تناول الحامل فيتامين "د" يحمي الطفل من الربو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وجدت مراجعة بحثية لبيانات من تجربة سابقة أن استخدام فيتامين "د" للحد من الربو قبل الولادة فعّال ووقائي، وأن مكملات الفيتامين أثناء الحمل قللت معدلات الربو والصفير عند الأطفال مقارنة بمكملات الحمل القياسية.
ارتفاع مستوى الفيتامين لدى الحوامل أدى إلى انخفاض الربو والصفير بنسبة 50 %
ولفت البحث الانتباه إلى أن نقص فيتامين "د" شائع جداً بين الحوامل اللاتي لا يتناولن المكملات الغذائية.
وقال سكوت تي فايس الباحث الرئيسي من جامعة هارفارد: "نوصي جميع الحوامل بتناول ما لا يقل عن 4400 وحدة دولية من فيتامين "د3" يومياً طوال فترة الحمل، بدءًا من وقت الحمل".
وفي التجربة التي استند إليها البحث، تم تسجيل الحوامل اللاتي لديهن تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو بين 10 و18 أسبوعاً من الحمل.
وأعطيت نصف المشاركات جرعة قدرها 4400 وحدة دولية من فيتامين د بالإضافة إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د ضمن مكملات ما قبل الولادة. أما النصف الآخر فقد حصلن على علاج وهمي إلى جانب فيتامينات ما قبل الولادة.
وتمت متابعة الأطفال في سن الثالثة (عام 2016)، ثم في سن 6 سنوات.
وبحسب "مديكال إكسبريس" تبين أن ارتفاع مستوى الفيتامين لدى الحوامل أدى إلى انخفاض بنسبة 50% في حالات الربو والصفير.
وفيتامين "د" هو أحد العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو النظام الغذائي، أو المكملات الغذائية. ويعتبر ضرورياً لصحة العظام ولكن له أيضاً دور في المناعة الذاتية وأمراض أخرى.
وأشار البحث إلى أن حوالي 40٪ من الأطفال يعانون من الصفير اليومي في سن الثالثة. وبحلول سن 6 سنوات، يتم تشخيص 20% منهم بالربو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائمين؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
حكم استعمال بخاخ الربو للصائمينوقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: هل استعمال بخاخة الربو للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟ إن الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
و لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة.
استخدام بخاخة الربووأوضحت دار الإفتاء، أنَّ الهواء المستنشَق مِن هذه الأجهزة عند حصول نوبة الربو إنما هو هواء ضروري لإتمام عملية التنفس الطبيعية؛ فالغرض منه هو توسيع الشعب الهوائية وفتح الممرات الرئوية وتنظيف المخاط المتراكم في الرئة حتى تعود عملية التنفس للمريض إلى حالتها الطبيعية.
وذكرت أن مريض الربو حين تصيبه نوبة المرض؛ يضيق صدره حتى كأنه يرى الموت بأمِّ عينَيه، ولا يصلح الهواء بتكوينه المعتاد لتنفسه إلا بإضافة عنصر الدواء إليه؛ فصار الدواء حينئذٍ بمثابة عنصر مِن عناصر الهواء المستَنشَق اللازمة لحصول المقصود منه، علاوة على صيروته مِن جنس الهواء عند اختلاطه به؛ بمعنى أنه لا يمكن تمييزه عنه ولا يعمل إلا عمله فصار كجزئه، وهو بذلك داخلٌ فيما نَصَّ عليه الفقهاءُ مِن عدم فسادِ الصومِ بتنفُّس الهواء الذي اختلط بـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح" وما لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ولو كان هذا الامتزاج ناتجًا عن فعل الصائم بممارسته صنعته؛ كالخباز والبنَّاء ونحوهما؛ وذلك لضرورة التنفس.