مستشفيات لبنان في مرمى قصف الاحتلال الإسرائيلي.. إصابة طبيب بمستشفى ميس الجبل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لم يسلم لبنان من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وما صاحبها من سقوط شهداء في القطاع والضفة الغربية المحتلة، واستهدف جيش الاحتلال، مستشفى ميس الجبل الواقعة جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة طبيب بجروح طفيفة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن قذيفة مدفعية إسرائيلية من عيار 155 سقطت في باحة مستشفى ميس الجبل الحكومي في مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان، دون أن تنفجر.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن 5 قذائف أطلقتها مدفعية جيش الاحتلال الاسرائيلي استهدفت أطراف بلدة ميس الجبل، وسقط أحدها قرب المستشفى.
إصابة طبيب بجروح طفيفةبدوره، أشار مدير مستشفى ميس الجبل حسين ياسين، إلى تضرر قسم الطوارئ جراء القصف الإسرائيلي، مضيفا أن طبيبا للطوارئ، أصيب بجروح طفيفة، فيما حملت وزارة الصحة اللبنانية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن العمل غير المبرر والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية.
ودعت وزارة الصحة اللبنانية، المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجباتها في ضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، مطالبة بإجراء تحقيق شامل وعادل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ارتفاع عدد قتلى «حزب الله» إلى 68 عنصراوفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن «حزب الله» اللبناني، مقتل 7 من عناصره، لترتفع حصيلة خسائره جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 68 عنصرا.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال في اتصال هاتفي مساء أمس الخميس مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، إن توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» لا مفر منه، نظرا لتزايد حدة الحرب ضد المدنيين في غزة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي لبنان مرجعيون میس الجبل
إقرأ أيضاً:
مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
كشف مصدر فرنسي يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم توافق على مقترح استبدال قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقوات الأممية "يونيفيل" في لبنان.
وأوضح المصدر الفرنسي في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في الجنوب.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، بأن إسرائيل اختارت البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان؛ بعد أن أخبرت مصادر، وكالة “رويترز” أن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها في الثامن عشر من فبراير.
وبموجب اتفاق الهدنة- الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي- مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للصحفيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس، أمس الخميس: "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول عند نقاط معينة على الخط الأزرق".