وزير المالية الجزائري: انضمامنا لبنك “بريكس” يسير على قدم وساق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الجزائر – أكد وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، أن إجراءات انضمام الجزائر إلى “بنك التنمية الجديد” الذي أسسته مجموعة “بريكس”، تسير على قدم وساق.
وقال الوزير الجزائري في مقابلة مع صحيفة “الوطن” الجزائرية، إن مجلس إدارة البنك المعروف باسم “بنك بريكس”، أعطى خلال اجتماعه الذي انعقد في 14 أغسطس الماضي موافقة مبدئية على قبول انضمام الجزائر.
وأضاف أن “رغبة الجزائر في الانضمام إلى بنك التنمية الجديد تنبع من قناعتها بالحاجة إلى تنويع شركائها متعددي الأطراف في التنمية”، وأشار إلى أن البنك هو عبارة عن مؤسسة مالية مهمتها دعم البلدان النامية من خلال الخبرة والتمويل في تنفيذ مشاريع التنمية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في يوليو الماضي، أن أول إسهام من بلاده للانضمام إلى بنك التنمية الجديد سيكون 1.5 مليار دولار.
وكانت مجموعة “بريكس” التي تضم روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، قد وافقت في أغسطس الماضي على انضمام 6 دول جديدة هي الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد 2024.
المصدر: RT + الوطن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.