6 قرارات من النيابة في مشاجرة ابنة هبة قطب وموظف جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أجرت النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في مشاجرة ابنة الدكتورة هبة قطب خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية مع موظف جامعة الدول العربية داخل مول هايبر وان بالشيخ زايد.
أصدرت النيابة العامة 6 قرارات عقب التحقيقات التي أجرتها نيابة الشيخ زايد:
1- تم حجز مسئول ملف الاستثمار بجامعة الدول العربية، على أن يعرض باكر رفقة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها وصولًا لحقيقتها وما إذا كان المتهم قام بهتك عرض المجني عليها «دينا.
2- قررت النيابة إخلاء سبيل المتهمة هبة جمال قطب على من ديوان القسم ما لم تكن مطلوبة أو محبوسة لسبب آخر، وذلك إذا سددت ضمانا ماليا قدره 5 آلاف جنيه وإلا تعرض علينا للنظر في أمر حبسها.. وقامت بسداد الكفالة.
3- قررت النيابة عرض المتهمة «دينا. هـ»- ابنة هبة قطب- على أحد المستشفيات الحكومية وذلك لتوقيع الكشف الطبي عليها، لبيان ما إذا كانت توجد ثمة إصابات من عدمها.. وفي الحالة الأولى بيانها تفصيليا ومدة علاجها وإعداد تقرير طبي بذلك يعرض علينا في حينه.
4- تم عرض المذكورة على مستشفي زايد العام وورد التقرير، مفاده إصابتها بكدمة بمنطقة الصدر والساعد الأيمن والكعب الأيمن وكسر بظافر الإصبع السبابة باليد اليمني وجروح سطحية في فروة الرأس ومدة العلاج أقل من 21 يوما.
5- عقب تنفيذ البند السابق، يخلي سبيل المتهمة «دينا .ه» من ديوان القسم ما لم تكن مطلوبة أو محبوسة لسبب آخر، وذلك إذا سددت ضمانا ماليا وقدره 5 آلاف جنيه وإلا تعرض علينا للنظر في حبسها.. وتم السداد.
6- يكلف مأمور القسم بتفريغ آلات المراقبة بمحيط الواقعة وعرضها علينا على الفور، على أن يحرر محضر بالإجراءات بذلك.
اتحرش بيا وقلعني الحجاب .. تطور صادم في مشاجرة ابنة هبة قطب بمول شهير ضرب أمي.. القصة الكاملة لمشاجرة ابنة هبة قطب وموظف جامعة الدول العربيةوشهد مول تجاري شهير بالشيخ زايد مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين الدكتور هبة قطب بكلية طب القصر العيني وإخصائي العلاقات الزوجية، وآخرين بسبب خلاف على أولوية الخروج من المول بالسيارات، وامتدت إلى تعد وتشابك بالأيدي واتهامات بالتحرش والشرب، وقدم الأطراف تقارير طبية، وتمت إحالتهم إلى النيابة التي أصدرت 6 قرارات بحق أطراف المشاجرة، تم تنفيذها وإخلاء السبيل، وطلبت تحريات الشرطة وتفريغ الكاميرات الخاصة بالواقعة.
تلقي اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من ضباط قسم أول الشيخ زايد، يفيد بأنه أثناء مرور القول الأمني أمام مول تجاري شهير بالشيخ زايد، تلاحظ وجود مشادة كلامية بين الطرف الأول: «دينا. هـ» مدير شركة والدكتور هبة قطب، والطرف الثاني: «علاء .ا»- 39 سنة- موظف ومسؤول عن ملف الاستثمار بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
بالفحص الذي قاده اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، تبين حدوث مشادة بين الطرفين على أولوية الخروج من جراج المول التجاري وتطورت لتعدٍّ باليدين دون حدوث إصابات، وتم تبادل الاتهامات، وعليه تم اصطحاب الأطراف لديوان الشيخ زايد، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابنة هبة قطب مشاجرة ابنة هبة قطب هبة قطب النيابة العامة الدول العربیة ابنة هبة قطب مشاجرة ابنة
إقرأ أيضاً:
الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
ما بين قمم جماعية وأخرى ثنائية، وما بين نداءات بوقف النار ومفاوضات متواصلة لا تنتهى تبدو الدول العربية فى حالة تثير التساؤل بشأن قدرتها على التأثير على مجريات الحرب الدائرة على غزة ومن بعدها لبنان منذ أكثر من عام. طبعا المسألة ليست بالبساطة التى قد يتصورها البعض ولكن الكثيرين كانوا ينتظرون أن يكون للثقل العربى دوره على الأقل فى التخفيف من حجم البربرية الإسرائيلية مقابل ما اعتبرته بعض الدول العربية بربرية فلسطينية عبرت عنها وفق هذه الدول عملية طوفان الأقصى.
