«السينما والمجتمع في الوطن العربي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.
أخبار متعلقة
رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق: اعتصام المثقفين أول رد فعل قوي ضد الإخوان
«عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» أحدث إصدارات هيئة الكتاب
«عزيزتي أنتونيا» أحدث إصدارات هيئة الكتاب من ترجمة سهير القلماوي
«تميمة جيفارا تناقضات في الواقع الثقافي».
أحمد مجاهد: الإخوان حاولوا اختراق هيئة الكتاب.. ومارسوا «المكايدة»
مكونات الكتاب
الكتاب ينقسم إلى 5 أقسام، يتناول القسم الأول «سحر البدايات»: مصر من أولى الأفلام إلى ولادة المخرج، بدايات مصرية للسينما العراقية، السينما اللبنانية وجيل الرواد، البدايات للسينما السورية، أما القسم الثاني، فيتناول من الخمسينيات إلى زمن النكسة، ويضم: الثورة المصرية وسينماها، بين الأدب والسينما والقطاع العام، استديوهات مصر في ربوع لبنان، عودة إلى السينما في لبنان الأزمة تسبق الولادة، السينما الجزائرية بين البدايات المجيدة والغضب الصارخ، كيف تعيد السينما العربية إنتاج ذاتها.
والقسم الثالث يحمل عنوان «من النكسة إلى سينما الأسئلة والغضب» ويضم: النكسة تنتج سينماها المتسائلة، نوع من الرد على الهزيمة: جماعة السينما الجديدة في مصر، الإبحار غربا إلى فرنسا، رد آخر على الهزيمة: واقعية مصرية جديدة، السينما الفلسطينية بين أهلها، عشر سنوات من السينما في لبنان، صورة جانبية لبدايات السينما العراقية، سينما وزارات الدولة الوطنية في سوريا، السينما في بلدان الخليج العربي الماضي، الراهن والطموحات.
والقسم الرابع: «عند نهاية القرن الأول من عمر السينما»، ويضم: شاشاتنا العربية.. أين هي ؟ والى أين تسير؟، سينما المغرب تعيش مخاضا، رسائل سياسية من الجزائر، السينما التونسية: جرأتها وضعتها في الطليعة، السينما اللبنانية: الولادة مرة أخرى، السينما الفلسطينية تواصل انطلاقة عرس الجليل، سوريالية على الطريقة السورية، السينما المصرية في حالة انتقالية متواصلة، خلاصة مؤقتة لمئوية أولى من القضية إلى الأنا في السينما العربية.
والقسم الخامس: «العقدان الأخيران من تاريخ السينما العربية»، ويتناول، مصر: حقبة الانزياحات الكبرى، السينما المغربية: أجيال تنطلق وسينما تفرز جمهورها، السينما الجزائرية: عودة موؤودة إلى أمجاد الماضي، السينما التونسية زمن الحرية وأسئلة المستقبل الغامض، السينما اللبنانية هدوء ما بعد العاصفة، السينما السورية آفاق واعدة رغم كل شيء، السينما الفلسطينية: كل فيلم أشبه بمعجزة صغيرة، السينما في الأردن: حراك مدهش لإنتاج ضئيل، السينما العراقية: تكريس في الخارج وتجاهل في الداخل، السينما في بلدان مجلس التعاون الخليجي، من سينما الربيع العربي إلى ربيع السينما العربية.
تمهيد الكتاب
وفي تمهيد الكتاب يقول المؤلف: «لم يكتب التاريخ الشامل للسينما العربية بعد، وحتى هنا في هذا الكتاب الضخم من ناحية حجمه والذي يتمدد على ثلاثة مجلدات، لسنا نزعم أننا نقدم للقاريء ما يمكن اعتباره حقا - تاريخا شاملا متكاملا للسينما - أو للسينمات – العربية، وهذا الكلام سبق أن كتبناه قبل أعوام في دراسة مسهبة آثرنا هنا أن نعود إلى استلهامها، بتصرف على أي حال، بالنظر إلى أن لا شيء تبدل منذ ذلك الحين في هذا السياق كل ما في الأمر بالنسبة إلينا هو أننا توسعنا جغرافيا وتاريخيا هنا، في محاولة منا لرسم صورة ما، ليس لتاريخ السينما العربية، بل تحديدا لتاريخ ذلك المبدع الذي يقوم على كاهله صنع هذا النوع الإبداعي العربي، أي المخرج بالتحديد، الذي سعى طويلا لكي يدرج نفسه وفنه في سياق الفنون الجميلة العربية، ولئن كان في وسعنا أن نؤكد شيئا معينا هنا، فلن يكون هذا إلا الإشارة إلى أن المخرج السينمائي - وهو بالطبع المبدع الذي نتحدث عنه هنا - نجح في مسعاه».
