في ذكري رحيل معالي زايد.. شقيقتها لـ البوابة نيوز: رحلت دون علمها بإصابتها بالسرطان أرفض كتابة مذكراتها.. ونور الشريف ورأفت الميهي أكثر الشخصيات تأثيرا بحياتها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد «سمراء الشاشة المصرية » الفنانة الكبيرة الراحلة معالي زايد ، الذى رحلت عن عالمنا في 10 نوفمبر 2014 وأثرت الساحة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي كانت ومازالت محفورة في ذاكرة ووجدان الجمهور“البوابة نيوز” التقت بعد رحيلها علي مدار السنوات الماضية في كل ذكري رحيل لها بشقيقها الوحيدة "جيجي زايد" في منزل الراحلة الذي كانت تقطن به عدة مرات، وأجرت معها حوارات صحفية كثيرة، وبمناسبة ذكرى رحيلها نستعرض في السطور التالية أبرز ما قالته وصرحت عنها:
-رحلت عن الحياة سعيدة و أخفت على الجميع إصابتها بالسرطان.
-وبعدما أصابت بالسرطان أخفينا عنها ذلك حتى توفيت وهى لا تعلم أنها مريضة به.
-أرفض كتابة مذكراتها وأعتقد أن حياتها الخاصة ملك لها فقط، وليس من الضرورى أن يطلع عليها الجميع، وهناك أناس من الممكن أن تؤرخ أعمالها الفنية أفضل منى.
-ليس هناك وصية بعينها تركتها لأقوم بتنفيذها، لأنها لم تكن تعلم أنها ستفارق الحياة وهى صغيرة، كما أنها لم تعلم حقيقة إصابتها بالسرطان،
-معالى حققت كل ما تتمناه فى حياتها، منها المزرعة ومرسم اللوحات، ودخولها إلى عالم الفن.
-هى كانت عاطفية وحنونة للغاية، والسر فى فشل زيجاتها يعود إلى أنها لم تحسن الاختيار، فكانت تنساق وراء أى كلمة حب نهايته مكللة بالزواج.
-لم تحزن علي عدم إنجابها
- من أكثر الشخصيات التي أثروا في حياة معالي هم المخرج الراحل العظيم رأفت الميهى، فهو من اكتشفها ، وتمكن من استخراج جوانب رائعة فى شخصيتها فى أفلامه معها ومنها «السادة الرجال سيداتى آنساتى، للحب قصة أخيرة»، وأيضا الفنان الراحل نور الشريف الذى كانت تربطه بها صداقة وطيدة، وكانت تحبه للغاية وتكن له الاحترام والتقدير.
لوحات الفنانة الكبيرة الراحلةمحررة البوابة نيوز مع شقيقة الفنانة الراحلة معالي زايد ملابس الفنانة الراحلةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.