غير أنه فى مواجهة حالة جلد الذات بشأن ما يجب أن يتم عربيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وما بين الشعور بغياب ضرورة القيام بأى فعل انطلاقا من منظور البعض بأن العرب لا ناقة لهم ولا جمل فى هذه الحرب، وبين التصور الأقرب للرسمى بالعجز عن الفعل يقرر الواقع أن هناك ما يمكن القيام به ولو من منطلق أضعف الإيمان.
فى هذا المجال يجب التمييز بين شقين هما: القدرة على الفعل، وإرادة الفعل. فغير صحيح أن الدول العربية لا تملك ما يمكن أن تقوم به للتأثير على مجريات الأوضاع فى غزة، ولكن من الصحيح أنها لا تود أن تستخدم ما تملكه على خلفية رؤية خاصة بكل دولة ما يعنى فى النهاية أن الأزمة ناتجة عن غياب إرادة الفعل وليس القدرة عليه.
والحقيقة دون تهور أو إغراق فى خيالات لا صلة لها بالواقع، فإن خيار المساندة العسكرية ربما يجب استبعاده تماما ليس لأنه الخيار الخاطئ وإنما لأنه الخيار غير المطروح على طاولة الجانب العربى.. وحين نتحدث عن الجانب العربى فإننا لا نفترض أنه كتلة واحدة وإنما دول متعددة ولكن كل دولة على حدة تكاد تكون استقرت على هذا الأمر لأسبابها الخاصة.
ربما يطفو على السطح هنا خيار آخر له وجاهته ومنطقة وهو تسليح المقاومة الفلسطينية باعتبارها تقاوم إحتلال وهى مقاومة مشروعة بمقتضى القانون الدولى، وهو أمر يجد نظيرا له فى السياسة الدولية الحالية ممثلة فى حالة مساندة الغرب لأوكرانيا بالسلاح فى مواجهة ما يراه الغرب من اعتداء روسى على سيادة أوكرانيا والعمل على احتلال أراضيها.
لكن هذا الخيار قد يدخل فى دائرة المحظورات أو يمكن اعتباره المحظور الثانى بعد المواجهة العسكرية فى ضوء تعقد المواقف من حركات المقاومة ودمغها دوليا بأنها إرهابية رغم زيف هذا الاتهام، على نحو قد يضع الدول العربية فى عداد مساندة الإرهاب فى منظور الغرب بشكل أساسى وبشكل قد يتم معه تكتيل موقف دولى مناهض يستدعى مشكلات لا ترغب الدول العربية فى الدخول فيها.
كل هذا بعيداً عن السبب الذى يلوح به البعض دون أن نجزم به أو نؤيده وإن كنا نعتبر أنه سبب قائم ألا وهو الموقف السلبى لبعض الأنظمة العربية من حركات المقاومة والتى تتخذ طابعا إسلاميا وهو أمر يبعد عن تناولنا فى هذه السطور.
يبدو فى حدود الرؤية العامة أن الخيارات تضيق بشكل قد تصبح معه ليس هناك خيارات، وهو أمر غير صحيح، حيث يبرز ما نسميه الخيارات السلمية التى لا تأخذ شكلا صداميا ويمكن أن تؤتى أكلها. وعلى ذلك قد تكون العودة بالعلاقات العربية مع إسرائيل إلى المربع صفر نقطة بداية لمجموعة من الإجراءات التى قد تجبر إسرائيل على وقف الحرب. ويشمل ذلك إحياء المقاطعة واتخاذ إجراءات نحو وقف مسيرة دمج أو إدماج إسرائيل فى المنطقة. مجرد أفكار لكن ينقصها الرغبة فى التنفيذ ليس إلا!
[email protected]