إصدارات هيئة الكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السینما فی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
#سواليف
في خطوة أثارت جدلاً عالمياً أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن #فرض #رسوم_جمركية جديدة على مجموعة واسعة من الواردات، فيما أسماه “يوم التحرير” الاقتصادي.
هذه الرسوم، التي تصل إلى 10% في بعض الدول وتتجاوز 50% على الواردات القادمة من الصين، أثارت ردود فعل غاضبة من قادة العالم، وسط تحذيرات من تداعياتها الاقتصادية الكارثية، لكن السؤال الأبرز في الأوساط الفنية والإعلامية هو: كيف ستؤثر هذه السياسات على صناعة السينما والتلفزيون عالمياً؟
هذا التساؤل حاول تقرير في موقع ديدلاين الإجابة عنه، مشيراً إلى أنه رغم القلق الدولي من أن هذه الرسوم ستطال #صناعة_السينما والتلفزيون، لكن أكدت مصادر أن الخدمات الإعلامية، مثل إنتاج وبيع الأفلام والمسلسلات، لا تندرج ضمن السلع الخاضعة للرسوم.
مقالات ذات صلةوأكد ذلك جون مكايفاي، رئيس منظمة Pact التي تمثل المنتجين البريطانيين، قائلاً: “الرسوم تركز على السلع وليس على الخدمات، لذلك لا نتوقع تأثيراً مباشراً على صادراتنا إلى الولايات المتحدة”.
ويبدو أن الخطر الحقيقي يكمن في التداعيات غير المباشرة لهذه السياسات، حيث يُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ اقتصادي عالمي قد يؤثر على ميزانيات الإعلانات، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة لشبكات البث التلفزيوني وشركات الإنتاج التي تعتمد على العائدات الإعلانية، وفقاً لما ورد في التقرير.
هل تعود هوليوود إلى الداخل؟
بعيداً عن الرسوم الجمركية المباشرة، هناك مخاوف من أن تدفع هذه السياسات الاستوديوهات الأمريكية الكبرى إلى تقليص إنتاجها في الخارج والعودة إلى التصوير داخل الولايات المتحدة، دعماً لشعار ترمب المتمثل في “إعادة الوظائف إلى أمريكا”.
وقد برزت هذه المخاوف في تصريحات جاي هانت، رئيسة المعهد البريطاني للأفلام، التي حذرت من “اللغة الحماسية التي باتت تسيطر على صناعة السينما الأمريكية”، في إشارة إلى رغبة هوليوود في استعادة هيمنتها التقليدية.
كما كشفت تقارير حديثة عن تحركات داخل لوس أنجليس لتقليل القيود التنظيمية وتقديم حوافز لإعادة جذب الإنتاجات السينمائية التي غادرت إلى وجهات أرخص مثل كندا وأوروبا.
معركة جديدة حول الالتزامات المحلية
وفي سياق أوسع، أشار تقرير موقع ديدلاين إلى أن هذه التوجهات قد تؤدي إلى صدام بين واشنطن وحكومات الدول التي تفرض على منصات البث الأمريكية، مثل نتفليكس وأمازون برايم، تمويل وإنتاج محتوى محلي.
ففي أوروبا، يفرض توجيه خدمات الإعلام السمعي البصري على هذه المنصات تخصيص نسبة من استثماراتها للأعمال الأوروبية، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب “عبئاً غير عادلاً” على الشركات الأمريكية.
وفي فرنسا، حذر المسؤولون من أن “هوليوود تريد استعادة عصرها الذهبي الذي خسرته بسبب الإنتاجات الأجنبية واللوائح التنظيمية الصارمة”، داعياً إلى فرض حصص إلزامية أكثر صرامة لحماية الإنتاج الأوروبي.
مستقبل غامض لصناعة الترفيه عالمياً
اختتم التقرير بأنه بين الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية، والميل المتزايد نحو السياسات الاقتصادية، والتحديات التنظيمية التي تواجهها المنصات الرقمية، تبدو صناعة السينما والتلفزيون الدولية أمام مرحلة غامضة قد تعيد تشكيل المشهد بالكامل.
وفيما لا تزال تفاصيل السياسات الجديدة قيد الدراسة، يبقى المؤكد أن هذا التحول الاقتصادي الكبير لن يمر دون تأثير، سواء على مستوى الإنتاج أو على تدفق المحتوى بين الدول، في وقت تحتاج فيه الصناعة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى بعد الأزمات التي عصفت بها في السنوات الأخيرة.