الجزائر – أكد وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، أن إجراءات انضمام الجزائر إلى “بنك التنمية الجديد” الذي أسسته مجموعة “بريكس”، تسير على قدم وساق.

وقال الوزير الجزائري في مقابلة مع صحيفة “الوطن” الجزائرية، إن مجلس إدارة البنك المعروف باسم “بنك بريكس”، أعطى خلال اجتماعه الذي انعقد في 14 أغسطس الماضي موافقة مبدئية على قبول انضمام الجزائر.

وأضاف أن “رغبة الجزائر في الانضمام إلى بنك التنمية الجديد تنبع من قناعتها بالحاجة إلى تنويع شركائها متعددي الأطراف في التنمية”، وأشار إلى أن البنك هو عبارة عن مؤسسة مالية مهمتها دعم البلدان النامية من خلال الخبرة والتمويل في تنفيذ مشاريع التنمية.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في يوليو الماضي، أن أول إسهام من بلاده للانضمام إلى بنك التنمية الجديد سيكون 1.5 مليار دولار.

وكانت مجموعة “بريكس” التي تضم روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، قد وافقت في أغسطس الماضي على انضمام 6 دول جديدة هي الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد 2024.

 

المصدر: RT + الوطن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا

زنقة 20. الرباط

في قرار جديد، قرر النظام الجزائري الإستسلام للأمر الواقع إعادة العلاقات التجارية مع إسبانيا بعد أشهر من سحب السفير وتعليق التبادل التجاري بسبب دعم مدريد مغربية الصحراء.

وحسب وثيقة رسمية نشرتها الصحف الإسبانية فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا ستعود بشكل طبيعي بعدما هددت الجزائر بقرارها الصبياني للضغط على مدريد، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الاعتراف بمغربية الصحراء.

وسارعت الجزائر حينها بردة فعل غير محسوبة، إلى قطع العلاقات التجارية من طرف واحد، معرضة نفسها لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، في موقف غريب كاد يتسبب في عقوبات دولية على نظام لا يفقه في العلاقات التجارية والدولية شيئاً.

و إعتبرت الصحف الإسبانية، أن القرار الجزائري يعتبر إستسلام، ورضوخ للأمر الواقع بعودة فتح الأبواب التجارية مع إسبانيا “طواعية”.

وفي دلالة مثيرة عن مفهوم “السيادة”، تقر الجزائر، دون ضغوط، بأن العزلة الاقتصادية لم تعد بالمكاسب المتوقعة.

وفي خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية”، أعلنت الجزائر تراجعها عن قرارها السابق، في مشهد مضحك بعدما أحسّت بعزلة تجارية تنضاف للعزلة السياسية التي باتت تعيش فيها، بعدما تخلت عن كل من فرنسا و إسبانيا وروسيا وكافة الدول العربية التي تدعم مغربية الصحراء.

ومنحت المديرية العامة للصرف في الجزائر من جديد الضوء الأخضر للمعاملات التجارية مع إسبانيا، بعدما تبخرت كل التهديدات في الهواء.

مقالات مشابهة

  • هكذا هنّأ مغني “راب” فرنسي مشهور الجزائر بمناسبة عيد الثورة
  • هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا
  • بيتكوفيتش: “شياخة يمكن أن يكون له مستقبل كبير مع المنتخب الجزائري”
  • ألمانيا.. زعيم “الخضر” يفشي سر انهيار الائتلاف الحاكم وسبب إقالة وزير المالية
  • بوكرومة: “اتصالات الجزائر ليست مالكاً لاتحاد خنشلة، ولم نتفاوض مع المدرب حجار”
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • عامر منسول: “اللاعب الجزائري لا يصل إلى التنافسية الكاملة”
  • “أبوظبي للمبارزة” يحصد 104 ميداليات في الموسم الماضي
  • وزير الإسكان يلتقي مدير مؤسسة "Shelter AFRIQUE" التابعة لبنك التنمية الإفريقي
  • وزير الإسكان يلتقى مدير مؤسسة "Shelter AFRIQUE" التابعة لبنك التنمية الإفريقي