ولي العهد يعلن تقديم المملكة 41 مليار دولار استثمارات وتمويلات إلى دول إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تقديم المملكة 41 مليار دولار إلى دول إفريقيا في صورة استثمارات وتمويلات ومشروعات إنمائية.
وقال الأمير محمد في كلمته بالقمة السعودية الإفريقية المنعقدة اليوم الجمعة في الرياض، إن المملكة تتطلع لضخ استثمارات سعودية جديدة في مختلف القطاعات بالقارة بما يزيد عن 25 مليار دولار، وتأمين وتمويل 10 مليارات دولار من الصادرات وتقديم مويل إضافي بـ5 مليارات دولار لإفريقيا حتى 2030؛ وذلك لتطوير علاقات الشراكة مع الدول الإفريقية وتنمية مجالات التجارة والتكامل.
وأعلن ولي العهد أيضاً عن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في إفريقيا عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في القارة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وأشار ولي العهد في كملته على العلاقات الوثيقة مع الدول الإفريقية، وقال إن المملكة قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية.
كما بلغت مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة بالقارة.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار ولی العهد
إقرأ أيضاً:
جبالي يشارك في أعمال المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال المؤتمر الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية المنعقد في مقر البرلمان الإفريقي بجنوب إفريقيا، تحت عنوان تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل مدى الحياة وعالي الجودة والملائم في إفريقيا.
وخلال مشاركته ألقي كلمة أكد خلالها على أن التحديات العالمية تفرض على القارة الإفريقية السعي الحثيث نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها الهدف الرابع في الأجندة التنموية العالمية ٢٠٣٠ والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع كما أن ضمان جودة التعليم يأتي أيضاً في مقدمة الأهداف الرئيسية ضمن أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.
وتابع المستشار الدكتور حنفي جبالي بالإشارة إلى أن الدولة المصرية في إطار مسئوليتها تجاه الأشقاء في القارة الأفريقية قد سخرت كافة خبراتها في مجالات التعليم ومراحله المختلفة من أجل دعم قدرات الشباب الإفريقي، وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال عبر تعزيز التعاون المُشترك مع شتى الدول الأفريقية الشقيقة حيث كانت مصر سباقة على مدار التاريخ بتواجد البعثات التعليمية المصرية في الدول الأفريقية بالإضافة إلى تدريب المعلمين الأفارقة، كما خصصت منحا للدارسين الأفارقة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا في مختلف التخصصات.