حماس توجه اتهاما للأونروا ونداء عاجل للدول العربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن أكثر من 135 مركزًا صحيًا ومستشفى عامًا وخاصًا استهدفها الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها أن وكالة الأونروا تخلت عن مسؤولياتها في شمال القطاع رضوخا لمطالب الاحتلال.
وقال باسم نعيم القيادي في حماس: نحمل الاحتلال وإدارة بايدن المسؤولية عن القتل البطيء للمرضى والجرحى والأطفال
وأضاف : الاحتلال ارتكب حتى الآن أكثر من 1130 مجزرة آخرها على طريق صلاح الدين في حق النازحين
وتابع نعيم: الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لا يزالون تحت الأنقاض أكثر من نصفهم أطفال و العالم لم يغادر حتى اللحظة للأسف مربع الإدانة والاستنكار ليوقف المجزرة بحق الأطفال والمدنيين العزل
ودعا القيادي بحركة حماس مصر والدول العربية إلى الضغط على واشنطن لإلزام الاحتلال بفتح المعابر الإنسانية محملا الإدارة الأميركية مسؤولية الموت البطيء لآلاف الفلسطينيين في غزة.
وشدد نعيم على أن المدارس والمستشفيات تقصف بسلاح اميركي وغطاء مباشر من قبل إدارتها مشيرا الي ان قوات العدو ارتكبت مجزرة جديدة على طريق صلاح الدين واوقع العشرات من الشهداء والجرحى
ودعا إلى تصعيد المقاومة ضد العدو المجرم الذي لا يفهم إلا لغة القوة مؤكدا ان مقاتلو القسام لا يزالون في خضم المواجهة مع الاحتلال ومعنوياتهم في الميدان عالية
وأتم : نؤكد بكل ثقة أن أعداد قتلى الجيش الصهيوني أضعاف ما يعلن و الإسرائيليون يعترفون بكل وقاحة أن رواية الحقيقة تخدم حماس لذلك يكذبون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الفلسطينية الاونروا الاحتلال غزة الجيش الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
الثورة /القدس المحتلة / متابعة
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في مدينة حلحول شمال مدينو الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة وشقيق المقاوم الملاحق عبادة رواجبة، بعد اقتحام منزلهم في قرية روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالا، ودهمت بناية سكنية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما طالت اقتحامات الاحتلال قلقيلية حيث احتجز جيش الاحتلال عدة شبان في بلدة إماتين شرقا.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في قرية حوسان غرب بيت لحم، والتي تركزت في مناطق «الضبعة»، «العين»، «كروم الشراقا» والمطينة»، وأطلقت خلالها قوات العدو الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
إلى هنالك أحرق مستوطنون صهاينة، أمس، مسجدا في قرية مردا شمال سلفيت، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا، وأحرقوا مسجد بر الوالدين، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.
كما نصب قطعان المستوطنين الصهاينة بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع عرب المليحات البدوية بطريق المعرجات، شمال غرب مدينة أريحا.
وفي طولكرم، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر أمس الجمعة، جثامين أربعة شهداء في المدينة، ارتقوا في عملية اغتيال بعد قصف مركبتهم بطائرة مسيّرة صهيونية الخميس الماضي.
وحمل المشيعون جثامين الشهداء الأربعة، القسامي القائد دوسم سفيان العوفي (19 عاما)، وقائد كتيبة طولكرم كتائب شهداء الأقصى طارق محمود الدش (30 عاما)، والقسامي محمد عيسى العوفي (26 عاما) والقسامي محمد نافز رحايمة (31 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى سجل مركز معلومات فلسطين «مُعطى»، 121 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، قامت بها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد المركز في تقرير له، الجمعة، أن عمليات المقاومة التي وقعت خلال الفترة ما بين 13-12-2024 حتى 19-12-2024، أسفرت عن جريحين صهيونيين، موضحا أنه وقعت 16 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة.
وأشار المركز أن المقاومين تمكنوا من تنفيذ 12 عملية تفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، كما تصدى الفلسطينيون والشباب الثائر لـ14 اعتداء من المستوطنين، وتمكنوا من الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، بعد مهاجمتها ورشقها بالحجارة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني في 67 نقطة متفرقة بالضفة الغربية على مدار أسبوع كامل، فيما خرجت ست مظاهرات شعبية منددة بجرائم العدو الصهيوني ومجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر العام الماضي، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات واعتقالات شرسة وغير مسبوقة أدت إلى اعتقال أكثر من 11 ألف مواطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.