لم يعد له عذر.. جماهير الوداد تمارس ضغطا رهيبا على الناصيري قبل إياب نهائي الدوري الأفريقي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قبل أيام قليلة من مقابلة نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم (إياب)، انتعشت خزينة نادي الوداد البيضاوي، بمبلغ مالي مهم قدره 3 ملايير سنتيم، قابل للارتفاع في حالة إحراز اللقب (+ مليار سنتيم)، بالإضافة إلى المداخيل الكبيرة التي جناها الفريق من خلال تذاكر المقابلات السابقة، ما يعني أن الوداد، يحوز ميزانية إضافية لا تقل عن 4 ملايير سنتيم.
وعلى ضوء الأرقام سالفة الذكر، طالبت جماهير الوداد رئيس مجلس إدارة الفريق "سعيد الناصيري"، بضرورة توظيف هذه الميزانية من أجل إبرام صفقات وازنة خلال الميركاتو الشتوي، تكون في مستوى تطلعات النادي، الذي تنتظره استحقاقات عدة، ضمنها عصبة الأبطال الإفريقية، البطولة الوطنية وكأس العرش..
وترى جماهير الوداد أن الفريق بحاجة ماسة إلى مهاجم قناص بالدرجة الأولى، سيما بعد التراجع اللافت في أداء السنغالي "بولي جونيور"، الذي لم يستطع حتى اليوم إقناع المدرب عادل رمزي بأحقيته في الاعتماد عليه كأساسي، إلى جانب عدم اقتناع شريحة عريضة من جماهير الفريق بأداء الوافد الجديد "الشرقي البحري"، الأمر الذي يفرض التعاقد مع مهاجم الجديد بمواصفات محددة.
كما تطالب الجماهير الودادية أيضا بضرورة جلب صانع ألعاب حقيقي (10)، حيث الحاجة إلى لاعب يجيب الربط بين الدفاع والوسط والهجوم، وتكون له قدرة عالية في ضبط إيقاع اللعب، وتزويد الهجوم بكرات حاسمة، سيما أن أداء كل من حيمود وأحناش يبقى متذبذب وغير مستقر، الأمر الذي تكون له في كثير من المناسبات، انعكاسات سلبية على المؤدى العام للفريق.
ومعلوم أن الناصيري، كان قد عبر عن رغبته في جلب لاعبين في مستوى تطلعات جماهير الوداد، غير أن إكراه الميزانية حال دون ذلك، الأمر الذي يضطره اليوم إلى الاستجابة لمطالب عشاق الفريق، عقب انتعاشة خزينة هذا الأخير بمبالغ مالية هامة، كفيلة بإجراء انتدابات وازنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جماهیر الوداد
إقرأ أيضاً:
الرياض تمارس دورها التاريخي.. رفض مباشر لتصفية القضية الفلسطينية
شدّد بيان الخارجية السعودية الصادر فجر الأربعاء، على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين، مؤكداً أن «موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع»، مذكراً أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أكد هذا الموقف «بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال»، ومشدداً على أن «السعودية لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية»، وأن موقف الرياض في هذا الصدد «ثابت لا يتزعزع وليس محل تفاوض أو مزايدات».
اقرأ ايضاًرفض عربي لـ"تهجير الفلسطينيين" وهذه مخرجات الاجتماعي العربي السداسي
وأكّد البيان السعودي على ما سبق أن أعلنته السعودية «من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وأن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه، ولن يتزحزح عنها»، مشيراً إلى أن «هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية»، ولفت أخيراً إلى أن «هذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية».
تثمين فلسطيني
ولقي البيان السعودي الذي جاء بعد قرابة 60 دقيقة من تصريحات لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إشادةً من السلطة الفلسطينية.
ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، بـ«المواقف الأخوية الصادقة التي تصدر تباعاً عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرافضة الاستيطان والضم والتهجير، ومتمسكةً بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مثمّناً في الوقت ذاته «المواقف السعودية الشجاعة والمشرِّفة، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية للشعب الفلسطيني، وآخره المساعدات الإنسانية المستمرة لقطاع غزة، إضافة إلى الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتأسيس التحالف الدولي لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو (حزيران) المقبل».
