المستشار أزولاي يمثل الملك في منتدى باريس للسلام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مثل أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام، الذي يعرف كل سنة، مشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وفاعلين من المجتمع المدني (لاسيما المنظمات غير الحكومية، والنقابات، ومجموعات التفكير، والخبراء، والصحفيون، ووسائل الإعلام) من بلدان الجنوب والشمال من أجل تحسين الحكامة العالمية.
وتنعقد الدورة السادسة لمنتدى باريس للسلام يومي 10 و11 نونبر الجاري، تحت شعار “البناء معا في عالم يسوده التنافس”. وستركز المناقشات على إيجاد أرضية مشتركة حول حكامة الفضاءات المشتركة، والممتلكات ذات الطابع العالمي في مجالات من قبيل تغير المناخ، والفضاء الخارجي، والمعادن النفيسة. ويمثل تيسير الحوار وخلق تحالفات ذات توجه عملي وتحديد المعايير أو المعايير المسبقة، المساهمة الخاصة لمنتدى باريس للسلام في مواجهة التحديات الملحة في الوقت الراهن.
ويعتمد المنتدى على أعضائه وشركائه، فضلا عن ولوجه المتميز للخبرات والشبكات الدبلوماسية، بهدف إطلاق وتسريع المبادرات متعددة الأطراف من أجل الاستجابة للتحديات العالمية.
وتتمثل أولويات عمل هذه المنصة لسنة 2023 ، في حماية الكوكب والشعوب، وتقليص الفوارق، وتسريع إنجاز أهداف التنمية المستدامة، وإرساء السلام وبناء عالم أكثر أمانا، فضلا عن تعزيز الثقة والأمن في العالم الرقمي.
كلمات دلالية المغرب سلام فرنسا مؤتمرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سلام فرنسا مؤتمر باریس للسلام
إقرأ أيضاً:
المستشار أول “باغاثي الملك سلمان” يلتقي فريقًا طبيًا من وزارة الحرس الوطني
التقى المستشار أول في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأبحاث الطبية والإنسانية الدكتور زياد بن أحمد ميمش، في مقر المركز بالرياض اليوم، فريقًا معنيًا بطب السفر بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني.
واستعرض الدكتور ميمش خلال اللقاء المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز، التي بلغت 3.308 مشاريع نُفذت في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و296 مليون دولار أمريكي، بالتعاون مع 462 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا، شملت مختلف قطاعات الدعم الإغاثي.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
واطّلع الفريق الزائر على البرامج التطوعية التي بلغت 870 برنامجًا طبيًا وتعليميًا وتدريبيًا نفذت في 52 دولة حول العالم، استفاد منها أكثر من مليوني و101 ألف فرد، وتم من خلالها إجراء أكثر من 211 ألف عملية جراحية، فضلًا عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجنّدين، ومشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع الأطراف الصناعية.
وأبدى الفريق الزائر بدوره إعجابه بالآلية الاحترافية التي ينتهجها مركز الملك سلمان للإغاثة في أداء عمله الإنساني وتلبية متطلبات المحتاجين والمتضررين في جميع دول العالم.