دمشق-سانا

أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة تضامنية في مخيم اليرموك بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرة للأهل في قطاع غزة المحاصر وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وخلال الوقفة التي شاركت بها فعاليات وهيئات ومنظمات أهلية واجتماعية وحزبية ودينية سورية وفلسطينية تم رفع الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية واللافتات وترديد الأغاني الوطنية والعبارات التي تؤكد التضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصر، وأن المقاومة السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض وعودة الحقوق مهما بلغت التضحيات، منددين بالصمت الدولي حيال المجازر الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال في القطاع.

وأوضح محمد إبراهيم عثمان في كلمة ذوي الشهداء والمشاركين بالوقفة أن الأهل في غزة الصمود يسطرون أروع ملاحم العزة والإباء في معركة طوفان الأقصى التي تحمل كل معاني التضحية والتحدي لطرد الاحتلال واستعادة الأرض وتحرير الأسرى، لافتاً إلى أن الوقفات والمسيرات التضامنية التي تقام في كل شارع وساحة بمختلف أماكن وجودنا للتعبير للعالم كله عن نصرة المقاومة ورفض جرائم الاحتلال والعدو الصهيوني.

ووجه عثمان التحية إلى دول وقوى محور المقاومة وكل من يقف مع القضية الفلسطينية وفي مقدمتها سورية.

علي عجيب

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.

وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.

كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.

محور نتساريم

ويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.

كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.

وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة رقيب وإصابة آخر بفخ أعدته المقاومة
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • مصدر أمني: الإخوان فبركوا فيديو وقفة تضامنية مع غزة على أنها مظاهرة بالإسكندرية