أعلن محام فرنسي، أمس الخميس، أنه أرسل رسالة نيابة عن ثلاث منظمات غير حكومية فلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتنديد بشكل خاص بـ"جرائم الحرب" و"الجرائم ضد الإنسانية" التى ارتكبها الجيش الإسرائيلي، على حد قوله فى قطاع غزة.

وقالت مؤسسة الحق ومركز الميزان والمركز الفلسطينى لحقوق الإنسان أن الشكوى تتضمن تهمة "نية الإبادة الجماعية والتحريض على الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، بحسب هذه الرسالة التى أرسلت مساء الأربعاء إلى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وتم التشاور معه.

ويُطلب من المحكمة الجنائية الدولية أيضًا إصدار أوامر اعتقال ضد "الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم"، بما فى ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتزوج.

وفى رسالتها، أعربت المنظمات غير الحكومية عن أسفها لأن "العمليات التى نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية، كانت مدمرة للغاية وقاتلة للسكان المدنيين الفلسطينيين فى غزة، الذين أجبروا على النزوح ويعانون الجوع والعطش". كما يدينون استخدام "الغاز السام" وتدمير "العديد من المنازل" والمبانى غير العسكرية.

وتأمل المنظمات غير الحكومية أن “يفهم المسئولون الإسرائيليون الذين يشنون حربا مع الإفلات التام من العقاب حيث ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كل يوم، أنه سيتعين عليهم تقديم إجابة شخصية عن أفعالهم أمام العدالة الدولية”، حسبما قال محاميهم عمانوئيل  داود لوكالة فرانس برس.

وقال المحامى داود "بما أن المجتمع الدولى غير قادر على فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل، فيجب على العدالة الجنائية الدولية أن تتحمل مسئولياتها؛ وهى تمتلك الوسائل اللازمة لذلك ولديها القدرة على أن تميز بين المخالفات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف غزة المحكمة الجنائية الدولية الجرائم ضد الإنسانية جرائم الحرب جرائم إسرائيل الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً

قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.

وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.

وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.

وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.

وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

مقالات مشابهة

  • أول حوار لمدعي عام «الجنائية الدولية» السابق: تعرضت للتهديدات وكنت على حق بمساءلة إسرائيل وفقا للقانون
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
  • سوريا والعدالة الانتقالية؟
  • درة الكيانات الدولية
  • التزاما بمذكرات الجنائية الدولية.. بولندا: سنعتقل نتنياهو إذا دخل أراضينا
  • الأمم المتحدة: قدمنا أدلة تدين نظام الأسد إلى الجنائية الدولية والعدل الدولية
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • الجريمة
  • ارتقاء أسرة فلسطينية في غارة للاحتلال على بيت حانون