مسيرة حاشدة في الحديدة تأييداً للفلسطينيين ومباركة لعمليات محور المقاومة والجهاد
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة، تأييداً للفلسطينيين ومباركة لعمليات محور الجهاد والمقاومة.
وردد المحتشدون في المسيرة التي شاركت فيها مختلف قيادات ووكلاء المحافظة والسلطة المحلية وأطياف شرائح المجتمع، الشعارات المؤكدة على أن فلسطين كانت وستظل القضية الأولى للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية .
وجدد المشاركون، دعم ووقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة وإجرام العدو الصهيوني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف..منددين بصمت وخنوع الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا ولم يرتق موقفها إلى مستوى ما يتعرض له شعب عربي مسلم من إجرام وتكالب من قوى الشر العالمية بقيادة أمريكا.
وأشادوا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة والحصار الخانق والحرمان من كل مقومات الحياة.
وخلال المسيرة،حيا محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الحضور الكبير لأبناء الحديدة من مختلف المديريات في هذه المسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي تواطأت قوى الشر العالمية على ظلمه واضطهاده وتشريده من أرضه، والتآمر على قضيته العادلة.
وأكد أن العمليات البطولية التي يقوم بها الشعب الفلسطيني اليوم، هي نتيجة طبيعية للقمع الممنهج الذي يتعرض له منذ عهود مضت على يد سلطة الاحتلال الصهيوني التي لم تلتزم يوما بالقرارات الدولية والأممية.
ودعا المجتمع الدولي أن يتحرك لوضع حد للانتهاكات الخطيرة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي مازال يعاني الاحتلال والحصار والتجاوز على المقدسات وانتهاك القيم والمبادئ الانسانية.
وأدان بيان المسيرة تلاه نائب رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الأهدل، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل مستمر ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات واستهداف الطواقم الإعلامية في غزة خصوصا و فلسطين عموما.. محملا الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب المسؤولية الكاملة بالوقوف إلى جانب اسرائيل عن كل تلك الجرائم.
ودعا شعوب الامة العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف واضح وتحرك عملي فاعل لنصرة إخواننا في غزة وفلسطين وأن لا ينتظروا مواقف الزعماء والحكومات انتصارا لقضيتنا الفلسطينية المركزية للأمة.
وأعلن البيان التأييد المطلق للموقف التي أقدمت عليه القيادة وإعلان المشاركة رسميا لقواتنا المسلحة وطيراننا المسير وصواريخنا البالستية لنصرة إخواننا في فلسطين.. مؤكدا أنه موقف يعبر عن كل اليمنيين الأحرار.. داعيا إلى الاستمرار بالضربات طالما العدو مستمر في غيه وإجرامه.
وبارك البيان العمليات البطولية التي يسطرها أبطال الجهاد والمقاومة في غزة وكل المدن الفلسطينية والتي تكبد العدو خسائر لم تكن له في حسبان كما نحيي الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة الصمود والتضحية.
كما بارك العمليات المشرفة لحزب الله وكافة رجال المقاومة الإسلامية في لبنان.. مشيدا بالضربات التي ينفذها الابطال من أبناء الشعب العراقي وحركاته المجاهدة ضد القواعد الامريكية في العراق وسوريا.
ودعا البيان أبنا شعبنا اليمني العزيز وشعوب الامة جميعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.
وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.
ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.
وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.
وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.