آلاف الفلسطينيين يفرون من أكبر مستشفى في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
فر آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى مستشفى شمال غزة بعد انفجارات قريبة، حسبما قال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المنطقة لوكالة أسوشيتد برس.
لم يكن من الممكن الوصول إلى الأطباء في مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، بسبب انقطاع الاتصال بالهواتف والإنترنت.
كان المستشفى يؤوي ما يقرب من 80 ألف شخص يحاولون الفرار من المعارك البرية العنيفة والغارات الجوية.
يأتي ذلك بعد أن قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن المنشأة الطبية "تتعرض للقصف" وكان هناك "عنف شديد" في المنطقة على الأرض وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس.
قال محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء لرويترز إن إسرائيل تشن الآن حربا على مستشفيات مدينة غزة. ولم تعلق إسرائيل على الفور لكنها تقول إنها لا تستهدف المدنيين وتبذل قصارى جهدها لتجنب ضربهم.
قال بعض الفارين يوم الجمعة إن بضع مئات فقط من المرضى والأطباء المصابين بجروح خطيرة لم يبقوا هناك. ولم يتسن على الفور الوصول إلى الأطباء في مستشفى الشفاء للتعليق بسبب انقطاع الاتصال بالهاتف والإنترنت.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تختبئ داخل المستشفيات وتحتها، وأنه أنشأ مركز قيادة تحت إدارة الشفاء، وهو ما تنفيه الجماعة وموظفو المستشفى.
قال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات نفذت بالقرب من أربعة مستشفيات خلال الليل وفي وقت مبكر من يوم الجمعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة ان قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا.
وبين القدرة في بيان له ان حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ارتفع إلى 11078 شهيدا و 27490 مواطنا بجراح مختلفة.
وأوضح ان الصحة الفلسطينية تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا الي ان الاحتلال استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى شمال غزة غزة 50 ألف حامل في غزة مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مجزرة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها فجر اليوم الخميس، وراح ضحيتها خمسة صحفيين باستهداف سيارة بث أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأوضحت النقابة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم، بأن هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تستهدف الإعلاميين في كل وقت ومكان، في محاولة لطمس الحقيقة وتضييق الخناق على حرية التعبير.
وأشارت النقابة، إلى أن أكثر من 190 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعكس حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون كما لفتت إلى أن هذا الاستهداف المتواصل يعد جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وعبرت النقابة، عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة، مؤكدة أن استهداف الصحفيين هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، ويعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بشكل ممنهج وطالبت، المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم بحقهم، كما دعت المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين وضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.
وأكدت النقابة، أن الصحافة الفلسطينية ستظل تؤدي رسالتها بكل إصرار وعزيمة، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لوقفها أو تهديدها.
اقرأ أيضاًمصر تعرب عن تعازيها لأذربيجان في حادث تحطم طائرة ركاب
ممثل الصحة العالمية يشيد بسيطرة حكومة «رواندا» على تفشي فيروس ماربورج
رئيس العربية للتصنيع يفتتح مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط بمصنع صقر للصناعات المتطورة