جامعة جنوب الوادي تُشارك بمؤتمر إبداع مصر الرقمية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي المؤتمر السنوي الثاني لمركز إبداع مصر الرقمية بقنا Creativa - ITIDA والذى نظمته شركة دندرة الإبداع مشغل برامج مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ITIDA/TIEC بكريتيفا قنا بجامعة جنوب الوادي.
بحضور المهندسة إيمان نصر مديرة Creativa-ITIDA مصر وممثلوا مركز دندرة الثقافي الشريك المجتمعي لشركة دندرة الإبداع وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية في محافظة قنا والشخصيات والجهات المؤثرة في البيئة الداعمة للإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال من وزارة الاتصالات وجامعة جنوب الوادي وبعض من منظمات المجتمع المدني بقنا.
بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري والوقوف دقيقة تضامننا مع الاخوة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية والاحداث الجارية في غزة .
عبر الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي عن فخره واعتزازه بما شاهده خلال فعاليات المؤتمر لنماذج الشباب الواعي صاحب الفكر الإبداعي.
مشيرا الى ان نجاح الدول اصبح يقاس برأس المال الفكري والعقول المبدعة مطالبا الطلاب بالاستفادة القصوى والاستثمار الامثل من مصادر المعلومات والتعلم والتكنولوجيا التي اصبحت متاحة للجميع حتى يصبحوا شباب واع ومثقف منتمى لمجتمعه ووطنه يزرع الخير لنفسه وبلده.
وثمن رئيس الجامعة جهد الدولة متمثل في مركز إبداع مصر الرقمية في تشجيع الإبداع وريادة الأعمال بين أفراد المجتمع خاصة الشباب وما يقدمه من خدمات تدريبية احترافية متنوعة لخدمة الطلاب والخريجين، و تقديم الاستشارات المهنية عن المسارات الوظيفية المختلفة بسوق العمل، إلى جانب تقديم ورش العمل ومعسكرات للتدريب ودعم ريادة الأعمال،
وأكد الدكتور احمد عكاوي حرص الجامعة على تقديم كافة اوجه سبل الدعم للتعاون لمركز إبداع مصر الرقمية بقنا Creativa - ITIDA .
تضمنت فعاليات المؤتمر التعرف على مخرجات وبرامج كريتيفا وسبل تأثيرها على الحياة المهنية للشباب، وكيفية إيجاد فرصة للتشبيك والتعرف على البيئة الداعمة لريادة الأعمال في قنا والصعيد، كما تم الاستماع لقصص نجاح ملهمة في ريادة الأعمال والعمل الحر والتطوير الوظيفي من الشباب المستفيد ، وجلسة متخصصة في التطوير الوظيفي وتحديد المسار المهني قدمها خبراء متخصصون.
وقدمت المهندسة إيمان نصر مديرة Creativa-ITIDA مصر والمهندس أحمد جاد مدير برنامج كريتيفا – إيتيدا قنا وشريك مؤسس بشركة دندرة الإبداع درع المركز للدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة تقديرا لدور جامعة جنوب الوادي تحت قيادة سيادته في دعم أنشطة المركز المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مؤتمر إبداع مصر الرقمية دندرة إبداع مصر الرقمیة جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.