تعد فترة "البلاك فرايدي" من الفترات المهمة للتجار والعلامات التجارية حول العالم، حيث يتسابق المتسوقون للاستفادة من التخفيضات والعروض على منتجاتهم المفضلة. 

 

يظهر في هذا السياق تأثير علم النفس التسويقي الذي يستخدمه التجار لجذب الانتباه وتحفيز الزبائن على الشراء، سواء كانت حاجتهم حقيقية أم لا.

 

يشير محللون نفسيون إلى أن علم النفس التسويقي يلعب دورًا حيويًا خلال فترة "البلاك فرايدي".

يستفيد التجار من استخدام الألوان بشكل كبير، حيث يتم اختيار ألوان جاذبة مثل البرتقالي والأحمر لتسليط الضوء على العروض وتعزيز جاذبية المنتجات بشكل مبتكر.

 

يستغل التجار أيضًا عنصر الوقت بشكل حيوي، حيث يحددون فترة زمنية محددة للعروض والتخفيضات، هذا الضغط الزمني يشجع الزبائن على اتخاذ قرار الشراء بسرعة للاستفادة من الفرص المتاحة، وهو ما يبرز قوة العلم النفس التسويقي في تحديد اللحظة المثلى لتحقيق أقصى استفادة من الحملات الترويجية.

 

إلى جانب ذلك، يُشغل التجار عنصر التسعير بالرقم 0.99 بشكل مبتكر، حيث يظهر أن السلعة تكلف أقل عندما يتم تقديمها بسعر ينتهي بالرقم 9. هذا الأسلوب يلهم الزبائن بشعور بالتوفير حتى في حال كان الفارق بسيطًا.

 

بالمقارنة بين الأسعار السابقة والحالية، يقوم التجار بتسليط الضوء على التخفيضات ويبرزون أهمية الشراء خلال هذه الفترة. يستندون إلى استراتيجية مقارنة الأسعار لإقناع الزبائن بأنهم يحققون توفيرًا حقيقيًا وفرصًا ذهبية لا تتكرر.

 

و يُظهر موسم "البلاك فرايدي" كيف يتلاعب التجار بعلم النفس التسويقي لتحقيق أقصى استفادة من حملات الترويج وتحفيز الزبائن على الشراء، مهما كانت حاجتهم الحقيقية لتلك المنتجات.

 

وتعد الجمعة السوداء والجمعة البيضاء والجمعة الصفراء موسم للتخفيضات فى الكثير من دول العالم حيث تظهر العروض في كافة المحال ومنصات التجارة الإلكترونية بشكل مبالغ فيه يدفع المستهلكين للشراء بكميات كبيرة وإنفاق الكثير من الأموال.

 

وقد انتشرت هذه الظاهرة في فترة الكساد في أوروبا، حيث داب التجار على مواجهة الكساد بالتخفيضات والعروض مما يخلق حالة من الرواج الاقتصادي وييساعد فى التخلص من السلع الراكدة، وظهرت فكرة الجمعة السوداء خلال أزمة الكساد الكبير فى أوروبا في مطلع القرن العشرين، ثم بدأ تكرارها حديثا فى الدول العربية وخصوصا مصر، حيث يتهافت المشترون على المحلات فى تلك الأيام لشراء السلع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البلاك فرايداي عروض تخفيضات

إقرأ أيضاً:

«زايد العليا» تبحث التعاون مع مكتبة الإسكندرية

زار عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة «زايد العليا لأصحاب الهمم» والوفد المرافق، أمس الأربعاء، مقر مكتبة الإسكندرية، والتقى الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة وعدداً من المسؤولين.
ويقوم الوفد حالياً بزيارة تفقدية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات ضمن برنامج «جسور أمل القابضة» في جمهورية مصر العربية.
وبحث الجانبان مقترح إدراج «القاموس الإماراتي الروسي لعلم النفس» ضمن المراجع الموصى بها للطلاب في مكتبة الإسكندرية، إضافة لنشره على الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتبة في خطوة لتوسيع آفاق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتعزيز قدراتهم العلمية في ظل إزدياد التعاون الأكاديمي الدولي.
ويُعد هذا القاموس الذي أطلقته مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع جامعة أورال الفيدرالية الروسية الأول من نوعه في العالم، ويضم 4600 من المصطلحات والمفاهيم الأساسية في علم النفس باللغات العربية والإنجليزية و الروسية.
وتجول الوفد داخل المكتبة واستمع إلى شرح عن مكتبة ذوي القدرآت والهمم ومكتبة الخرائط ومثلث كاليماخوس والمكتبة المتخصصة.
وقال الدكتور أحمد زايد: «لدينا المعرفة والخبرة لتوطيد التعاون المستقبلي مع زايد العليا في مجال ذوي القدرات والهمم وإمكانية عمل بروتوكول تعاون يستطيع من خلاله الجانبان تبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بهذه الفئة التي تلقى كل الرعاية والاهتمام في البلدين الشقيقين».
وأكد استعداد المكتبة للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية إلى جانب مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتقديم الدعم الفني لمراكز التخاطب في المحافظات المصرية.
من جانبه، قدم حسن خاطر رئيس وحدة برامج ذوي الإحتياجات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، شرحاً للوفد عن عمل الوحدة، وقال: إنها مسؤولة عن العمل مع كل أنواع الإعاقات ما عدا الإعاقة البصرية ونقوم بداية بإجراء اختبار قدرات للحالات وبناء على ذلك يتم عمل الخطة الفردية لكل منها، ويتم تنفيذها بشكل مباشر.
وأضاف: إن الإعاقات التي يتم التعامل معها هي الإعاقات العقلية والتوحد وصعوبات التعلم وفرط الحركة ونستقبل أسبوعياً من 500 إلى 600 حالة وهناك أعداد ضخمة في قائمة الانتظار، لافتًا إلى أنهم يقدمون خدماتهم للفئات المستهدفة التي تشمل جلسات تطوير المهارات والتخاطب وكذلك الجلسات النفسية والعلاج بالفن.
وفي ختام الزيارة، أهدى عبد الله الحميدان إلى الدكتور أحمد زايد نسخة من القاموس الإماراتي الروسي لعلم النفس، وتبادل الجانبان الهدايا والدروع التذكارية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • كيفية تحصين النفس من الفتن والتقلبات
  • القرآن وتأثيرُه على النفس والوجدان
  • ‏‎وزير التجارة يعلن البدء باستلام كميات الشلب من الفلاحين وبدء الموسم التسويقي
  • محلل اقتصادي: التخفيض التدريجي لضريبة الدولار لتفادي خسارة التجار والأفراد
  • عاجل | تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء.. ختام التعاملات المسائية
  • «زايد العليا» تبحث التعاون مع مكتبة الإسكندرية
  • "ظفار الإسلامي" يقدم خدماته لـ98% من الزبائن في أقل من 10 دقائق
  • تعرف على شروط وضع الملصقات على المركبات في احتفالات العيد الوطني الـ 54.. عاجل
  • تعرف على أفضل سعر لشراء الريال القطري في البنوك
  • حدث طارئ.. توقف الحركة بشكل مفاجئ في عين الأسد - عاجل