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ: «نثمِّن عالياً الموقف الثابت والراسخ والتاريخي للمملكة العربية السعودية من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن حل الدولتين وفق القانون الدولي هو ضمانة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».
ضمان الحق
وأشار الكاتب والمحلّل السياسي منيف الحربي إلى أن «العرب والمسلمين وجميع أصحاب الضمائر الحية، سيسجِّلون للسعودية ثبات مواقفها ومبادئها تجاه القضية الفلسطينية، منذ لقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت قبل 80 عاماً، وتأكيد ولي العهد في خطابيه أمام مجلس الشورى وخلال رئاسته القمة العربية - الإسلامية المُشتركة، وأنها لم تتأخر، ولن، عن الرد على أي محاولات للمساس بالحق الفلسطيني أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال»، عادَّاً أن الرياض تمتلك رصيداً دينياً وعروبياً وسياسياً وأخلاقياً وإنسانياً ضخماً تضمن من خلاله الحق الفلسطيني، وضمان الحق الفلسطيني يكون «بإقامة دولته».
فرصة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ورأى الحربي أن «أمام جميع دول العالم المُحبة للسلام اليوم فرصة للحاق بركب الجهد الدؤوب الذي تقوده المملكة بإشراف مُباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاعتراف بدولة فلسطين». وأكّد على «أهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبَّرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة»، ولفت إلى أن السعودية صاحبة القرار السيادي والمستقل «وضعت الحق الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين أولوية قصوى لديها» وأن أي جهد يبذل من القوى الدولية أو الإقليمية للسلام بين الرياض وتل أبيب يجب أن يمر عبر بوابة إقامة الدولة الفلسطينية، ووصف الحربي ما عدا ذلك بأنه «جهد ضائع لن يفضي إلى تحقيق السلام الثنائي ومن ثم السلام العادل والشامل للمنطقة».
وحذّر الحربي من أن استخدام القوة العسكرية والاغتيالات وضم الأراضي بالقوة والتهجير القسري وانتهاك سيادة الدول لن يحقّق لها الأمن والاستقرار، وإنما يتحقّق عبر معادلة السلام السعودية التي ترتكز على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأردف أن ما دون ذلك سوف يجعل دوّامة الصراع ودائرة الحروب المتتالية تتواصل.
رسالة «الرد المباشر»
المحلل السياسي نضال السبع، من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف السعودي المبدئي هو موقف أخلاقي وتاريخي، ويستدعي في الوقت ذاته موقفاً عربياً وإسلامياً عبر اجتماع لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ولا يجب أن تكون السعودية وحدها من تقف للتصدّي لهذا الموقف»، مضيفاً أن «سرعة الرد السعودي عبر بيانها الفوري الرافض تصفية القضية الفلسطينية أرسل رسالة صارمة تؤكد على سيادة واستقلالية القرار السعودي، وأن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يكون دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية»، كما يبعث رسالة أخرى مُباشرة بأن هذا الملف «ليس محل تفاوض ولا تنازلات ولا مُزايدات، وأن السعوديين يقفون مع الحق الفلسطيني في وجه أي محاولات تسعى لتصفية هذا الحق أو إجهاضه».
السبع شدّد على ثقة فلسطينية حقيقية في أن تصدّي الرياض لهذا الموقف «بحزم لا يلين» سيمنع أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند الرياض تمارس دورها التاريخي.. رفض مباشر لتصفية القضية الفلسطينية شوربة عدس بالبطاطس تشكيلة آرسنال المتوقعة اليوم ضد نيوكاسل يونايتد في كأس كاراباو 2025 تشكيلة ريال مدريد المتوقعة اليوم ضد ليغانيس في كأس ملك إسبانيا 2025 مسلسلات سورية في رمضان 2025.. أبرزها تحت سابع أرض Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter