الهباش: القصف على غزة لا يعني تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أهدافه وحتما سننتصر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لا يعني تحقيق الاحتلال أهدافه، كما أن الشعب الفلسطيني حتما سينتصر.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال ينفذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع «معظم مستشفيات شمال قطاع غزة توقفت تماما عن تقديم الخدمة للمرضى والنازحين».
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية إلى 11194 شهيدا، 74% منهم أطفال ونساء وكبار السن وارتفاع أعداد المصابين لقرابة 30 ألفا.
وأكدت في بيان لها: ارتفع عدد الشهداء الفلسطنيين في قطاع غزة إلى 11025 شهيدا منهم 4506 طفلا و3027 سيدة، وارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 27 ألف مصاب.
ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 183 ووصل عدد المصابين إلى 2500 جريح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سوا