إفريكسيم: 46 دولة أفريقية ملتزمة باتفاقية التجارة الحرة القارية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت إيملي مابرو، مدير الخدمات والاستثمار وحقوق الملكية والتقنيات الرقمية بـ"إفريكسيم" بنك، إنه تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون لدعم وتمويل التجارة الإلكترونية والتي تم إقرارها من جانب الحكومة علي هامش اتفاقية التجارة الحرة القارية على مستوي 46 دولة إفريقية، بغرض تعزيز الاستثمار وجذب ثقة المستثمرين بما يضمنن تحقيق التنمية المستدامة المطلوبة.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الاستثمار جنوب جنوب، على هامش انطلاق اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض قمة التجارة البنة في إفريقياIATF2023P والذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "إفريكسيم بنك" بالقاهرة؛ آليات دعم.
وشارك بفعاليات الجلسة كلا من شانهونج ياو، المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " يونيدو" و آباه أوفين، مدير التصدير والتنمية بالبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير " إفريكسيم بنك، و وه كوجين، المدير المسئول ببنك الصين للاستيراد والتصدير وإيملي مابرو، مدير الخدمات والاستثمار وحقوق الملكية والتقنيات الرقمية بإفريكسيم بنك.
أشارت إلي أن هناك تركيزا من جانب البنك على تيسير مناخ الاستثمار في الدول الافريقية من خلال تبني تشريعات و صفقات تجارية ملزمة للدول طرف اتفاقية التجارة الحرة القارية بهدف مساعدة المستثمرين للاستثمار داخل القارة الأفريقية بما في ذلك عمل مرونة في عمليات انتقال السلع والخدمات والتجارة الالكترونية داخل جنوب إفريقيا بما في ذك كينيا واستخدام وسائل الدفع المتطورة في الأسواق الإفريقية وآسيا لتعزيز التنمية الشاملة وبما ينعكس علي تحسين البنية التحتية.
وأضافت أن البنك الافريقي للاستيراد والتصدير لديه إسهامات في بناء القدرات المختلفة لضمان تحقيق السياسات المختلفة بما يحفز الاستثمارات لجذب المزيد من المستثمرين لداخل السوق الأفريقي من خلال حث الحكومات علي منح حوافز و تهيئة مناخ مواتي للأعمال لتيسير الأعمال داخل الدولة الافريقية والحد من التعريفات الجمركية وإلغاء الرسوم غير الجمركية الأخرى وتعزيز الترابط بين المنظمات المختلفة خارج منطقة أفريقيا سواء الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " يونيدو" و البنك الصيني للاستيراد والتصدير، و تأسيس مناطق صناعية حرة واستثمارية حرة في أفريقيا.
وأشارت إلي ضرورة العمل علي زيادة فرص الاستثمارات المشتركة مع مناطق جنوب جنوب قارة إفريقيا وآسيا و تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والقطاع الخاص في المنطقتين و زيادة فرص التحول الرقمي خصوصا فيما يتعلق بعمليات الدفع والتخصيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفريكسيم التجارة الحرة القارية البنك الإفريقي للاستيراد المستثمرين التجارة الإلكترونية للاستیراد والتصدیر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
حذرت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت من تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع رياك مشار نائب رئيس البلاد.
وحذرت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تراجع مثير للقلق قد يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى السنوات الماضية. ودعت القادة إلى التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية، بدلا من تأجيج الانقسام والصراع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير ميارديت القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع رياك مشار.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وتأتي عمليات الاحتجاز الأخيرة بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر الإستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية ومليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار.
إعلانوقال المتحدث باسم الحكومة ميخائيل ماكوي إن عمليات الاحتجاز كانت بسبب "مخالفة المسؤولين الموالين لمشار للقانون"، واتهمهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة ثكنة عسكرية قرب الناصر في الرابع من مارس/آذار الجاري. من جانبه، نفى حزب مشار هذه الاتهامات.
وقتل نحو 27 جنديا خلال هجوم على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر أمس الجمعة.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض" الذي يضم شبانا مسلحين.
من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار.
وأكد في تصريحات له أنه يتشاور مع قادة دولة جنوب السودان ومنظمة إيغاد بشأن إجراءات مشتركة لتهدئة الوضع في المنطقة.
وجنوب السودان، الذي أصبح أحدث دولة في العالم بعد استقلاله في عام 2011، يعاني من الفقر والصراعات المستمرة على السلطة، ورغم غناه بالموارد النفطية، فإن الفساد والنزاعات الإثنية تهدد استقراره وتنميته.