السعودية.. مسابقة "أقرأ" مشروع نهضوي ينبئ بجيل واعٍ
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يتحدث المستشار الثقافي في مبادرة "إثراء" طارق الخواجي عن عالمية المسابقة السنوية "أقرأ" لـ 24 قائلاً: "بعدما كانت هذه المسابقة حكراً على منطقة الشرقية في السعودية في 2008 عام انطلاقها، وصلت اليوم لمشاركة قراء من كل الدول العربية".
صناعة القراءيقول الخواجي: "نركز في هذه المسابقة على القارئ النوعي، الذي لديه ملكة نقدية عالية، ويمتلك مهارات أدبية، وقادر على اكتشاف مواطن الجمال فيما يقرأ".
ويندرج تحت أجندات المسابقة بحسب الخواجي "اهتمامنا باكتشاف قدرات المشاركين على الحديث والخطابة، وتحفيز الأجيال الحالية على حب القراءة".
وعن أذرع مسابقة "أقرأ" يتحدث الخواجي أنها تنطلق من برنامج القارئ العام الذي يضم مشاركة طلابية من مختلف المدارس والجامعات، و"شارك فيها العام الماضي 50 ألف قارئاً من مختلف الدول العربية".
أذرع متعددة لإثراء
والمسار الآخر للمسابقة يعرف بـ "سفراء القراءة، المعني بالمعلمين والمعلمات الذين أسهموا في مشاركة عدد كبير من الطلاب في مدارسهم في هذا البرنامج"، والمسار الأخير للمسابقة يتمثل في ترجمة مقالات من لغات أخرى للعربية.
وعند سؤال الخواجي عن مستقبل هذه المسابقة وخريجيها، يقول: "أرى أن خريجي هذه المسابقة سيشكلون حركة الثقافة والفكر في الوطن العربي مستقبلاً".
وهذه المشاركة الكبيرة التي تشهدها "أقرأ" سنوياً، يفسرها الخواجي لـ 24 قائلاً: "دلالة على وجود جيل شبابي واعٍ نهضوي مهتم بالأدب والمعرفة والفكر والثقافة".
هدف القائمين على هذه المسابقة التي تعتبر واحدة من مبادرات إثراء كما يوضحها الخواجي "تسليط الضوء على الشباب غير العادي العربي، بل لطلبة اختاروا الثقافة عن وعي".
وعن "إثراء" فهي مركز ثقافي عالمي ومبادرة من أرامكو السعودية، والذي يركز على أهمية بناء المواهب العربية الشابة، والتي تثري المحتوى العربي الفكري بكافة أشكاله.
الكتب والرقمنةويتطرق المستشار الثقافي للصراع الثقافي الذي نشأ بين الكتب ومواقع التواصل الاجتماعي في العصر الرقمي، مُعلقاً "سيكون الكتاب دائماً في مرمى سهام مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سيظل هناك شباب وشابات مهتمون بالفكر والمعرفة".
حفل بهيج برعاية نصوص الإبداع وروائع الحرف العربي اقيمت مسابقة أقرأ على مسرح #إثراء ، وكانت الجائزة من نصيب ابن العراق زين العابدين المرشدي من بين 50 ألف مشاركًا. #حفل_أقرأ #مسابقة_أقرأ pic.twitter.com/3bFncCc0PH
— هيلة المشوح (@hailahabdulah20) May 28, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة هذه المسابقة
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على زيارة حدائق القناطر الخيرية و"الثقافي الإفريقي" بأسوان خلال عيد الفطر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت حدائق الرى بالقناطر الخيرية إقبالًا كبيرًا من الزوار للاحتفال بعيد الفطر المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة التى تتميز بها هذه الحدائق والتى تفتح أبوابها أمام الزوار اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة العاشرة مساء.
وكان الدكتور سويلم قد أصدر توجيهاته بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق بالقناطر الخيرية وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات استعدادًا للعيد.
وفى محافظة أسوان، استقبل المركز الثقافى الإفريقي الزائرين للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به؛ لتفقد محتويات المركز ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية.
كما شهد النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى ونقطة المشاهدة بالسد العالى إقبالًا كبيرًا من المصريين والأجانب .
وجدير بالذكر أن حدائق الرى بالقناطر الخيرية من مقاصد النزهة المتميزة بمساحة (٦٨) فدان والتى شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية بالجهود الذاتية للوزارة؛ حيث انتهت وزارة الموارد المائية والري من تطوير العديد من الحدائق بمساحات مختلفة مثل حديقة لؤلؤة الشرق (١٤) فدان ، والمركز الثقافي (٩) أفدنة ، والنيل (٨) أفدنة ، والبحيرة (٣) أفدنة ، والياسمين (٨) أفدنة ، والتوفيقي (٣) أفدنة ، والزهور (٤) أفدنة ، والجزيرة (٦) أفدنة ، والنخيل (٧) أفدنة ، وحديقة أ (٦) أفدنة، وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بإجازة العيد فى حدائق الرى بالقناطر الخيرية .
كما قامت الوزارة بإنشاء المركز الثقافى الإفريقى بأسوان ليصبح مقصدًا سياحيًا بارزًا وإضافة حضارية مهمة بمدينة أسوان ، وكان يعرف سابقًا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافى الإفريقى، وبناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز ، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الأفريقية، كما يحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل.
كما تم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧ ، ويصل ارتفاعه إلى ٧٢ مترا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى .