، موضحا أنه ليس كل ما يجري نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يجري إدخاله إلى غزة؛ إذ تعود بعض الشاحنات يوميا للانتظار حتى يجري السماح لها بالدخول.

شكوى داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية

وأكد محمد عبيد، وجود شكوى متزايدة داخل القطاع، بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها، مشيرا إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلا متنقلا، بينما دخل اليوم 24، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيجري إعادتها إلى مصر.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم
  • القاهرة الإخبارية: 217 شاحنة مساعدات تدخل معبرَيْ العوجة وكرم أبو سالم
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان 
  • حادث قالمة.. إرتفاع حصيلة الضحايا إلى 21 جريحاً
  • طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا
  • القاهرة الإخبارية تحصل على قوائم الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية