حدّد صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، مظاهر عنف المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين، قائلاً: «يتخذ هذا العنف مظاهر متعددة وفي مقدمتها القتل، واقتحام وحرق المنازل، واقتحام القرى الفلسطينية وطرد السكان منها، ونهب وسرقة الأراضي الزراعية ووضع اليد عليها».

تتبنى حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو هذا النهج وتوفر الحماية اللازمة له، وفق ما رواه «وهبة» لـ «الوطن»، وشهدت عمليات عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين زيادة مطردة منذ وصول هذه الحكومة للسلطة، وبعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من الشهر الماضي، ارتفعت عمليات العنف التي ارتكبها المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية إلى مستويات قياسية.

حكومة الاحتلال الإسرائيلية توزع الأسلحة على المستوطنين

وكانت وزعت الحكومة الإسرائيلية الأسلحة على المستوطنين، وفق الباحث بالمركز المصري، وذلك بدعوى الدفاع عن أنفسهم، وتوزيع المستوطنين منشورات مطبوعة تهدد سكان الضفة بالقتل، وبالفعل شهدت الضفة الغربية وفاة أكثر من 120 مواطنا فلسطينيا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، فضلًا عن استغلال انصراف أنظار الجميع تجاه قطاع غزة وما يجري به من جرائم للقيام بالتهجير القسري لقرابة 15 تجمعا فلسطينيا من الضفة الغربية تضم أكثر من 133 عائلة، ووصل هذا العنف لمستوى استدعى إعراب واشنطن عن قلقها تجاهه ووصفه بالمزعزع للاستقرار، وذلك على الرغم من الدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة لدولة الاحتلال في عدوانها على القطاع.

وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أعلن في بيان سابق، عن تسجيل 591 حادثة مرتبطة بالمستوطنين أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين وأضرار في ممتلكاتهم في الأشهر الستة الأولى من الجاري فقط، مما يمثل زيادة بنسبة 39% عن المتوسط الشهري الذي سجل العام الماضي - والذي كان بالفعل الأعلى منذ أن بدأت الأمم المتحدة التسجيل في عام 2006. 

وعن عدد المستوطنين الإسرائيليين، قال صلاح وهبة، إن التقديرات غير الرسمية تشير إلى وجود نحو 750 ألف مستوطن في فلسطين، منهم 500 ألف يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية والبؤر الاستيطانية غير القانونية، و250 ألف يعيشون في القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك شهيدا في منطقة الرشايدة ببيت لحم، وهو طفل صغير بسبب اللعب في مخلفات الألغام التي خلفتها التدريبات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة، وهذا هو الشهيد السادس الذي يرتقي بسبب مخلفات الألغام.

شهيد آخر من قرية فقوعة

وأوضحت خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الرشايدة تعتبر من أكبر المناطق التي يتدرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط وجود المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك شهيد آخر من  قرية فقوعة التي تتبع محافظة جنين، ارتقى برصاصة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الآن لم تعرف حيثيات استشهاد هذا الشاب.

وأكدت المراسلة، أن «قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية، وكان هناك هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية برقة شرق مدينة رام الله صباح اليوم والمناطق الشمالية لرام الله، شهدت أيضا اقتحامات من قوات الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • مبدأه ديني وإنساني وأخلاقي: موقف اليمن تجاه الشعب الفلسطيني ثابت…والعمليات العسكرية مستمرة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
  • مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية