باحث في العلوم السياسية: أوضاع غزة تزداد سوءا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور عزام شعث، الباحث في العلوم السياسية، إن الأوضاع النفسية في قطاع غزة سيئة، منذ بداية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي طال جميع مناطق القطاع، موضحًا أنه تم استهداف منازل المدنيين الفلسطنيين بالطائرات الحربية وتهجير السكان من شمال القطاع إلى الجنوب.
الوقود ينفد في فلسطينوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار» بات الأمر في القطاع أسوأ بسبب فقر مستشفيات القطاع إلى المستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتشغيل غرف العناية المركزة في المستشفيات مع ارتفاع الشهداء والمصابين في القطاع، وارتفاع أعداد المرضى بفعل الحصار الإسرائيلي الممتد على القطاع منذ سنوات، ويتم نقل سكان القطاع من منازلهم بعد استهداف طائرات الاحتلال للمنازل السكنية والمستشفيات، التي كان من الواجب أن تكون محمية بموجب قواعد القوانين الإنسانية والدولية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية منذ سنوات منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي لها دور كبير في كل الاتجاهات، تبذل جهودًا كبيرة وهي امتداد لجهود تاريخية تبذلها الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.