صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.

أخبار متعلقة

رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق: اعتصام المثقفين أول رد فعل قوي ضد الإخوان

«عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» أحدث إصدارات هيئة الكتاب

«عزيزتي أنتونيا» أحدث إصدارات هيئة الكتاب من ترجمة سهير القلماوي

«تميمة جيفارا تناقضات في الواقع الثقافي».

. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أحمد مجاهد: الإخوان حاولوا اختراق هيئة الكتاب.. ومارسوا «المكايدة»

مكونات الكتاب

الكتاب ينقسم إلى 5 أقسام، يتناول القسم الأول «سحر البدايات»: مصر من أولى الأفلام إلى ولادة المخرج، بدايات مصرية للسينما العراقية، السينما اللبنانية وجيل الرواد، البدايات للسينما السورية، أما القسم الثاني، فيتناول من الخمسينيات إلى زمن النكسة، ويضم: الثورة المصرية وسينماها، بين الأدب والسينما والقطاع العام، استديوهات مصر في ربوع لبنان، عودة إلى السينما في لبنان الأزمة تسبق الولادة، السينما الجزائرية بين البدايات المجيدة والغضب الصارخ، كيف تعيد السينما العربية إنتاج ذاتها.

والقسم الثالث يحمل عنوان «من النكسة إلى سينما الأسئلة والغضب» ويضم: النكسة تنتج سينماها المتسائلة، نوع من الرد على الهزيمة: جماعة السينما الجديدة في مصر، الإبحار غربا إلى فرنسا، رد آخر على الهزيمة: واقعية مصرية جديدة، السينما الفلسطينية بين أهلها، عشر سنوات من السينما في لبنان، صورة جانبية لبدايات السينما العراقية، سينما وزارات الدولة الوطنية في سوريا، السينما في بلدان الخليج العربي الماضي، الراهن والطموحات.

والقسم الرابع: «عند نهاية القرن الأول من عمر السينما»، ويضم: شاشاتنا العربية.. أين هي ؟ والى أين تسير؟، سينما المغرب تعيش مخاضا، رسائل سياسية من الجزائر، السينما التونسية: جرأتها وضعتها في الطليعة، السينما اللبنانية: الولادة مرة أخرى، السينما الفلسطينية تواصل انطلاقة عرس الجليل، سوريالية على الطريقة السورية، السينما المصرية في حالة انتقالية متواصلة، خلاصة مؤقتة لمئوية أولى من القضية إلى الأنا في السينما العربية.

والقسم الخامس: «العقدان الأخيران من تاريخ السينما العربية»، ويتناول، مصر: حقبة الانزياحات الكبرى، السينما المغربية: أجيال تنطلق وسينما تفرز جمهورها، السينما الجزائرية: عودة موؤودة إلى أمجاد الماضي، السينما التونسية زمن الحرية وأسئلة المستقبل الغامض، السينما اللبنانية هدوء ما بعد العاصفة، السينما السورية آفاق واعدة رغم كل شيء، السينما الفلسطينية: كل فيلم أشبه بمعجزة صغيرة، السينما في الأردن: حراك مدهش لإنتاج ضئيل، السينما العراقية: تكريس في الخارج وتجاهل في الداخل، السينما في بلدان مجلس التعاون الخليجي، من سينما الربيع العربي إلى ربيع السينما العربية.

تمهيد الكتاب

وفي تمهيد الكتاب يقول المؤلف: «لم يكتب التاريخ الشامل للسينما العربية بعد، وحتى هنا في هذا الكتاب الضخم من ناحية حجمه والذي يتمدد على ثلاثة مجلدات، لسنا نزعم أننا نقدم للقاريء ما يمكن اعتباره حقا - تاريخا شاملا متكاملا للسينما - أو للسينمات – العربية، وهذا الكلام سبق أن كتبناه قبل أعوام في دراسة مسهبة آثرنا هنا أن نعود إلى استلهامها، بتصرف على أي حال، بالنظر إلى أن لا شيء تبدل منذ ذلك الحين في هذا السياق كل ما في الأمر بالنسبة إلينا هو أننا توسعنا جغرافيا وتاريخيا هنا، في محاولة منا لرسم صورة ما، ليس لتاريخ السينما العربية، بل تحديدا لتاريخ ذلك المبدع الذي يقوم على كاهله صنع هذا النوع الإبداعي العربي، أي المخرج بالتحديد، الذي سعى طويلا لكي يدرج نفسه وفنه في سياق الفنون الجميلة العربية، ولئن كان في وسعنا أن نؤكد شيئا معينا هنا، فلن يكون هذا إلا الإشارة إلى أن المخرج السينمائي - وهو بالطبع المبدع الذي نتحدث عنه هنا - نجح في مسعاه».

إصدارات هيئة الكتاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: السینما فی

إقرأ أيضاً:

علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية

شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثًا ثقافيًا بارزًا بِـ "الأسبوع العربي" الذي نظمته اليونسكو، والذي مثّل لحظة فارقة في تاريخ العلاقات بين العالم العربي والمؤسسة الدولية، كانت هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها اليونسكو هذا الحدث الضخم، مما يعكس الاهتمام المتزايد بدور اللغة والثقافة العربية في المشهد الثقافي العالمي.

تفاصيل الاحتفالية 

 

وشارك في هذه الاحتفالية نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي العربي، حيث تم تخصيص ركن لكل دولة عربية لعرض تراثها الغني وتنوع إبداعاتها، وقد كان التنوع اللغوي والثقافي حاضرًا بقوة، حيث شهد الزوار عروضًا فنية متنوعة، وورش عمل في الخط العربي، ومعارض فنية تعكس عمق الحضارة العربية وتراثها العريق.

دولة الإمارات العربية المتحدة 

 

وفي هذا السياق، كان لتقرير دولة الإمارات العربية المتحدة عن "حالة اللغة العربية ومستقبلها" صدى واسع، فقد سلط التقرير الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الحكومي لدعم اللغة العربية، وأبرز التحديات التي تواجهها، ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبلها، هذا التقرير يعد خطوة مهمة في مسار الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، حيث يقدم رؤية شاملة عن واقع اللغة العربية واستخداماتها، ويساهم في وضع استراتيجيات فعالة لتعزيز مكانتها.

مقالات مشابهة

  • تكريم مسؤولة من عدن كأفضل قائدة نسائية في الوطن العربي من الاتحاد البريدي العالمي
  • حمدي الميرغني عن إفتتاح استوديوهات "الحصن": "هتكون بداية نجاح وانطلاق لأعمالنا الفنية في الوطن العربي"
  • أكثر من 600 عنوان لـ «أبوظبي للغة العربية» في «الشارقة للكتاب»
  • سلمى وأرزة.. نظرة على الأفلام المتنافسة بمسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي
  • علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية
  • "أبوظبي للغة العربية" يشارك في الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
  • "سلمى" للمخرج السوري جود سعيد ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية
  • «الموتى يدقون بابي».. أحدث إصدارات الثقافة بهيئة الكتاب لـ محمد بركة
  • هيئة المعارض: مشاركة 16 شركة مصرية في معرض دبي «جلفود للتصنيع 2024»
  • افتتاح استوديوهات الحصن في الرياض.. نقلة ضخمة لصناعة السينما والتلفزيون العربية (التفاصيل الكاملة)