قالت مستشارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزى لصحيفة لوموند، إنه سيشارك فى مسيرة ضد معاداة السامية الأحد المقبل، كما أكد خليفته الاشتراكى فرانسوا هولاند مشاركته. 

وأرجأ رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب، الذى كان من المقرر أن يتوجه إلى المارتينيك، رحلته ليكون حاضرًا يوم الأحد، حسبما أفاد مكتب عمدة لوهافر.

وقال رئيس المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية فى فرنسا، يوناتان عرفي: "لا نريد أن يكون هناك أشخاص من ورثة حزب أسسه متعاونون سابقون مع معاداة السامية  فى المسيرة المقرر تنظيمها يوم الأحد فى باريس، فى إشارة إلى حزب الجبة الوطنية.

 

وتابع: بإعلانه مشاركته فى هذه التظاهرة، عرف التجمع الوطنى أنها ستثير جدلًا، وأنها ستحرف التظاهرة عن هدفها الأساسي، وهو مكافحة معاداة السامية”، منددا بـ”شكل من أشكال الاستغلال غير اللائق".

وأصر عرفى على أن "الفطنة كانت تتطلب أن يتنحوا جانبًا فى لحظة كهذه، لأنهم كانوا يعلمون أن وجودهم سيثير جدلا". 

ستكون رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، حاضرة، كما سيحضر رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، ورئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيت، فى بداية المسيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معاداة السامية معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم جوزيب بوريل ويتهمه بمعاداة السامية

هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل متهما إياه بمعاداة السامية وكراهية إسرائيل.

وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على علاقات الطيران الإيرانية في أعقاب تهديد إمدادات الصواريخ لأوروبا، كان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته مشغولا بحملات الكراهية ضد إسرائيل".

وأضاف: "بدلا من الضغط من أجل انضمام الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات على إيران، يدعم بوريل إنشاء دولة إرهابية فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".

وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "هذا هو إرث بوريل: معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".

جاءت تصريحات كاتس عقب مشاركة بوريل في مجموعة مع الشركاء الأوروبيين والعرب لتنفيذ حل الدولتين في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن بحاجة إلى جهد جماعي جديد لوقف الحرب في غزة وتحقيق الهدف المشترك للاتحاد الأوروبي المتمثل في إقامة دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

وسبق أن أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تتمتع بحق "الفيتو" ضد قيام دولة فلسطين.

وشدد على أنه "إذا اعترفت الأمم المتحدة، كما اعترفت مرات عديدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه"، مشيرا إلى أنه "علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين بدلا من الحديث عن عملية السلام".

كما أشار بوريل إلى أن العالم لم يفعل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال السنوات العشرين الماضية.

وأضاف أن لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة قادرون على حل المشكلة بمفردهم.وشدد على أنه "يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولي. المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعي لأكثر من مليوني شخص".

مقالات مشابهة

  • مدبولي: اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المقرر الانتهاء منها قريباً خطوة مهمة
  • طائرة مسيرة أطلقت من لبنان تصل لعمق 30 كلم داخل إسرائيل
  • بعد استقالته من منصب رئيس وزراء الأردن.. أبرز المحطات في مسيرة بشر الخصاونة السياسية
  • بعد الانتخابات..استقالة رئيس وزراء الأردن
  • وفـاة والد رئيس نادي النصر السابق
  • «مصر للطيران» تلغي رحلة شنغهاي بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إسرائيل تهاجم بوريل وتتهمه بـ "معاداة السامية"
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • ترامب يلقي كلمة أمام المؤتمر الوطني للمجلس الإسرائيلي الأمريكي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم جوزيب بوريل ويتهمه بمعاداة السامية