هل التقديم في وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة متاح لغير خريجي دفعة 2023؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بالتزامن مع بداية التقديمات التي تنطلق، غدا السبت؛ لقبول دفعة جديدة من القضاة بمجلس الدولة بعدما أعلن المجلس تفاصيل التقديم وفقاً للجدول المعلن من إدارته، وأجاب المجلس عن تساؤل الكثيرين حول مدى إمكانية تقديم دفعات أخرى بخلاف دفعة 2023.
التقديمات متاحة لدفعة 2023 فقطوأوضح المجلس عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» في منشور يوضح فيه عدم أحقية أي دفعة سابقة بخلاف دفعة 2023 في التقديم في وظيفة مندوب مساعد، ويستقبل المجلس غداً خريجي كليات الحقوق من جامعتي المنوفية والقاهرة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
ويُشترط فيمن يتقدم للتعيين في هذه الوظيفة بالإضافة إلى الشروط العامة المنصوص عليها قانوناً ما يلي:
1- التقدم للذكور والإناث.
2-ألا يقل التقدير التراكمي عن جيد.
3- توافر الأهلية والصلاحية والكفاءة المتطلبة لشغل تلك الوظيفة القضائية طبقاً لما تقدره اللجنة المختصة بمجلس الدولة.
4- ألا يزيد عمر المتقدم على (30) سنة في تاريخ آخر موعد للتسجيل الإلكتروني.
5- أن يجتاز المقابلة والاختبارات التي يحددها مجلس الدولة.
6- أن تثبت لياقته الطبية وفقاً للتحاليل والفحوص من الجهات المختصة التي يحددها مجلس الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دفعة جديدة فيس بوك كليات الحقوق مجلس الدولة مندوب مساعد دفعة 2023
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.