نصرة ودعماً لقطاع غزة… وقفة تضامنية في مخيم اليرموك بدمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية وقفة تضامنية في مخيم اليرموك بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته ونصرة للأهل في قطاع غزة المحاصر وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وخلال الوقفة التي شاركت بها فعاليات وهيئات ومنظمات أهلية واجتماعية وحزبية ودينية سورية وفلسطينية تم رفع الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية واللافتات وترديد الأغاني الوطنية والعبارات التي تؤكد التضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصر، وأن المقاومة السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض وعودة الحقوق مهما بلغت التضحيات، منددين بالصمت الدولي حيال المجازر الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال في القطاع.
وأوضح محمد إبراهيم عثمان في كلمة ذوي الشهداء والمشاركين بالوقفة أن الأهل في غزة الصمود يسطرون أروع ملاحم العزة والإباء في معركة طوفان الأقصى التي تحمل كل معاني التضحية والتحدي لطرد الاحتلال واستعادة الأرض وتحرير الأسرى، لافتاً إلى أن الوقفات والمسيرات التضامنية التي تقام في كل شارع وساحة بمختلف أماكن وجودنا للتعبير للعالم كله عن نصرة المقاومة ورفض جرائم الاحتلال والعدو الصهيوني.
ووجه عثمان التحية إلى دول وقوى محور المقاومة وكل من يقف مع القضية الفلسطينية وفي مقدمتها سورية.
علي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: منع دخول المساعدات لقطاع غزة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”
الثورة نت/..
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن توقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة سيؤدي سريعا إلى عواقب وخيمة على الأطفال والأسر الذين يصارعون من أجل البقاء في جميع أنحاء القطاع.
ودعت “اليونيسف” إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية المطلوبة بشكل عاجل وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى قطاع غزة من خلال معابر متعددة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير، في بيان، إن “القيود المفروضة على المساعدات التي أُعلن عنها أمس الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين”، مضيفًا أنه “من الضروري أن يظل وقف إطلاق النار قائمًا، وأن يُسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية”.
وأوضح أن اليونيسف تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين.