“شوكة في حلق واشنطن تحاول اقتلاعها”.. روسيا تؤكد مضيّها قدما في مشروع عملاق للغاز
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
روسيا – أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استمرار روسيا في تنفيذ مشروع “آركتيك للغاز المسال-2” رغم مختلف العقوبات الأمريكية، مشيدة بقدرة الشركات الروسية وطاقاتها الذاتية.
وأفادت زاخاروفا، بأن مجمع الوقود والطاقة الروسي أصبح الهدف الرئيسي لسياسات العقوبات التي تتبعها الدول الغربية وبأن المشروع ليس استثناء، لكن رغم جميع التحديات أظهرت الشركات الروسية أنها قادرة على التغلب على كافة العقبات بنجاح.
وقالت: “يحتل الغاز الطبيعي المسال مكانة مهمة في سوق الطاقة العالمية، لذلك لن يتخلى أحد على الأقل في بلادنا، عن هذا المشروع”.
وأضافت أن تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال يمثل أولوية في قطاع الطاقة الروسي.
وأشارت إلى أن روسيا تعتزم زيادة إنتاج الغاز المسال إلى 100 مليون طن سنويا، وأن حجم الاستثمار المخطط له في هذا القطاع يتجاوز ستة تريليونات روبل (حوالي 65 مليار دولار).
وفي وقت سابق، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” في قائمة عقوباتها، وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف المشروع وتريد استبدال الغاز الروسي في السوق بالغاز الطبيعي المسال الأمريكي.
وقال: “هدفنا هو قتل هذا المشروع، الولايات المتحدة قررت التخلص من مشروع (أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2)”.
ومشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة “نوفاتيك” الروسية بعد مشروع “يامال”.
وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمال روسيا.
وفي إطار المشروع من المخطط بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن (19.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا)، وفي يوليو من العام الجاري، تم إطلاق الخط الأول.
ويضم مشروع “نوفاتيك” حصة 60%، وشركة “توتال” الفرنسية (10%)، وشركة “سينوك” الصينية (10%) وشركة “سنودك”، التابعة لشركة “سي أن بي سي” الصينية (10%)، وتحالف يضم شركات يابانية “ميتسوي” وشركة JOGMEC بحصة 10%.
المصدر: RT + برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للغاز الطبیعی المسال المسال 2
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز المسال وهذه أكبر الدول المستوردة
كشف تقرير صادر عن وحدة أبحاث الطاقة، ومقرّها واشنطن عن ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز المسال. خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 6% وبمقدار 150 ألف طن على أساس ربع سنوي.
وبحسب تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في عام 2024″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة. ارتفعت صادرات الغاز المسال الجزائري إلى 2.76 مليون طن خلال المدة من أكتوبر حتى نهاية ديسمبر (2024). مقابل 2.61 مليون طن في الربع الثالث السابق له.
كما جاءت الجزائر في المركز الثاني بقائمة أكبر مصدري الغاز المسال على مستوى القارة الأفريقية خلال العام الماضي. بحجم صادرات سنوي تراجع إلى 11.62 مليون طن، مقابل 13.45 مليون طن في عام 2023.
والجدير بالذكر، سجل شهر سبتمبر الماضي أعلى معدل شهري في صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال العام الماضي. بحجم وصل إلى 1.15 مليون طن، فيما سجل شهر جويلية الماضي أقل معدل خلال العام بكمية 0.710 مليون طن.
هذه أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائريوعلى صعيد أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري، استحوذت الدول الأوروبية على غالبية الشحنات المصدرة العام الماضي. بقيادة تركيا وفرنسا، وفقًا لما أظهره تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
كما جاءت تركيا على رأس قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري في 2024. بكمية بلغت 4.05 مليون طن، وتلتها فرنسا بحجم 3.26 مليون طن، وإسبانيا بنحو 1.66 مليون طن.
فيما حلت إيطاليا في الترتيب الرابع بكمية واردات من الغاز الجزائري بلغ 1.39 مليون طن في العام الماضي.
وخامسًا المملكة المتحدة بحجم 0.39 مليون طن، كما صدرت الجزائر نحو 0.86 مليون طن من الغاز المسال في 2024 إلى دول أخرى.