رئيس جمهورية القمر يؤكد على أهمية القمة السعودية لدعم التعاون والشراكة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد فخامة الرئيس عثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة أن انعقاد القمة السعودية الأفريقية يُنمّي العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأفريقيا، ويفتح آفاق للتعاون والشراكة.
وقال فخامته خلال كلمته التي ألقاها في القمة السعودية الأفريقية: "إن العالم يمر بصراعات كثيرة ومهمة وهناك آلاف البشر يخسرون أرواحهم ومجتمعات كثيرة تعيش في وضع سيئ من خوف وفقر، واقتصاد بلدنا تعرض لأزمة غذائية وضاعفها فيروس كوفيد 19"، وشدد على أهمية العمل مع الوسطاء لتوفير الأمن وإعادة الأمل.
وأشار إلى أن المملكة ودول أفريقيا لديهم كل الإمكانات لخلق جو يستطيعون فيه أن يمكنوا أفريقيا وشعبها للاستفادة من الممكنات الاقتصادية فيما بينهم، وتوفير إمكانات التقنية التي تسهم في تقوية الشراكة، مرحبًا بوجود بعض الدول الجديدة في "البريكس" ومن ضمنها المملكة التي ستقدم المزيد من العطاء الوفير.
وفي ختام كلمته نوه بالشراكات القوية بين المملكة العربية السعودية ودول أفريقيا، مما يساعد على تنامي العلاقات الوطيدة بين المملكة وهذه الدول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القمة السعودية الافريقية جزر القمر انعقاد القمة السعودیة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس «دفاع النواب»: «قمة الثماني» جاءت في توقيت بالغ الأهمية
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية، أن استضافة مصر لقمة الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) ، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، بالقاهرة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والدولي.
وأشار إلى أن مصر استطاعت برئاستها للقمة حشد الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وصولاً للموقف السياسي في سوريا الشقيقة.
تحقيق التنمية المستدامةوقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن قمة الثماني، تهدف إلى تحقيق تعاون مشترك في مجالات عده من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستويات معيشة شعوب هذه الدول التي تجمعهما تحديات اقتصادية وتنموية مشتركة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن قمة الثماني بمثابة منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا، من خلال دفع آفاق التعاون بين اقتصاديات الدول عن طريق تبادل الخبرات والرؤي في مجال الاتصالات والمعلومات والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، التي تعد مصر رائدة فيه، مؤكداً الاهتمام الكبير الذي توليه مصر ومجموعة الدول الثماني للشباب والذي كان عنوان تلك القمة بالقاهرة.
القمة كشفت عن دور مصر ومكانتها الإقليميةواختتم بالتأكيد على أهمية النتائج والتوصيات والمبادرات الإيجابية للقمة والتي تسهم في تحسين مستوى معيشة شعوب الدول الأعضاء وتحقق التطلعات نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون والتكامل، من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي، أمام الأعضاء لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيرا إلى أن القمة كشفت عن دور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.