عقد صالون جمال الدين الثقافي، لقاءه رقم 63، الذي شهد مناقشة رواية «مصير خبيئة حارسة المعبد» التي صدرت مؤخرا عن دار نشر «بتانة» من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين، وذلك بدعوة من مكتبة مصر الجديدة، وبحضور نخبة متميزة من كبار نقاد الأدب مصر.

شهد اللقاء حضور ومشاركة عدد من الكتاب والمفكرين والصحفيين والإعلامين والشخصيات العامة من الوزراء السابقين وأساتذة الجامعات والمستشارين والأطباء، ومنهم الأساتذة الجامعيين حسين حمودة وحسين محمود وشوكت المصري، والأساتذة أسامة عرابي ومحمد السيد صالح ومحمد الكفراوي.

 

تبدأ أحداث الرواية التي ناقشها الصالون، من خلال تلميذ يعيش في إحدى قرى الدقهلية، كان والده أستاذا للغة الإنجليزية واستشهد في حرب 1973، وجده حارسًا للآثار، يحاول أن يتشجع ويتحين الفرصة لزيارة السراديب الواقعة في إحدى الحارات غير المطروقة في القرية، أملًا في أن يرى العفاريت، التي يحدثه إبراهيم زكريا زميله في المدرسة ويحدث غيره عنها، وأنه كثيرا ما رآها وتحدث إليها وتحدثت إليه.يندفع التلميذ في مغامرته، حتى يسقط في فراغ ويفقد الوعى داخل أحد السراديب، ثم يصحو وقد وجد نفسه بين يدى العفريتة الطيبة ساتا، أو فلنقل الملاك التي تحفظ سرًا مصريًا عظيمًا عبر العصور، أملا في أن تسلم خبيئة أودعها لديها الفرعون أحمس الثاني أو أمازيس قبيل الغزو الفارسي، مشترطا عليها تسليمها يومًا ما، وفى أمان تام، لواحد من أبناء مصر المخلصين، وفقط حينما تستعيد البلاد استقلالها الكامل. تتوسم ساتا في الصبي، الذى سينشق عن شخصيته الأصلية، ويحمل اسم خوتو، أن يكون هو البطل المأمول.

وحتى تجهزه للمهمة، تنطلق به عبر آلة الزمن إلى فترات مختلفة من مصر القديمة في عصر الدولة المتأخرة، ليعرف تاريخ بلده بانتصاراته وانكساراته، ويعيش مغامرات متعددة ويتدرب بجدية حتى يكون جديرا بحمل الخبيئة «السر». ولتسير مهمة قارئ الرواية التي تمتد لتغطي نحو مائتي عام من التاريخ الوطني وتنبني على ثلاثة مستويات تمزج خلالها الخرافي بالتاريخي بالواقع المعاصر، ذيلت بعدة جداول تتضمن معلومات تاريخية متصلة بما تضمنته من حقائق تاريخية.

يذكر أن صالون جمال الدين الثقافي، يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام ويناقش جميع الموضوعات الأدبية والاجتماعية والثقافية والوطنية وكذلك الإصدارات الجديدة في جميع المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة جمال الدین

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض لبيع الكتب بمكتبة المستقبل.. صور

افتتح الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، صباح أمس، معرضًا لبيع الكتب يضم أكثر من 750 كتابا بمختلف مجالات العلوم والفنون واللغات والآداب والقانون لكبار الكتاب المصريين والعالميين، وأتاحت تلك المجموعة من الكتب للمواطنين ومحبى القراءة من الأطفال والكبار بأسعار رمزية 5 جنيهات للكتاب.
 
قال الدكتور نبيل حلمي، إن المعرض تنظمه مكتبة المستقبل احدى منصات الثقافة بجمعية مصر الجديدة ولمدة شهر، مشيرا إلى أن الكتب المعروضة ارتأت المكتبة عرضها للبيع بأسعار رمزية وذلك لبناء الفكر   ونشر ثقافة القراءة بين الجميع باعتبارها أحد أدوات القوى الناعمة للمساهمة في بناء وتنمية المجتمع.


وأوضح، أن تنظيم المعرض يأتى ضمن البرنامج الثقافي لمكتبات الجمعية بهدف المساهمة في نشر المعرفة وتشجيع الاهتمام بالكتاب وتعزيز شغف القراءة بين شتى فئات المجتمع.
 
وفى سياق آخر قال الدكتور نبيل حلمي، إن مكتبة المستقبل تنظم في الساعة 6 من مساء اليوم الاربعاء ندوة بعنوان "كيف تتغلب على القلق" تتناول التوتر الذي يمنع قدرتنا على إنجاز المهام اليومية، ويحدث الإجهاد السيئ عندما يتراكم الكثير من الضغط حولنا، وبمجرد أن يشعر الجسم بوجود الكثير من الضغط فإنه يبدأ في الانهيار مما يؤدي إلى ظهور أعراض فى مقدمتها القلق.


وتتمحور الندوة التى تحاضر فيها الدكتورة  إسراء إبراهيم ، دكتوراه علم النفس الإرشادي ومعالج معرفى سلوكى ومستشار نفسى تربوى ، حول كيف ينشأ القلق وأعراض القلق، كيف تتغلب على القلق.

مقالات مشابهة

  • حركة المحافظين| السيرة الذاتية للواء علاء ابراهيم محافظ كفر الشيخ الجديد
  • افتتاح معرض لبيع الكتب بمكتبة المستقبل.. صور
  • ملتقى القراءة بمركز عبدالرحمن السديري الثقافي يناقش كتاب “بحوث في آثار منطقة الجوف “
  • بالفيديو.. الرجاء يحقق ثنائية تاريخية بعد إطاحته بالجيش الملكي في نهائي كأس العرش
  • السبت.. صالون بيت الحكمة يناقش "السير في طرق ممتدة وبعيدة"
  • مكتبة بيبليوتك تستضيف حفل توقيع رواية "المسحورة" للروائية د. رشا سمير
  • حول الرواية التاريخيّة.. محاولة في الفهم والتحليل
  • جامع حٍسْلْ .. منارة تاريخية توشك يدّ الإهمال على هدّمها
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • بايدن يناقش مع عائلته مصير ترشيحه وحملته تحذّر من اقتتال بين الديموقراطيين