انتشال جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين من ركام مدرسة تعرضت للقصف بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ، اليوم الجمعة، جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين من داخل مدرسة "البراق" في شارع "اللبابيدي" بحي "النصر" شمال مدينة غزة، بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي طال المدرسة.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن أكثر من 50 شهيدًا، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار السن، انتشلوا من داخل المدرسة.
من جانبه، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إسرائيل إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري.
وأضاف تورك قائلا "كما قلت مرارًا وتكرارًا، كي ينتهي العنف، يجب أن ينتهي الاحتلال، ويجب على الدول الأعضاء أن تبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق سلام مستدام لجميع الفلسطينيين والإسرائيليين".
اقرأ أيضاًواشنطن تنتقد هدم الاحتلال لمنزل عائلة فلسطينية
حاملين الرايات البيضاء.. فلسطينيون يحاولون الخروج من مستشفى النصر للأطفال والاحتلال يرفض
الرئيس الفلسطيني: مستعدون لتسلم مسؤولية قطاع غزة في إطار حل سياسي شامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين انتصار فلسطين اهل فلسطين طفل فلسطيني فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.