أمير قطر والرئيس المصري يبحثان سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات في القاهرة، حول "الجهود المكثفة" لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة.
وقال الديوان الأميري، إن أمير قطر والسيسي أكدا الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وأضاف الديوان الأميري أن الجانبين أكدا إدانتهما كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، التي تقوّض الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
من ناحيته ذكر بيان للرئاسة المصرية، أن المباحثات تطرقت إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
كما أُكّدت حماية المدنيين ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
وعقب المباحثات، غادر أمير قطر القاهرة متوجها إلى السعودية، وكان السيسي في وادعه بمطار القاهرة، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، وصل أمير قطر القاهرة، غداة زيارة للإمارات، قبيل القمة العربية المقرر عقدها غدا السبت في الرياض.
وأمس الخميس، التقى أمير قطر، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبو ظبي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء الإماراتية والقطرية.
ومنذ 35 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، مما أدى لاستشهاد 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا، كما استشهد 163 فلسطينيا، واعتقل 2280 في الضفة الغربية، حسب مصادر رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.
كما دعا البرنامج إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
والثلاثاء الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.
وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".
وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وقالت إنه "في خانيونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".
وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".