الياس فاخوري: جنينغراد: أعلنها “ابو مازن” وطلق أوسلو ثلاثا.. وليكن اعلان الاستقلال مصحوبا بلاءات الخرطوم الثلاثة.. واللاءات الهاشمية الثّلاث
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
الياس فاخوري نعم، نكرر النداء الذي نشر منذ سنوات – اقتبس: “وأكرر للمرة الألف بعد الألف وأعيد التكرار: كنت قد وجهت، منذ وقت غير يسير، نداءً مكررا، مكررا .. معجلا، معجلا الى الرئيس الفلسطيني ليتخذ موقفا يطيح بصفقة القرن ويجهضها .. خاطبته واخاطبه بكل اخلاص ان قم بذلك: أعلنها وطلق أوسلو ثلاثا .. وليكن اعلان الاستقلال مصحوبا بلاءات الخرطوم الثلاثة .
والآن والأشياءُ سَيِّدَةٌ، وهذا الصمتُ عالٍ كالذبابهْ هل ندركُ المجهول فينا ؟ هل نُغَنِّي مثلما كنا نُغَنِّي؟ سقطتْ قلاعٌ قبلَ هذا اليومِ، لكن الهواء الآن حامضْ وحدي أدافع عن جدارٍ هو لنا (جمعاً، لا فرداً) وحدي أدافع عن هواءً هو لنا (جمعاً، لا فرداً) وحدي على سطح المدينة واقفٌ… أَيُّوبُ ماتَ, وماتتِ العنقاءُ، وانصرفَ الصَّحابَهْ وحدي . أراود نفسيَ الثكلى فتأبي أن تساعدني على نفسي ووحدي كنتُ وحدي عندما قاومت وحدي وحدةَ الروحِ الأخيرهْ كانوا، ولكنْ كُنْتَ وحدك كم كنتَ وحدكَ تنتمي لقصيدتي، وتمدُّ زندكْ، كي تُحوِّلها سَلالِمَ، أو بلاداً، أو خواتمْ كَمْ كنتَ وحدكْ!
والآن ’ والأشياءُ سَيِّدَةٌ, وهذا الصمت يأتينا سهاما فلتقرأ “ابو مازن” مع محمود درويش: الله أَكبرْ هذه آياتنا، فاقرأُ باسم الفدائيَّ الذي خَلَقَا من جزمة افقا .. مِن جُرْحِهِ شَفَقا باسم الفدائيَّ الذي يَرحَلْ من وقتِكم.. لندائِهِ الأوِّلْ الأوَّلِ الأوَّلْ سَنُدمِّرُ الهيكلْ السلام عليك يا جنين ويا قدس وَيَا كل فلسطين (اصالةً ونيابةً عن دمشق وبيروت وبغداد، والقاهرة، والرياض، وعمان وكافة عواصم العرب)، يا ممتلئة من الروح المقاوم وبه .. الرب معك وأبناؤه في الميدان حُماتُكِ “بطول رعاية وقيام” .. “فخُذي طَريفَ المجدِ بعدَ تَليدِه// واستقبلي الآمالَ في غاياتها// وتأمَّلي الدنيا بطرفٍ سام//” اما “ديانا”، فاليها تمشي الأشجار على رؤوس أصابعها، ومعها كلُّ أطفال فلسطين لتهزم الموت روحا نقيّا كالسَّنا .. الدائم هو الله، ودائم هو الأردن العربي، ودائمة هي فلسطين .. نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
لم ينته اجتماع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف نواف سلام إلى إعلان مراسيم تشكيل الحكومة السلامية، إنما انتهى إلى لا اتفاق بين الرئيس بري والرئيس المكلف، فالأول غادر قصر بعبدا من باب خلفي، فيما غادر الرئيس المكلف من الباب الأساسي لكن من دون الادلاء بأي تصريح. وبحسب المعلومات فإن المشكلة تكمن في الوزير الشيعي الخامس، الذي يرفض الثنائي الشيعي تسمية اي شخصية تحظى بتفاهم عون وسلام من دون موافقة بري وحزب الله على الاسم، ومن هذا المنطلق، تؤكد المصادر ان الرئيس بري أصر على اسم القاضي عبد الناصر رضا الا ان الرئيس المكلف اصر على اسم رئيسة معهد باسل فليحان المالي لمياء مبيض الامر الذي دفع الرئيس بري الى مغادرة قصر بعبدا غير راض على ما يطرح.وابعد من ذلك ترددت معلومات نقلاً عن أوساط سياسية أن المشكلة الأساس تكمن في رسالة أميركية وصلت إلى الرئيس المكلف بضرورة تشكيل حكومة لا يتمثل بها حزب الله وهذا الأمر من شأنه أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر. ولذلك ترجح المصادر ألا تتشكل الحكومة قبل وصول الوسيطة الاميركية مورغان اورتاغوس التي سوف تعيد توجيه بوصلة التأليف بالاتجاه الذي تريده واشنطن، ومع ذلك ترى أوساط سياسية أن ما يقال عن رفض الإدارة الأميركية تمثيل مقربين من حزب الله لا أساس له من الصحة وأن ما يهم واشنطن اليوم هو تنفيذ لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار 1701. المصدر: خاص "لبنان 24"