صالون جمال الدين الثقافي يناقش رواية «مصير خبيئة حارسة المعبد» بمكتبة مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عقد صالون جمال الدين الثقافي، لقاءه رقم 63، الذي شهد مناقشة رواية «مصير خبيئة حارسة المعبد» التي صدرت مؤخرا عن دار نشر «بتانة» من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين، وذلك بدعوة من مكتبة مصر الجديدة، وبحضور نخبة متميزة من كبار نقاد الأدب مصر.
شهد اللقاء حضور ومشاركة عدد من الكتاب والمفكرين والصحفيين والإعلامين والشخصيات العامة من الوزراء السابقين وأساتذة الجامعات والمستشارين والأطباء، ومنهم الأساتذة الجامعيين حسين حمودة وحسين محمود وشوكت المصري، والأساتذة أسامة عرابي ومحمد السيد صالح ومحمد الكفراوي.
تبدأ أحداث الرواية التي ناقشها الصالون، من خلال تلميذ يعيش في إحدى قرى الدقهلية، كان والده أستاذا للغة الإنجليزية واستشهد في حرب 1973، وجده حارسًا للآثار، يحاول أن يتشجع ويتحين الفرصة لزيارة السراديب الواقعة في إحدى الحارات غير المطروقة في القرية، أملًا في أن يرى العفاريت، التي يحدثه إبراهيم زكريا زميله في المدرسة ويحدث غيره عنها، وأنه كثيرا ما رآها وتحدث إليها وتحدثت إليه.يندفع التلميذ في مغامرته، حتى يسقط في فراغ ويفقد الوعى داخل أحد السراديب، ثم يصحو وقد وجد نفسه بين يدى العفريتة الطيبة ساتا، أو فلنقل الملاك التي تحفظ سرًا مصريًا عظيمًا عبر العصور، أملا في أن تسلم خبيئة أودعها لديها الفرعون أحمس الثاني أو أمازيس قبيل الغزو الفارسي، مشترطا عليها تسليمها يومًا ما، وفى أمان تام، لواحد من أبناء مصر المخلصين، وفقط حينما تستعيد البلاد استقلالها الكامل. تتوسم ساتا في الصبي، الذى سينشق عن شخصيته الأصلية، ويحمل اسم خوتو، أن يكون هو البطل المأمول.
وحتى تجهزه للمهمة، تنطلق به عبر آلة الزمن إلى فترات مختلفة من مصر القديمة في عصر الدولة المتأخرة، ليعرف تاريخ بلده بانتصاراته وانكساراته، ويعيش مغامرات متعددة ويتدرب بجدية حتى يكون جديرا بحمل الخبيئة «السر». ولتسير مهمة قارئ الرواية التي تمتد لتغطي نحو مائتي عام من التاريخ الوطني وتنبني على ثلاثة مستويات تمزج خلالها الخرافي بالتاريخي بالواقع المعاصر، ذيلت بعدة جداول تتضمن معلومات تاريخية متصلة بما تضمنته من حقائق تاريخية.
يذكر أن صالون جمال الدين الثقافي، يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام ويناقش جميع الموضوعات الأدبية والاجتماعية والثقافية والوطنية وكذلك الإصدارات الجديدة في جميع المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة جمال الدین
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يناقش الصعوبات التي تواجه جهاز الحرس الرئاسي
عقد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اجتماعا مع رئيس جهاز الحرس الرئاسي ماشاء الله الطير، ونائبه العقيد رمزي القمودي، حول المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل الجهاز، لاسيما الافراجات المالية لعدد من منتسبيه، واستعرضا أمامه الهيكل التنظيمي للجهاز، وعدد من المشاريع المزمع تنفيذها بما يتماشى مع المهام المسندة له.
وشدد النائب خلال اللقاء “على أهمية جهاز الحرس الرئاسي، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حتى يتمكن من القيام بالمهام الموكلة له في تأمين وحماية كبار الشخصيات، والمقرات الرئاسية والسيادية، والمؤسسات العامة والأهداف الحيوية”.
كما شدد “على ضرورة استمرار الجهاز في دعم منتسبيه، وتأهيلهم تأهيلا جيدا ، بالداخل والخارج في التخصصات الحيوية ليساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار”.
لقي لاعب قفز بالمظلات من البرازيل مصرعه أثناء قيامه بتنفيذ قفزة من نقطة محظورة على جبل بيدرا بونيتا.
واستعانت السلطات بطائرة مروحية بهدف انتشال جثة اللاعب الذي كان يبلغ من العمر 49 عامًا، من موقع الحادث، بحسب وسائل إعلام.
وتداولت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اللاعب يقف فوق الجبل برفقة عدد من الأشخاص، حيث راح يتم استعداده لتنفيذ القفزة والتحقق من معدات وملابس القفز قبل أن يهرول بضع خطوات باتجاه الحافة ليقفز.
ولم يظهر المقطع مصير اللاعب على الفور، إلا أن الأشخاص المتواجدين على الجبل لم يبدوا صدمة أو انزعاجا مما يدل على أنهم اعتقدوا في بداية الأمر أن كل شيء يسير بشكل طبيعي.