بعد قضاء أكثر من عقد من الزمن في السجن، تم إطلاق سراح أمريكي. أدين خطأً بقتل شاب عام 2006، عندما كان عمره 16 عاماً فقط.

في يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر، تم إطلاق سراح ديفيد سباركس، وهو رجل في الثلاثينيات من ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة). من السجن بعد أن أمضى أكثر من عقد خلف القضبان. أدين خطأً بالقتل عندما كان عمره 17 عامًا فقط، وقد تمت تبرئته.

كما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز.

وقالت محكمة بنسلفانيا للبراءة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد تم إطلاق سراحه. من سجن ولاية بنسلفانيا في فينيكس الليلة الماضية إلى أحضان عائلته المحبة وفريقه القانوني”.

تعود الوقائع التي قضى بسببها عدة سنوات في السجن إلى 4 سبتمبر 2006. فبينما كان حظر التجول مفروضاً على القاصرين في ذلك الوقت. كان ديفيد سباركس قد انتهك هذا الإجراء في نفس الليلة التي تم فيها اعتقال غاري هول. وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. قتل. بالنسبة للشرطة، كان إذن هو الجاني. وفي العام التالي، أُدين بإطلاق النار عليه مرتين.

وفقًا لأحد التقارير، تم إخفاء معلومات الشهود المتعلقة بمراهق آخر، إيفان سيمونز. من قبل محققي الشرطة على الرغم من اعتباره هو وشقيقه مشتبه بهما وقت ارتكاب الجريمة.

وقعت عدة حوادث إطلاق نار مميتة خلال هذا الوقت بين المراهقين الذين كانوا يتشاجرون مع بعضهم البعض. والمثير للدهشة أن الشاهد الذي شهد مقتل الشاب لم يتم استجوابه وقت وقوع الأحداث.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن المستندات التي تكشف اعتراف هذا الشاهد لم تكن موجودة في الملف. وقال نائب المدعي العام إنه لم يكن على علم بها قط و”لم يفهم لماذا لم توفرها له الشرطة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام

تونس

أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.

وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.

وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.

كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

مقالات مشابهة

  • الأمن العام: السجن والغرامة بانتظار المتسولين
  • حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم
  • شرطة مأرب تنفي شائعات وفاة الشاب الجميلي وتؤكد: “خرج من السجن بصحة جيدة”
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة من تحت الماء تكشف جريمة غامضة
  • معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
  • الأمن العام يؤكد: السجن عام وغرامة 100 ألف ريال لممتهني التسول .. فيديو
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع
  • بيجولا.. «اللقب السابع»
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار