الثورة نت../

بدت باحات ومصليات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، اليوم الجمعة، خالية من المصلين جراء القيود المشددة التي فرضتها قوات العدو الصهيوني على دخول المصلين للمسجد، للجمعة الخامسة على تواليا.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قوله: إن أربعة آلاف مصل فقط تمكنوا من أداء صلاة الجمعة بالمسجد.

ومنذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي تفرض قوات العدو على مدار أيام الأسبوع قيودا على دخول المصلين إلى المسجد ولكن في أيام الجمعة تكون القيود أشد.

ولا تسمح قوات العدو سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وأقامت قوات العدو الحواجز على مداخل البلدة القديمة وانتشرت في أزقة البلدة القديمة لمنع الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى.

كما أقامت الحواجز على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.

واضطر مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من أسوار البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وبحسب مصادر مقدسية؛ فإن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين الذين أدوا الصلاة في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة.

ومنذ 35 يوما، تشن قوات العدو الصهيوني حربا دامية على غزة دمرت خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتلت أكثر من عشرة آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصاب أكثر من 26 ألفا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البلدة القدیمة إلى المسجد قوات العدو

إقرأ أيضاً:

لو بتصلي على كرسي في المسجد.. انتبه لـ10 حقائق

الصلاة من أعظم العبادات وأسمى القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وهي ركن أساسي في الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، يعكف المسلمون يوميًا على أداء صلواتهم في المساجد، في محيط من الطمأنينة والروحانية، حيث يجتمعون في صفوف موحدة لتلبية نداء الله، لكن هناك حالات قد تمنع البعض من أداء الصلاة بالطريقة المعتادة بسبب بعض الظروف الصحية أو الجسدية، ليجدوا في "الصلاة على الكرسي" بديلا يتيح لهم الاستمرار في أداء عباداتهم بسهولة ويسر.

 

في هذا السياق، تبرز أهمية تسهيل العبادة على المسلمين، سواء كانوا كبار السن أو مرضى أو ذوي احتياجات خاصة. فالصلاة على الكرسي في المسجد لا تقتصر فقط على تيسير العبادة، بل تحمل أيضًا أبعادًا تربوية وروحية، مما يعكس الرحمة والمرونة التي تتسم بها الشريعة الإسلامية في تعاملها مع مختلف الحالات، وإليك عدد من الحقائق يجب أن تنتبه إليها إذا كنت تصلي على كرسي بالمسجد وضحتها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر موقعه الرسمي.

 أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجدفالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
 لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ ‌قَانِتِينَ} [البقرة: 238]إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
 إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
 إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
 لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
 تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
 يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تعرضنا إلى أكبر هجوم باليستي
  • لو بتصلي على كرسي في المسجد.. انتبه لـ10 حقائق
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس كوريا الشمالية يدعو لتعزيز قوات بلاده النووية «دون قيود»
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • العدوان الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • 268 مستوطناً يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس