باحث في العلوم السياسية: أوضاع غزة تزداد سوءا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور عزام شعث، الباحث في العلوم السياسية، إن الأوضاع النفسية في قطاع غزة سيئة، منذ بداية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي طال جميع مناطق القطاع، موضحًا أنه تم استهداف منازل المدنيين الفلسطنيين بالطائرات الحربية وتهجير السكان من شمال القطاع إلى الجنوب.
الوقود ينفد في فلسطينوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار» بات الأمر في القطاع أسوأ بسبب فقر مستشفيات القطاع إلى المستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتشغيل غرف العناية المركزة في المستشفيات مع ارتفاع الشهداء والمصابين في القطاع، وارتفاع أعداد المرضى بفعل الحصار الإسرائيلي الممتد على القطاع منذ سنوات، ويتم نقل سكان القطاع من منازلهم بعد استهداف طائرات الاحتلال للمنازل السكنية والمستشفيات، التي كان من الواجب أن تكون محمية بموجب قواعد القوانين الإنسانية والدولية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية منذ سنوات منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهي لها دور كبير في كل الاتجاهات، تبذل جهودًا كبيرة وهي امتداد لجهود تاريخية تبذلها الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: مراوغات نتنياهو باتت مكشوفة
أكد توفيق نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل المماطلة والتسويف، ولا يبدو مستعجلًا لتنفيذ أي اتفاق، سواء بوقف إطلاق النار أو إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضح العابد، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن سياسات حكومة نتنياهو القائمة على الاحتلال والاستيطان باتت مكشوفة، مشيرًا إلى أن نتنياهو قد يواصل المناورة في المرحلة المقبلة كما فعل سابقًا، مستغلًا الأوضاع الراهنة لتعطيل أي تقدم نحو تحقيق السلام.
وأضاف أن الموقف العربي، بقيادة مصر والأردن والسعودية، أصبح أكثر حزمًا في مواجهة مخططات نتنياهو، حيث يشدد هذا الموقف الموحد على رفض التهجير وإنهاء الاحتلال كأولوية.
وشدد العابد على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى شأنًا داخليًا فلسطينيًا وعربيًا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، خاصة من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مصر والأردن والسعودية حسموا موقفهم برفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما سيتجلى بوضوح في القمة الخماسية المرتقبة التي تستضيفها الرياض خلال الأيام المقبلة.