26 مشاركًا في برنامج مهارات التخطيط للمسار الرياضي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد البرنامج التدريبي بعنوان "مهارات التخطيط للمسار الرياضي"، الذي نظمه الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية على أهمية البرنامج في رسم المسار الرياضي للرياضيين، والتعرف على استراتيجيات التخطيط المتوازن بين المسار الرياضي والمسار المهني، وإدراك أهمية انتقاء المواهب في تحقيق الإنجاز الرياضي، جاء ذلك في ختام البرنامج الذي نظمه الاتحاد المدرسي بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بوزارة التربية والتعليم لمدة "ثلاثة" أيام، واستهدف ٢٦ عضوا من أعضاء التأهيل والتدريب بلجان الرياضة المدرسية بتعليميات المحافظات.
وأكد فهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية في كلمة ختام البرنامج التدريبي على أهمية تطبيق ما تم دراسته في البرنامج التدريبي على أمر الواقع ونقل الأثر والاستفادة منه لتطوير البطولات الرياضية و البرامج ومسابقات اللجان الرياضية التي يتم تنفيذها، وفي الختام تم تكريم المحاضرين.
تضمن البرنامج التدريبي تقديم ستة أوراق عمل، حيث قدّم عبدالله بن سعيد القائدي معلم رياضة مدرسية بمدرسة أبو أيوب الحضرمي بتعليمية محافظة مسقط، أربعة أوراق عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان "تطبيقات الإدارة الرياضية"، هدفت الورقة إلى التعرف على الإدارة الرياضية، وأنماطها، وخصائصها المميزة، ووظائفها، وتطبيقها في مجال إدارة أنشطة الرياضة المدرسية، وتحليل العناصر الرئيسية للعمل الإداري في أنشطتها، وإدراك أهمية عناصرها.
فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان "التخطيط الرياضي"، هدفت إلى التعرف على الاتصال في الإدارة الرياضية، وتحديد أشكاله، والتمييز بين وظائفها، وتطبيقها في مجال إدارة أنشطة الرياضة المدرسية، وإدراك أهمية وظائفها، وتحليل خصائص التخطيط الرياضي وأنواعه في الرياضة، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان "رياضة الأداء العالي"، هدفت الورقة إلى التعرف على مفهوم الأداء العالي في الرياضة، وعلى الهرم الرياضي، وتحليل فلسفة التنمية الرياضية، والتمييز بين محاور نظام الأداء العالي في الرياضة، وتحديد أهدافه الاستراتيجية، وإدراك أهمية أنشطة الرياضة المدرسية فيه، وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "المسار الرياضي"، هدفت الورقة إلى التعرف على مفهوم المسار الرياضي وأهميته، والتمييز بين مراحله (الأندية المراكز الرياضية، الرياضة التنافسية، المنتخبات الوطنية، الأداء العالي)، وتحديد دور المؤسسات الرياضية في رسم المسار الرياضي للرياضيين، والتعرف على استراتيجيات التخطيط المتوازن بين المسار الرياضي والمسار المهني، وإدراك أهمية انتقاء المواهب في تحقيق الإنجاز الرياضي.
بينما قدّم عُمر بن سعيد العبري مشرف رياضة مدرسية بتعليمية محافظة شمال الباطنة، الورقة الخامسة بعنوان "تنظيم وإدارة المسابقات الرياضية" هدفت الورقة إلى التعرف على مفهوم ووظائف الإدارة الرياضية، وإدراك أهمية تنظيم وإدارة البطولات والمسابقات الرياضية، وتزويد المتدربين بمهارات وطرق تنظيمها، وتطبيق عملي لإدارتها وتنظيمها (طريقة خروج المغلوب من مرة واحدة) باستخدام تطبيق "وينر"، فيما جاءت الورقة السادسة بعنوان "تنظيم وإدارة المسابقات الرياضية " هدفت الورقة إلى التمييز بين أفضل طرق إدارة وتنظيم المسابقات الرياضية، والتمكن من تفريغ نتائج المباريات في نظام الدوري، وتطبيق عملي لإدارة وتنظيم المسابقات الرياضية (طريقة الدوري + تفريغ النتائج) باستخدام تطبيق "وينر"، حيث تخلل أوراق العمل العديد من المناقشات والأسئلة التي أثرت الجلسات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسابقات الریاضیة البرنامج التدریبی الریاضة المدرسیة الإدارة الریاضیة المسار الریاضی الأداء العالی
إقرأ أيضاً:
اقتراح بالبرلمان لتوفير برنامج تعليمي مدعم عن مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اقتراح برغبة التالي بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
أشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل "بناة مصر الرقمية" و"أكاديمية عالم المعلومات"، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركيزها على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من ٣٠٠ مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق ٩٧ مليون وظيفة جديدة بحلول عام ٢٠٢٥، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي. ولكن، بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا (منحة). يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي مما سيساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال ذلك، نتمكن من توفير حلول بديلة للوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وغيرها لتقديم خبراتها.
أشارت النائبة إلى مشاركة المصريين في منصات مثل كورسيرا، التي أوضحت أن عدد المتعلمين من مصر بلغ ٢.٢ مليون بمتوسط عمر ٢٨ سنة، حيث يتعلم ٦٨٪ منهم عبر الهواتف المحمولة. كما احتلت مصر المرتبة الثالثة في تعليم التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. هذه الأرقام تشير إلى رغبة المصريين في تطوير مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الحاجة إلى تقديم برامج تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير.
وأوضحت أنه من خلال هذه البرامج، يمكن لمصر أن تحسن قدرة خريجيها على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقلل من الأثر السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مما يعزز من قدرة القوى العاملة المحلية على تلبية احتياجات المستقبل ويُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.