دعوات بالمغرب إلى احتجاجات قبالة مقر سفارة باريس بالرباط إثر توقيف الفسلطينية أبو دقة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع لوقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالرباط، اليوم الجمعة، لـ “التنديد بالقرار الفاسد للدولة الفرنسية، والمطالبة بتراجعها عن اعتقال المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة مباشرة بعد تصديق مجلس الدولة الفرنسي على قرار ترحيلها من التراب الفرنسي نحو غزة”.
وطالبت الجبهة، بـ “تمكين المناضلة مريم أبو دقة من حريتها في التنقل والسفر للوجهة التي تختارها، والتعبير عن آرائها والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.
وكشف المصدر ذاته، أن قرار اعتقال الفلسطينية مريم أبو دقة “قرار فاسد ولا يعير أي اهتمام لاحترام حقوق الإنسان وحقوق المناضلة الفلسطينية السبعينية”، معتبرة قرار ترحيلها لغزة “تهديد لحياتها في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة”.
وكانت مريم أبو دقة (72 عامًا) قد حصلت على تأشيرة للذهاب إلى فرنسا منذ غشت الماضي، حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول “النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.
ووُضعت أبو دقة، وهي عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيد الإقامة الجبرية منذ يوم 16 أكتوبر الجاري في فندق بمدينة مرسيليا لمدة 45 يوما، بقرار من وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكان السبب، حسب القرار، أن دورة المؤتمرات التي تشارك فيها الناشطة في فرنسا “من المرجح أن تشكل اخلالا بالنظام العام ويجب منعها”، قبل أن يصدر قرار نهائي من طرف المحكمة الادارية بترحيلها الى غزة أول أمس الاربعاء.
كلمات دلالية احتجاجات المغرب سفارة فرنسا فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات المغرب سفارة فرنسا فلسطين مریم أبو دقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الألف من الحرب.. دعوات لتكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا
مع مرور ألف يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي، مارك روته، من تصاعد حدة النزاع مع انضمام كوريا الشمالية إلى المشهد، داعيا إلى تكثيف الدعم العسكري والمالي لكييف في مواجهة تحالف موسكو مع بيونغ يانغ وطهران وبكين.
وعند مروره أمام الصحفيين في مقر المجلس الأوروبي، اختار روته التحفظ في التعليق على تقارير سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، مؤكداً أنه "من الحكمة ألا نتحدث كثيراً وأن نجعل خصومنا أكثر دراية مما هو ضروري".
وأوضح موقف الناتو، قائلاً إنه عندما يقدم الحلفاء أنظمة أسلحة إلى أوكرانيا، من الأفضل عدم وضع قيود عليها، مع ترك القرار النهائي للحليف الفردي.
وأشار روته إلى تصعيد في الحرب بسبب تورط كوريا الشمالية، مشيرا إلى الهجوم الضخم الذي تعرضت له أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد أنه لن يتحدث عن قرارات الحلفاء الفرديين، تاركاً لهم حرية التواصل إذا رغبوا في ذلك.
وكشف أمين عام الحلف عن جدول أعمال اجتماع اليوم، مؤكدا أن النقاش سيتركز حول كيفية مساعدة أوكرانيا لتحقيق النصر، من خلال تقديم المزيد من المساعدات والأموال، خاصة بعد دخول كوريا الشمالية طرفاً في الصراع.
البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا قال البيت الأبيض، الاثنين، ردا على الكرملين، إن روسيا هي المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا وهي من أشعل نار الحرب.وحذر روته من الدعم الدولي لروسيا، مشيرا إلى مساعدة الصين وإيران لموسكو في جهود الحرب.
كما نبه إلى خطورة نقل تكنولوجيا الصواريخ إلى كوريا الشمالية، معتبراً ذلك تهديداً مباشراً ليس فقط للناتو، بل أيضاً لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
واختتم روته تصريحاته بالتأكيد على ضرورة زيادة الإنتاج الدفاعي، مشيداً بالتعاون الوثيق بين الناتو والاتحاد الأوروبي لتقوية القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي.
وشدد على أهمية تجديد المخزونات والاستعداد لمواجهة أي خصم، مؤكداً ضرورة منع بوتين من تحقيق أهدافه وضمان انتصار أوكرانيا.
بوريل: على أوروبا دعم أوكرانيا بغض النظر عن موقف ترامب قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر.من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الأوروبية إلى تشديد الضغط على روسيا لإجبارها على القبول بسلام عادل، وذلك في كلمة متلفزة أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور ألف يوم على بدء الحرب الروسية على بلاده.
وأكد زيلينسكي أن التحالف بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة نجح ليس فقط في منع بوتين من احتلال أوكرانيا، بل في الدفاع عن حرية القارة الأوروبية بأكملها. وقلل من أهمية التحالف الروسي مع كوريا الشمالية، مشدداً على أن بوتين يظل أضعف من التحالف الغربي.
وحذر الرئيس الأوكراني من تزايد المشاركة العسكرية الكورية الشمالية في النزاع، كاشفاً عن وجود 11 ألف جندي كوري شمالي على الحدود الأوكرانية، مع احتمال ارتفاع العدد إلى 100 ألف. وانتقد تردد بعض القادة الأوروبيين في اتخاذ مواقف حاسمة بسبب حسابات انتخابية.
وشدد زيلينسكي على ضرورة تكثيف العقوبات على روسيا، خاصة في قطاع النفط الذي وصفه بأنه "شريان الحياة لنظام بوتين". كما دعا إلى استهداف القدرات العسكرية الروسية من خلال تدمير مستودعات الذخيرة والقواعد الجوية وتعطيل القدرات اللوجستية ومصادرة الأصول الروسية، معتبراً أن بوتين لا يقدر سوى المال والسلطة.
وحذر الرئيس الأوكراني، من أي محاولات للمساومة مع موسكو على حساب أوكرانيا أو دول أخرى مثل دول البلطيق والبلقان وجورجيا ومولدوفا، مؤكدا أن إنهاء الحرب بشكل عادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الوحدة والعمل المشترك.
من جهته، قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر.
وقال بوريل لدى وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي في بروكسل، صباح الثلاثاء، لترؤس اجتماعات اليوم الثاني لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة".