قوات الاحتلال ترش مياه مخلوطة بمواد كيماوية على الفلسطينيين أثناء الصلاة الجمعة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، عن التطورات الميدانية في مدينة القدس المحتلة، موضحة أن صلاة الجمعة اليوم شهدت 4 آلاف مصلٍ فقط مقارنة بـ50 و60 ألفا في أيام الجمعة العادية.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن ذلك يأتي بسبب التضييقات والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال على مدينة القدس، وتحديدًا على المسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن الاحتلال يمنع كل من دون سن الخمسين عامًا من الرجال والنساء دون سن الأربعين عامًا من دخول المسجد الأقصى، لكن في يوم الجمعة تكون التضييقات أكثر.
وتابعت: "قوات الاحتلال الإسرائيلي تضع متاريس حديدية تحول المكان إلى ثكنة عسكرية، متمثلة في نشر عناصر احتياط من شرطة الاحتلال يصل عددها إلى 5 آلاف داخل البلدة القديمة و5 آلاف في الشوارع الرئيسية والبلدات والأحياء الرئيسية، بالإضافة إلى استخدام القنابل الصوتية".
كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رشّت الشباب الفلسطيني بالمياه المخلوطة بالمواد الكيماوية أثناء أداء صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس بسبب سياسة الإغلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ11
شهد اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الوحشي على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ11 على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة.
وأطلقت قوات الاحتلال بعد ساعات الفجر الأولى الأعيرة النارية بشكل عشوائي ويكثافة، تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مراسلة وفا، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الاضافية، وتنتشر القوات بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، وتجري عمليات تمشيط وتفتيش فيها، حيث تستولي على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم، وحولتها لثكنات عسكرية.
تهديد الفلسطينيين بالسلاح لترك منازلهمويعيش المخيم وضعا مأساويا مع حصار شديد تخلله مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، مما ادى الى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئيي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وأطلق مواطنون ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار مناشداتهم بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وكان جيش الاحتلال منع يوم امس طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما اقتحمت قوة من جنود المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ونشرت القناصة على نوافذها، في الوقت الذي تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.