أفادت بيانات أولية لمكتب الإحصاء في الدنمارك، الجمعة، بأن تضخم أسعار المستهلك وصل في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2020، حيث انخفضت أسعار الوقود والكهرباء والأثاث المنزلي بشكل رئيس.

وذكر مكتب الإحصاء الدنماركي، أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي بعد زيادة بلغت 0.9 بالمئة في سبتمبر الماضي وهذا أدنى معدل تضخم يتم تسجيله منذ مايو 2020، عندما كان مستقرا.

وأضاف مكتب الإحصاء أن انخفاض معدل التضخم في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق عليه، جاء بصورة رئيسة بسبب تغير أسعار الوقود والكهرباء والأثاث المنزلي.

وانخفضت أسعار السلع بنسبة 4.4 بالمئة على أساس سنوي، فيما زادت أسعار الخدمات 4.9 بالمئة، بسبب زيادة أسعار إيجار المنازل ومنازل العطلات. بينما تراجع التضخم الأساس، الذي يستثني أسعار الطاقة والأغذية الطازجة، بنسبة 3.3 بالمئة، مقابل 3.7 بالمئة في الشهر السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أسعار المستهلك الدنمارك التضخم مؤشر أسعار المستهلك اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

مصير زيادة قيمة الإيجار القديم سنويًا بنسبة 7%.. المحكمة الدستورية تدرس القرار

يُلزم قانون الإيجار القديم الحالي المستأجرين بسداد زيادة سنوية قدرها 7% من قيمة الأرض والمباني وفقا للقيمة السوقية وقت صدور القانون، حسب ما ورد في نص القانون رقم 136 الخاص بهذا الشأن، وتأتي هذه الزيادة ضمن التعاقد بين المؤجر والمستأجر في حالات معينة، بينما تم الطعن على هذه النسبة أمام المحكمة الدستورية بدعوى تطالب بإلغاء بعض المواد المنظمة لها.

القيمة السوقية للأرض والمباني 

وتخضع مادة زيادة الإيجار القديم في القانون إلى مراجعة المحكمة الدستورية، بسبب أن قيمة الـ7% المحددة المطلوبة في الزيادة تحدد وفقا للقيم السوقية لسنة 1981، ليرى الملاك الآن أن تلك النسبة غير عادلة وتحتاج لإعادة تقييم بما يتناسب مع القيم السوقية الحالية للعقارات، حيث تنص اللوائح على أن عدم الالتزام بهذه الزيادة يعد مخالفة قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المستأجر، بما في ذلك إصدار حكم بالطرد واسترداد الوحدة لصالح المالك.

ضرورة التوصل لحل فعال لإنهاء الأزمة

وأكد كريم السادات، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، على ضرورة التوصل لحل فعال وقوي قادر على إنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حوارًا مجتمعيًا يجمع كافة الأطراف المعنية بتعديلات قانون الإيجار القديم، لضمان مشاركة كافة الجهات المعنية للنقاش البناء وإبداء الآراء لإنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات، مؤكدًا أن التوصل لحل للأزمة سيسهم بشكل كبير في حل أزمة الشقق المغلق ويتيح المزيد من الوحدات السكنية لإنعاش السوق العقارية.   

وحددت المحكمة الدستورية يوم 9 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم في القضية المتعلقة بزيادة القيمة الإيجارية للعقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم بنسبة 7% سنويًا وفقًا للقيم السوقية.

وترصد «الوطن» في التقرير التالي الحالات التي تسري عليها نسبة الزيادة 7%، وأيضًا الحالات التي لا تنطبق عليها الزيادة، وذلك وفقًا للقانون رقم 136 الخاص بهذا الشأن. 

حالات زيادة الإيجار القديم بنسبة 7%

و نص القانون رقم 136  لسنة 1981 لشأن العلاقة بين المالك والمستأجر في الماده رقم «1»، على  بعض الحالات التي تنطبق عليها زيادة قيمة الإيجار القديم ولكن بشروط هي :

1- أن تكون الزيادة بما لا يتجاوز 7 % من مساحة الأرض والمباني.

2- ألا تقل المساحة المؤجرة بغرض السكن عن ثلثي المساحة الكاملة لمباني العقار. 

الحالات التي لا تسري عليها زيادة الإيجار القديم 7%

وحددت مواد القانون رقم 136 بعض الحالات التي لا تسري عليها زيادة نسبة الـ7% وفقا لقانون الإيجار القديم ومنها «الإسكان الفاخر، والعقارات التي لا تصل فيه نسبة الوحدات السكنية لنسبة ثلثي العقار التي نصت عليها  المادة رقم 13 من القانون في الفقرة الأولى، بشرط ألا تقل حصة كل مالك عن وحدة واحدة، وبالتالي إن كانت الوحدات لغير غرض السكن أكثر من الثلث لا تنطبق عليها نسبة  الـ7% زيادة».

 ومن المنتظر أن تتضمن الأجندة التشريعية قانون الإيجار القديم خاصة أن دور الانعقاد المقبل يعد الدور الأخير في الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • المركزي السعودي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.. على غرار الفيدرالي الأمريكي
  • الفيدرالي الأميركي يخفض معدلات الفائدة بواقع 50 نقطة أساس
  • المركزي الأميركي يخفض الفائدة لأول مرة منذ سنتين ونصف
  • عاجل.. الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة 50 نقطة أساس لأول مرة منذ 2020
  • زيادة 50 بالمئة.. ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز في مصر
  • الذهب يتراجع قبل قرار الفائدة الأميركية
  • مصير زيادة قيمة الإيجار القديم سنويًا بنسبة 7%.. المحكمة الدستورية تدرس القرار
  • الشيكل يتراجع على وقع أنباء قرب إقالة غالانت واستمرار الحرب
  • الدولار يتراجع والين يصعد وسط توقعات بخفض الفائدة بأميركا
  • التضخم في إسرائيل يقفز عند 3.6 بالمئة خلال أغسطس