استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قادة الدول المشاركة في القمة السعودية الإفريقية. رفض الانتهاكات الإسرائيلية وشدد في كلمته الافتتاحية من العاصمة الرياض، اليوم الجمعة، على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات. وأكد على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.

كما قال: «ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي». وأعلن إطلاق مبادرة الملك سلمان الإنمائية في إفريقيا بتدشين مشروعات إنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على 10 سنوات، داعماً حصول الاتحاد الإفريقي على عضوية كاملة بمجموعة الـ 20. وأضاف أنه سيتم تقديم خمسة مليارات دولار كتمويل تنموي إضافي لأفريقيا حتى عام 2030. وكشف ولي العهد السعودي أيضا أن المملكة ستزيد عدد سفاراتها في القارة إلى أكثر من 40. يذكر أن السعودية كانت أكدت مراراً رفضها تصفية القضية الفلسطينية واستهداف المدنيين في غزة، عادّةً أن «حق الدفاع عن النفس لا يبرر انتهاك القانون وإغفال حقوق الفلسطينيين». جاء هذا الموقف في بيان مشترك أصدرته المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية، في أعقاب «قمة القاهرة للسلام» التي عُقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن

 

وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.

ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.

وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.

وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة.

يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.

 من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير ابن عيّاف: مبادرة سمو ولي العهد تؤكد الخطى الثابتة للقيادة بتحويل الأقوال إلى أفعال
  • الربيعة لمجلس اللوردات البريطاني: مساعدات المملكة تخطت 134 مليار دولار لـ 172 دولة حول العالم
  • الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة حول العالم
  • د. الربيعة: المملكة قدمت أكثر من 134 مليار دولار مساعدات لـ172 دولة حول العالم
  • السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن
  • نائب أمير مكة: تبرُّع سمو العهد يجسد غاية الاهتمام بتوفير المساكن ودعم أوجه العمل الخيري
  • نائب أمير تبوك: دعم ولي العهد يجسد حرص واهتمام سموه بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين
  • علي نفقته الخاصة .. الأمير محمد بن سلمان يتبرع بمبلغ مليار ريال | تفاصيل
  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • أمير نجران: ترسيخ مكانة المملكة بين الدول