RT Arabic:
2024-10-06@05:02:02 GMT

"دفع سريع وتسويات بالعملات الرقمية" بين روسيا والإمارات

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

'دفع سريع وتسويات بالعملات الرقمية' بين روسيا والإمارات

كشفت مسؤولة رفيعة المستوى في البنك المركزي الروسي عن مساع لدمج نظام الدفع السريع الروسي مع الإمارات، في خطوة تهدف لتعزيز التعاملات المصرفية بين البلدين.

كما أشارت النائبة الأولى لرئيس مجلس إدارة "بنك روسيا" أولغا سكوروبوغاتوفا، خلال مشاركتها في منتدى "فينوبوليس" حول التقنيات المالية المبتكرة الذي عقد مؤخرا في موسكو، إلى أن المنظم الروسي سيعمل على تفعيل التسويات بالعملات الرقمية مع الإمارات، إلى جانب دمج نظام الدفع السريع.

وقالت: "في العام المقبل، سنعمل على دمج نظام المدفوعات السريع والتسويات بالعملات الرقمية مع الإمارات، وفي غضون العام أعتقد أننا سنتمكن مع زملائنا في الإمارات من بناء نظام دفع عادي للمواطنين والشركات، إذا تمكنا من حل المشكلات المتعلقة بتحديد الهوية".

إقرأ المزيد المركزي الروسي يتيح الروبل الرقمي للبنوك الأجنبية

وفي بداية العام 2019، أطلق المنظم الروسي نظام "الدفع السريع"، الذي يتيح تحويل الأموال بين المستخدمين بشكل فوري بواسطة الهاتف كما يتيح سداد ثمن المشتريات بواسطة استخدام "رموز الاستجابة السريعة" (QRCode).

وفي أكتوبر الماضي تحدثت وسائل إعلام عن أن البنك المركزي الروسي يعتزم السماح للبنوك الأجنبية التعامل بالروبل الرقمي في السنوات المقبلة.

وفي يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون حول إطلاق الروبل الرقمي في البلاد، وإطلاق منصة إلكترونية للعملة الرقمية الروسية اعتبارا من أغسطس 2023.

وبذلك أصبح "الروبل الرقمي" في روسيا الرديف الثالث للعملة الوطنية إلى جانب الروبل النقدي والافتراضي. ويتم إنشاء الروبل الرقمي بشكل أساسي ليكون وسيلة أخرى للمدفوعات والتحويلات لكن لن يتسنى فتح وديعة أو الحصول على قرض به، ولن يتم احتساب أي فائدة على الأرصدة في المحافظ الرقمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي البنك المركزي الروسي البورصات الحكومة الروسية الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل موسكو الروبل الرقمی

إقرأ أيضاً:

نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟

فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 رغم تقدمها عليه بحوالى 3 ملايين صوت، وانتخب جورج دبليو بوش عام 2000 متغلبا على آل غور مع أن الأخير حصد  نصف مليون صوت أكثر منه في اقتراع رئاسي يستند إلى نظام معقد وفريد.

ويشكل "الناخبون الكبار" في الهيئة الناخبة أو ما يسمى أيضا بالمجمع الانتخابي، لب هذا النظام. وفي المثالين السابقين يفسر الفوز المفاجئ  لهذين المرشحين الجمهوريين بكونهما تجاوزا عدد الناخبين الكبار الضروري للفوز وهو 270.

في ما يأتي نلقي الضوء على بعض جوانب هذا النظام  قبل شهر على موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر بين كامالا هاريس ودونالد ترامب.

يعود هذا النظام إلى دستور العام 1787 الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر بدورة واحدة.

ورأى الآباء المؤسسون في ذلك حلا وسطا بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وبين انتخابه من قبل الكونغرس وهو أمر اعتبر أنه لا يستوفي كل الشروط الديموقراطية.

ورفعت إلى الكونغرس مئات الاقتراحات لتعديل الهيئة الناخبة أو إلغائها على مر العقود ومع تسجيل نتائج صادمة، لكن لم يفض أي منها إلى نتيجة.

يبلع عددهم 538 غالبيتهم من المسؤولين المنتخبين والمسؤولين المحليين في أحزابهم ولا يرد اسمهم على بطاقات الاقتراع وهم بغالبيتهم غير معروفين من الرأي العام.

لكل ولاية عدد ناخبين كبار يعادل عدد ممثليها في مجلس النواب الذي يحدد وفقا لعدد السكان وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية).

ففي كاليفورنيا مثلا 55 ناخبا كبيرا وفي تكساس 38. أما عددهم في كل من فيرمونت وآلاسكا ووايومينغ وديلاوير، فثلاثة فقط.

والمرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات في ولاية ما يحصد كل الناخبين الكبار فيها باستثناء نبراسكا وماين اللتين توزعان الناخبين الكبار على أساس نسبي.

في نوفمبر 2016، فاز دونالد ترامب بأصوات 306 ناخبين كبار. وطالب ملايين الأميركيين بمنع وصوله إلى البيت الأبيض. إلا ان ناخبين كبيرين اثنين فقط في تكساس بدلا رأيهما فحصل على 304 أصوات.

وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها. فقد خسر خمسة رؤساء أميركيين التصويت الشعبي لكنهم فازوا بالانتخابات كان أولهم جون كوينسي في 1824 في مواجهة أندرو جاكسون.

وكانت انتخابات عام 200 الشهيرة أدت إلى معركة قضائية غير مسبوقة في فلوريدا بين جورج دبليو بوش والديموقراطي آل غور.

وكان هذا الأخير فاز بعدد أكبر من الأصوات على الصعيد الوطني إلا أن المرشح الجمهوري حصل على 271 من أصوات الهيئة الناخبة.

وما من بند في الدستور يلزم الناخبين الكبار التصويت بطريقة أو بأخرى.

لكن في حين ترغم بعض الولايات على احترام التصويت الشعبي، لم يتعرض "الناخبون غير الأوفياء" في غالبية الأحيان إلا لغرامة فقط. لكن في يوليو 2020 رأت المحكمة الأميركية العليا أن الناخبين الكبار "غير الأوفياء" قد يتعرضون لعقوبات في حال لم يحترموا خيار المواطنين.

بين العامين 1796 و2016، صوت 180 من الناخبين الكبار خلافا للتوقعات في الانتخابات الرئاسية. لكن هذه العمليات لم تؤثر على النتيجة النهائية حول هوية الفائز بالانتخابات.

يجتمع الناخبون الكبار في منتصف ديسمبر في ولايتهم. في السادس من يناير 2025 وفي ختام الاحتساب الرسمي للأصوات، يعلن الكونغرس رسميا اسم الرئيس أو الرئيسة. إلا ان النتيجة تعرف قبل ذلك الموعد بكثير.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: الشراكة الاقتصادية مع الإمارات تعكس حجم الثقة المتبادلة
  • المصارف الرقمية المرحلة القادمة للتحول الرقمي للقطاع المصرقي   
  • خبراء: الشراكات الاستراتيجية بين مصر والإمارات نموذجية ومحورية
  • بوتين يبحث في مجلس الأمن الروسي إطلاق نظام للمدفوعات الدولية
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر الروبل مقابل العملات الرئيسية
  • كاتب صحفي: تشارك مصر والإمارات الرؤى السياسية يزيد من زخم العلاقات بينهما
  • زيارة بن زايد تتويج للعلاقات الممتدة بين مصر والإمارات (فيديو)
  • المركزي الروسي يرفع أسعار العملات الرئيسية أمام الروبل
  • نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟
  • المركزي الروسي يواصل خفض قيمة الروبل أمام العملات الرئيسية