مطالبة أممية بوقف المذبحة بغزة والتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة مدمرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني -اليوم الجمعة- إلى وقف ما وصفها بالمذبحة التي ترتكبها إسرائيل بغزة، في حين طالب مسؤول أممي بالتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة متفجرة شديدة التدمير في القطاع المحاصر.
فقد قال لازاريني في مقال وزّعه أونروا كبيان "إن الأطفال الذين قُتِلوا في غزة لم يكونوا إرهابيين أو حيوانات بشرية أو أشخاصا يجب محوهم'".
وأضاف "إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
وندد مفوض أونروا بتسوية أحياء سكنية بأكملها في غزة، قائلا إن من شأن ذلك ستفتح فصلا مظلما جدا في تاريخ المنطقة.
كما قال إن الوضع في غزة مدمر وإن إنهاء هذه المأساة يحتاج إلى وقف إطلاق نار إنساني الآن.
وفي تغريدة عبر حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أعلن لازاريني ارتفاع عدد قتلى موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 100 في شهر.
وكان مفوض أونروا حثّ أمس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، قائلا إن ذلك يمكن أن يحول دون وقوع كارثة.
جحيم على الأرض
وفي تصريحات متزامنة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه إذا كان هناك جحيم على الأرض فهو في شمالي قطاع غزة.
وأضاف أن شاحنات المساعدات لا تستطيع الوصول إلى الناس في تلك المنطقة التي تشهد قصفا واشتباكات.
وتابع المكتب الأممي أن "فترات الهدنة" التي يجري الحديث عنها تحتاج إلى التنسيق مع الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث.
تحقيق بالأسلحة
في غضون ذلك، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم إلى إجراء تحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة شديدة التأثير.
وقال تورك إن هذه الأسلحة تسبب دمارا عشوائيا في قطاع غزة المحاصر، مضيفا أن على إسرائيل وقف استخدامها.
وأوضح المسؤول الأممي أن لدى المنظمة الدولية مخاوف جدية من أن الهجمات الإسرائيلية بهذه الأسلحة تنتهك القانون الإنساني الدولي.
ودعا تورك إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن 176 فلسطينيا على الأقل، من بينهم 43 طفلا وامرأة واحدة، قتلوا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن مستوطنين قتلوا 8 فلسطينيين على الأقل في الفترة نفسها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
المناطق_متابعات
أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءًوتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.